الطاهري: الصحافة القومية من دروع بلدنا.. ومعارك وطموحات الوطن توثق على صفحاته
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
هنأ الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، جمهور نادي الزمالك بعد فوز الفريق الأول لكرة القدم على غريمه النادي الأهلي بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما منذ قليل على ستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الممتاز.
وأضاف "الطاهري"، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حلقة اليوم خاصة جدا، ونتشرف باستضافة السادة رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية، فمنذ أيام حدثت التغييرات الصحفية، وأهمية التغييرات أنها شملت الإصدارات الكبرى الأهرام والأخبار والجمهورية".
وتابع، أن الصحافة القومية درع من دروع هذا البلد، فهو درع ثقافي ودرع للقوة الناعمة، مؤكدًا أن معارك هذا الوطن وأحلامه وطموحاته توثق على أوراق الصحف القومية، مشيرًا إلى أن تحديات الصحف القومية كبيرة، ومعلق عليها طموحات وآمال كثيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قسم التعمير بالحوز… حاجة ملحة إلى تسيير محكم وتواصل مسؤول من رئيسه :
تحرير :زكرياء عبد الله
في زمن الانفتاح على المعلومة والشفافية التي يضمنها الدستور المغربي ويكرسها قانون الصحافة والنشر عبر الظهير الشريف، تبقى بعض المؤسسات العمومية تغرد خارج السرب، في تعاطيها مع الصحافة الوطنية، التي تمثل صوت المواطنين وأداة رقابية بناءة.
ففي زيارة ميدانية قام بها صحفي مهني بجريدة مملكة بريس إلى قسم التعمير بإقليم الحوز، في إطار تسليط الضوء وتنوير الرأي العام بعيدا عن المغالطات التي تتداولها صفحات فيسبوكية ووسائل إعلامية غير مهنية يلاحظ غياب تام لروح التعاون والتجاوب من طرف رئيس القسم، الذي أبدى تجاهلاً غير مبرر رغم معرفته بالصفة، في مشهد لا ينسجم مع روح الدستور الجديد ولا مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على ضرورة تجويد خدمات الإدارة والانفتاح على المواطن والصحافة.
وإن كان هذا السلوك الفردي لا يعكس أداء جميع مكونات القسم، فإن الواقع أظهر، في المقابل، وجود عدد من الموظفين الأكفاء، الذين أبدوا تجاوبا و قدراً كبيراً من المساعدة والمسؤولية وتبسيط المعلومات ، ما خفف من حدة الانطباع السلبي الأولي، وأكد أن هناك طاقات داخل المصلحة تستحق التقدير.
غير أن استمرار هذا النوع من التصرفات من لدن مسؤولين إداريين، يثير تساؤلات مشروعة حول مدى احترام مبادئ الشفافية والحق في الوصول إلى المعلومة، بل ويطرح علامات استفهام حول ما إذا كان هذا الإغلاق المتعمد يعكس رغبة في إخفاء معطيات أو اختلالات لا يراد لها أن تخرج إلى العلن.
من هذا المنطلق، فإن دعوة مسؤولي قسم التعمير بالحوز إلى مراجعة آليات تدبير التواصل والانفتاح على الجسم الصحفي، ليست ترفاً، بل ضرورة ملحة تفرضها متطلبات الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة. كما أن اختيار رؤساء مصالح قادرين على التفاعل الإيجابي مع الإعلام، من شأنه أن يعزز ثقة المواطنين في مؤسساتهم، ويدفع بعجلة التنمية المحلية إلى الأمام.