شهدت الإمارات هطول أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في العديد من المناطق، وهي الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949.

أمطار تاريخية

وأكد المركز الوطني للأرصاد أن “الكميات القياسية للأمطار التي هطلت على الدولة خلال الـ24 ساعة الماضية وحتى الساعة التاسعة مساء من يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 2024 تعد حدثًا استثنائيًا في التاريخ المناخي لدولة الإمارات منذ بداية تسجيل البيانات المناخية ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تسجيل كميات أمطار أكبر.

وذكر المركز أنه حتى الآن، تم تسجيل أعلى كمية أمطار في منطقة “خطم الشكلة” بالعين، حيث بلغت 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة بالإضافة إلى ذلك، سجلت محطات المركز الوطني للأرصاد في الدولة كميات غزيرة من الأمطار في مناطق عديدة.

تعليق رئيس الإمارات

وجاء أول تعليق من الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي أكد أن سلامة المواطنين والمقيمين وأمنهم تأتي على رأس أولويات حكومة الإمارات، معربًا عن تقديره لمستوى الوعي والمسؤولية التي تحلى بها الجميع خلال الظروف المناخية التي شهدتها البلاد.

ووجه الجهات المعنية بسرعة العمل على دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة وحصر الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة القياسية التي شهدتها البلاد والتي تعد الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949.

كما وجه الشيخ محمد بن زايد بتقديم الدعم اللازم إلى جميع الأسر المتضررة من آثار الأمطار في مختلف مناطق الدولة. وأمر سموه بنقل الأسر المتضررة إلى مواقع آمنة بالتعاون مع الجهات المحلية.

وثمن جهود جميع العاملين في فرق الطوارئ والأزمات الوطنية والمحلية والجهات المختصة في إدارة عمليات الإنقاذ والإجلاء خلال الأمطار والسيول والظروف المناخية الصعبة التي شهدتها الدولة مما كان له كبير الأثر في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.

وأثنى على التعاضد المجتمعي الكبير الذي أظهره مجتمع دولة الإمارات أثناء الحالة الجوية والذي يجسد القيم الراسخة لمجتمع الدولة، وفق وكالة أنباء الإمارات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإمارات الأمطار رئيس الإمارات رئيس الإمارات محمد بن زايد هطول أكبر كميات أمطار دبي أمطار مطار دبي أمطار فی

إقرأ أيضاً:

الكنوز الفرنسية المفقودة.. تفاصيل السرقة التاريخية من متحف اللوفر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشمل سرقة تحف ثمينة من متحف اللوفر في باريس يوم الأحد، قلادة زمردية مرصعة بأكثر من 1000 ماسة كانت هدية من نابليون لزوجته الثانية، بالإضافة إلى كنوز أخرى ذات قيمة "لا تقدر بثمن".

استهدف اللصوص قاعة غاليري أبولو في الطابق العلوي من متحف اللوفر، التي تضم مجموعة المجوهرات الملكية الفرنسية، حيث قاموا باقتحامه وسرقة تسع قطع، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الثقافة الفرنسية.

تم استرجاع قطعة واحدة، عبارة عن تاج ذهبي مزخرف كانت ترتديه الإمبراطورة أوجيني خلال عهدها في القرن التاسع عشر، بالقرب من مكان الحادث، بحسب ما ذكرته وزارة الثقافة الفرنسية. لكن تعرّض التاج الذي يضم 1,354 ماسة و56 حبّة زمرد، لأضرار خلال عملية السرقة.

عُرض تاج الإمبراطورة يوجيني في قاعة أبولو بمتحف اللوفر في باريس يوم 14 يناير 2020.Credit: Stephane De Sakutin/AFP/Getty Images

قال خبير استعادة الأعمال الفنية آرثر براند لـCNN إن اللصوص سرقوا قطعًا مهمة من التاريخ، واصفًا الحادثة بأنها "كارثة وطنية وخسارة كبيرة، لأنّ هذه المجوهرات الملكية من نابليون وزوجته وخلفائهما، تُعتبر بمثابة فخر طبيعي لفرنسا"، موضحًا أن القطع معروفة للكثيرين، لذلك من المرجح أن يقوم اللصوص بتفكيكها، وبيع الأحجار، وتذويب الذهب والفضة.

تيجان وقلائد وأقراط من الياقوت الأزرق ارتدتها أكثر من ملكة

كانت مجموعة المجوهرات المصنوعة من الماس والياقوت التي ارتدتها هورتنس دي بوهارنيه، ملكة هولندا؛ وماري أميلي، ملكة فرنسا؛ وإيزابيل دورليانز، دوقة جيز، من بين العناصر التي سرقها أربعة لصوص خلال العملية التي استغرقت 7 دقائق.

تم عرض مجموعة مجوهرات كانت ترتديها الملكة ماري أميلي والملكة هورتنس في قاعة أبولو بمتحف اللوفر يوم 14 يناير 2020.Credit: Stephane de Sakutin/AFP/Getty Images

يضم التاج 24 حجر ياقوت من سيلان، و1,083 ماسة، يمكن فصلها وارتداؤها كدبابيس، بحسب متحف اللوفر. لم تُعرف أصول هذه المجموعة بدقة، لكن بعض المصادر تشير إلى أنها كانت ملكًا للملكة ماري أنطوانيت سابقًا. 

رغم أن المجوهرات لا تحمل علامات أشهر صاغة المجوهرات الفرنسيين في تلك الحقبة، إلا أنها تعكس براعة الحرفيين الباريسيين في أوائل القرن التاسع عشر، وبقيت هذه المجموعة ضمن عائلة أورليان حتى عام 1985، عندما استحوذ عليها متحف اللوفر.

قلادة وأقراط من الزمرد كانت هدية من نابليون لزوجته الثانية ماري-لويز

كانت هذه المجموعة المزخرفة هدية زفاف من نابليون لزوجته الثانية، ماري-لويز النمساوية، في مارس/آذار 1810، وصنعها الصائغ فرانسوا-ريغنو نيتو، وتضم 32 حجر زمرديًا مُقطّعًا بشكل دقيق، و1,138 ماسة.

عُرض عقد وأقراط من طقم الزمرد للزوجة الثانية لنابليون، الإمبراطورة ماري لويز، في متحف اللوفر يوم 20 مايو 2021.Credit: Maeva Destombes/Hans Lucas/AFP/Getty Images

 بيعت المجموعة إلى صائغ المجوهرات "فان كليف أند أربل" في عام 1953، حيث تم بيع أحجار الزمرد في التاج واستبدالها لاحقًا بأحجار الفيروز بواسطة جامع أمريكي. يُعد التاج المعدّل الآن جزءًا من مجموعة "سميثسونيان". 

أما القلادة والأقراط فقد حافظت على شكلها الأصلي، وتم بيعها للّوفر في عام 2004 مقابل 4.3 مليون دولار.

"بروش" التحف المقدسة

كان "بروش" أو دبوس التحف المقدسة، ملكًا للإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث، وقد صممه الصائغ بول-ألفريد باپست في عام 1855 خصيصًا لها، وفقًا لموقع متحف اللوفر. اعتُبرت أوجيني، واحدة من أكثر النساء أناقة في عصرها، وتعكس هذه القطعة  إيمانها الكاثوليكي.

دبوس التحف المقدسة الذي كانت ترتديه الإمبراطورة يوجيني.تصوير: Stéphane Maréchalle/Grand Palais/Musée du Louvre

يتكون الدبوس من 94 ماسة، ويشمل ماسات مازاران السابعة عشر والثامنة عشر، والتي أُهديت للملك لويس الرابع عشر من قبل الوزير الأول السابق الكاردينال مازاران في عام 1661، بحسب المتحف.

"بروش" على شكل عقدة ماسية وتاج للإمبراطورة أوجيني

كان دبوس العقدة المصنوع من الفضة، والذهب، والماس في الأصل جزءًا من حزام ماسي يضم 4,000 حجر عُرض في المعرض العالمي لعام 1855، قبل أن ترتديه الإمبراطورة أوجيني، وفقًا لموقع متحف اللوفر.

بروش الإمبراطورة أوجيني عُرض خلال معاينة إعلامية لمزاد كريستيز في نيويورك، في 11 أبريل 2008Credit: Bloomberg/Getty Images

يُقال إن أوجيني ارتدت الحزام، الذي صممه فرانسوا كرامر، خلال زيارة الملكة فيكتوريا لقصر فرساي في أغسطس/آب 1855، ومرة أخرى في يونيو/حزيران 1856 خلال تعميد الأمير الإمبراطوري. وكلّفت لاحقًا أحد صاغتها بتحويله إلى قطعة مستقلة أكثر تفصيلاً، بشرابات ماسية متدلية.  

اشترى الصائغ إميل شليزنجر الدبوس في عام 1887 لصاحبة المجتمع الراقية في نيويورك كارولين أستور في مزاد مقابل 42,200 فرنك فرنسي، وفقًا لدار المزادات كريستيز.

تاج الإمبراطورة يوجيني اللؤلؤي عُرض في قاعة أبولو بمتحف اللوفر في باريس يوم 20 مايو 2021.Credit: Maeva Destombes/Hans Lucas/AFP/Getty Images

ظل الدبوس في عائلة أستور لأكثر من قرن، حتى اشترى متحف اللوفر الدبوس في عام 2008، بمبلغ تخطّى الـ  10 ملايين دولار في ذلك الوقت، وفقًا لمؤسسة نابليون.

أما تاج اللؤلؤ فقد صُنع لأوجيني على يد الصائغ ألكسندر-غابرييل ليمونييه في عام 1853، ويضم 212 لؤلؤة و1,998 ماسة.

فرنساباريسسرقاتمتاحفمتحف اللوفرمجوهراتنشر الثلاثاء، 21 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الكنوز الفرنسية المفقودة.. تفاصيل السرقة التاريخية من متحف اللوفر
  • حرم رئيس تركيا تشيد بدعم الإمارات للعمل البيئي المستدام
  • ما الأهمية التي كان يمثلها رئيس أركان الحوثيين محمد الغماري للجماعة؟
  • برلمانية الوفد: رسائل السيسي في الندوة التثقيفية حلول جذرية للتحديات التي تواجه الوطن
  • رئيس الدولة يهنئ المحتفلين بمهرجان الأضواء ديوالي
  • طقس الإثنين.. أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة على عدة مناطق
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة
  • رئيس غرفة الجيزة: الإصلاحات المالية ترسخ الثقة في الاقتصاد الوطني
  • الأرصاد عن طقس الأحد: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
  • طقس الأحد.. أمطار وضباب ورياح مثيرة للأتربة على أجزاء من 6 مناطق