استنادا إلى خبراتها الممتدة على مدار 65 عامًا في السوق العقاري المصري وريادتها في الابتكار التي تهدف لإيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه السوق العقاري والعملاء، أطلقت الشركة أحدث حلول ذراعها الابتكاري Madinet Masr Innovation Labs وهي "ثقة"، شهادة الضمان الأولى من نوعها كبديل لوديعة الصيانة حيث تغطي المناطق العامة والخدمات الأساسية في التجمعات السكنية، وتضمن صيانة عالية الجودة للمشاريع العقارية، بما يحقق قيمة مضافة للمشروع وبالتالي الحفاظ على قيمة الوحدات في المستقبل.

"ثقة" هي ابتكار جديد يعد علامة فارقة لمواجهة مخاوف عملاء القطاع العقاري المصري ويستمد الحل المبتكر الذي أفصحت مدينة مصر عن تأثيره من اسمه، حيث تدل تسميه شهادة الضمان "ثقة" بهذا الاسم لترسيخ مفهوم الثقة المتبادلة بين المطور والعميل حيث تتعهد الشركة من خلال شهادة ضمان "ثقة" عدم مطالبة العملاء بسداد فروق مصروفات الصيانة لمدة تتراوح بين 13 و20 عام.

ومن خلال شهادة ضمان "ثقة"، يقوم العميل بسداد مقابل خدمات الصيانة والتشغيل في صورة " شهادة ضمان" بدلا من "وديعة صيانة"، بدون المطالبة بأي زيادات أو فروق مصروفات لمدة تصل إلى ٢٠ عاما من تاريخ استلام الوحدة، بما يوفر حياة أكثر راحة ووضوحا لملاك الوحدات، وذلك تماشيا مع استراتيجية الشركة التي تهدف لدفع عجلة النمو في مصر من خلال إنشاء مجتمعات مستدامة، وخلق حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها السوق العقاري المصري.

من جانبه صرح المهندس عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر قائلا: "نؤمن في مدينة مصر بأهمية الابتكار في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع العقاري، نحن نوجد حلولا ليس فقط لتلبية تطلعات عملائنا، ولكننا نقدم مفاهيما جديدة تحقق القيمة المضافة للقطاع العقاري المصري ككل. إن ثقة عملائنا في اسم مدينة مصر والتي اكتسبناها من خلال التزامنا بتقديم أفضل المنتجات والخدمات العقارية، وخبراتنا الممتدة على مدار أكثر من 65 عامًا في هذا المجال، تدفعنا لأخذ زمام المبادرة دائما في إيجاد حلول لكافة التحديات التي تواجه القطاع العقاري وتحفز العملاء على الاستثمار في العقار" وأضاف: "تملك الشركة خطة توسعية طموحة هدفها في المقام الأول تلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء، وفي ذلك نسخر كافة جهودنا من خلال Madinet Masr Innovation Labs، لابتكار أحدث الحلول والمفاهيم، ونفخر بتقديم ثالث حلولها بعد نجاح نظام SAFE  ومنصة طوبة، وهو شهادة ضمان ثقة، والذي يهدف إلى القضاء على تحديات فروق وديعة الصيانة، ويحقق القيمة المضافة للعميل ويزيل هذا العبء لمدة تصل الى 20 سنة".

ومن المتوقع أن تُحدث شهادة ضمان "ثقة" ثورة في السوق العقاري المصري، حيث ستُقلل من عبء فروق الصيانة على العملاء، وتُزيد من وضوح الرؤية على المدى الطويل، مما سيُشجع على الاستثمار في العقارات، كما ستُساهم الشهادة في تعزيز ثقة العملاء في المطورين العقاريين، وخلق بيئة أكثر شفافية في السوق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقة من مدينة مصر مدينة مصر وديعة الصيانة السوق العقارى العملاء التجمعات السكنية السوق العقاری المصری شهادة ضمان مدینة مصر فی السوق من خلال

إقرأ أيضاً:

أمريكا تتبجح بعرقلة الحل .. والعدو السعودي أمام اختبار حاسم

جَدَّدَت أمريكا تأكيدَها على رفض السلام في اليمن بشكل صريح وعلني. كشف بوضوح أنها الطرفُ الذي يتحمَّلُ مسؤوليةَ تعثُّرِ خارطة الحل التي كان قد تم التوصُّلُ إليها مع النظام السعوديّ الذي انكشفت أَيْـضاً حقيقةُ عدم رغبته في التوجّـه نحو سلامٍ فعلي بعيدًا عن الرغبات والتوجّـهات الأمريكية؛ وهو الأمرُ الذي يضعُه أمامَ خطورة الاستمرار في تنفيذ تلك الرغبات والتوجّـهات خُصُوصاً بعد أن تلقَّى مؤخّراً تحذيرًا صريحًا وحَسَّاسًا من قائد الثورة.

السلام مقابل وقف الهجمات

خلال إحاطة صحفية قبل يومين قال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكي، فيدانت باتل: إن الولايات المتحدة “لم تمنح الضوءَ الأخضَرَ للسعوديّة لإحياء اتّفاق السلام في اليمن” مُشيراً إلى أن “اتّفاق السلام لا يمكن أن يمضيَ قُدُمًا إلا بعد أن تتوقَّفَ الهجماتُ البحرية” وأن “جميع شركاء الولايات المتحدة مجمعون على هذا الأمر”.

وفي حديث خلال ندوة أقامها معهد واشنطن للدراسات السياسية نهاية الأسبوع الماضي، تبجح السفير الأمريكي لدى المرتزِقة، ستيفن فاجن، بأن الولايات المتحدة لن تسمح بالتوقيع على اتّفاقية سلام يكون فيها لصنعاء “الكعبُ الأعلى” حسب تعبيره، مُضيفاً أن “خارطة الطريق لن تكون قابلةً للتطبيق”.

وقال فاجن إنه “من المستحيل تحقيق السلام” إذَا لم تتوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة، وأضاف: “أستطيع القول الآن إننا بعيدون عن تحقيق الحل الجذري”.

واشنطن .. معرقل رئيسي

هذه التأكيداتُ الصريحة والواضحة على رفض الولايات المتحدة التوقيعَ على خارطة الحل التي كان قد تم التوصُّلُ إليها خلال سنتين من المفاوضات مع النظام السعوديّ، تمثل إقرارًا أمريكيًّا لا لبسَ فيه بأن البيت الأبيض هو المعرقِلُ الرئيسي لعملية السلام في اليمن، وأنه يريد استخدامَ مِلف السلام كورقة ابتزاز ضد صنعاء لتتراجَعَ عن مساندة الشعب الفلسطيني في غزة، وهو ما كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد كشفه في أكثرَ من مناسبة خلال الأشهر الماضية، آخرها كان في خطابه يوم الخميس الماضي عندما أكّـد أن “أمريكا عملت على منعِ وقف العدوان على اليمن وفق الصيغة التي تم التفاهم حولها مع السعوديّة”.

انسجام في المواقف

قائد الثورة أكّـد أَيْـضاً أن العدوَّ السعوديّ “تماشى” مع الموقف الأمريكي “ولا يزال” وهو أَيْـضاً ما تؤكّـده التصريحات الأمريكية الأخيرة التي تكشفُ بوضوح أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الأخير والحقيقي في تحالف العدوان على اليمن، وأن الرياض لا زالت تلعب دورَها كأدَاة أمريكية لا تملك حرية اتِّخاذ القرارات وفقًا لمصلحتها هي، أَو ربما لا تريد ذلك أصلًا؛ فالمماطلة السعوديّة لا تبدو أنها ناتجةٌ عن ضغوط أمريكية تخالف رغبة الرياض، بقدر ما هي ناتجة عن انسجام في المواقف والتوجّـهات بين النظام السعوديّ وإدارة بايدن.

هذا أَيْـضاً ما يؤكّـده التصعيدُ الجديدُ في الحرب الاقتصادية ضد الشعب اليمني، من خلال محاولة إجبار البنوك التجارية العاملة في صنعاء على نقلِ مراكزها إلى عدن برغم استحالة تنفيذ ذلك، بالإضافة إلى قرارات نهب العملة القانونية التي يمتلكها المواطنون في المحافظات المحتلّة، ومحاولة فرض قيود على الحوالات الخارجية إلى اليمن؛ فهذا التصعيد الذي تديره أمريكا وينفذه المرتزِقة، لم يكن بعيدًا عن السعوديّة؛ لأَنَّ خضوعها للتوجيهات الأمريكية في عرقلة خارطة الحل التي تضمنت حلولًا هامة للوضع الاقتصادي إلى جانب دعمها المُستمرّ للمرتزِقة، يجعلها متورطةً في التصعيد الجديد ومعنيةً باتِّخاذ خطوات عاجلة وعملية لوقفه أَو لإنهاء تورطها فيه.

تحذير من صب الزيت في النار

ومن أجل ذلكَ، تلقى النظام السعوديّ تحذيرًا حَسَّاسًا من جانب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يوم الخميس الماضي، من “صب الزيت على النار” وهو توصيفٌ حمل رسالةً واضحةً بأن العواقبَ ستكونُ وخيمةً، وأن شرارةَ الردع اليمني لم تنطفئ خلال فترة “خفض التصعيد” وقد تستعرُ بشكل أكبر إذَا ما عاد التصعيدُ على أية جبهة.

ووفقًا لذلك فَــإنَّ التصعيد الاقتصادي والذي وصفه قائد الثورة أَيْـضاً بـ”اللعبة الخطيرة” يضع كُـلًّا من الرياض وواشنطن أمام مفترق طرق قد يعيدهما معًا إلى مربع مواجهة أثبتت السنوات الماضية أنهما لا يستطيعان كسبها، خُصُوصاً أنها ستكونُ مرتبطةً بشكل مباشر بالصراع مع العدوّ الصهيوني وهو الصراعُ الذي لا مساحات فيه للمساومات والألاعيب.

 

المسيرة

مقالات مشابهة

  • شهدت مدينة دبي إختتام النسخة الثالثة من “البرنامج العلمي الأول من نوعه ” في منطقة الشرق الأوسط للجمعية الخليجية لقسطرة القلب حول المستجدات المتعلقة بعلاجات صمامات القلب والشرايين
  • مختص: التسعير الخيالي من الملاك يضر بالسوق العقاري
  • أمريكا تتبجح بعرقلة الحل .. والعدو السعودي أمام اختبار حاسم
  • بعد غدِ .. افتتاح مصنع ميناجين للصناعات الدوائية بالرسيل
  • مدفع الدعم السريع يحصد أرواح سكان الفاشر في دارفور
  • إسرائيل تحاول تطويق أزمة الخريطة المبتورة في حادث هو الثاني من نوعه خلال 8 أشهر
  • “هيئة العقار” تُنفذ 18 حملة رقابية مشتركة خلال شهر مايو لضمان الامتثال في السوق العقاري
  • الأول من نوعه منذ 37 سنة.. 5 مناطق بديالى مشمولة بالتعداد التجريبي
  • الأول من نوعه منذ 37 سنة.. 5 مناطق بديالى مشمولة بالتعداد التجريبي - عاجل
  • سوق أبوظبي العالمي ينشر ورقة استشارية بشأن التحديث الشامل على تشريعات التنظيم العقاري