بعد فضيحة التسجيلات الصوتية.. الاستقلاليون يختارون خليفة لمضيان على رأس فريقهم البرلماني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
كشفت مصادر مطلعة لموقع أخبارنا عن مخرجات الاجتماع الذي عقده الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والمخصص لاختيار رئيس جديد له خلفا للبرلماني المجمدة مهامه نور الدين مضيان، وكذا توزيع بعض مناصب المسؤولية بالغرفة الأولى،
وحسب مصادرنا، فقد وقع الاختيار على عمر احجيرة، والذي سيكون منذ هذه اللحظة رئيسا للفريق البرلماني لحزب الميزان بمجلس النواب، فيما تم اختيار عبد الصمد قيوح نائبا لرئيس مجلس النواب.
للإشارة فإن حزب الاستقلال كان قد قرر تجميد مهام مضيان، إثر فضيحة التسجيلات الصوتية المسربة له، والتي اتهم فيها زميلته رفيعة المنصوري بأمور غير أخلاقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضيحة صحية في صنعاء.. فساد حوثي يضرب القطاع الطبي ويُقصي كوادره
اتهامات تطال قيادات صحية نافذة عاملون ومراقبون يؤكدون أن تعيينات جديدة أصدرها وزير الصحة الحوثي غير المعترف به علي عبدالكريم شيبان، ونائبه ناشر القعود، جاءت لتعزيز نفوذ مقربين منهم، ضمن ما يُوصف بـ«حوثنة ما تبقى من المؤسسات الطبية» وتقاسم العائدات المالية.
الناشط الحوثي الموالي للجماعة «الرزامي» كشف عبر منشورات على «فيسبوك» عن فساد واسع داخل منشآت صحية في صنعاء، منها «مجمع الصماد الطبي» و«مركز سالم قطن» و«مركز الرحبي»، متحدثاً عن تعسفات طالت كوادر صحية وصلت إلى الإقصاء والتهميش، وأثارت احتجاجات داخلية.
نهب معدات وبيعها لمصلحة قيادات وبحسب الرزامي، امتدت الانتهاكات إلى نهب أجهزة وأدوات طبية وبيعها لحساب قيادات حوثية، رغم النقص الحاد في التجهيزات والأدوية داخل المستشفيات.
سوابق خطيرة.. أدوية فاسدة ومغشوشة
هذه ليست المرة الأولى التي تُوجَّه فيها اتهامات للجماعة؛ ففي مايو الماضي كشف ناشطون عن نقل أدوية غير آمنة من صنعاء إلى صعدة دون مراعاة إجراءات التبريد، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
كما اتُّهمت «الهيئة العليا للأدوية» التابعة للحوثيين بإغراق الأسواق بأدوية منتهية ومغشوشة، في ظل اتهامات تطال القيادي علي عباس شرف الدين بقيادة شبكة تهريب تُدخل تلك الأدوية إلى مناطق سيطرة الجماعة.
تحذيرات من انهيار كامل للقطاع الصحي تقارير أممية تؤكد أن القطاع الصحي في اليمن «انهار فعلياً»، مع خروج الكثير من المراكز عن الخدمة ونقص المعدات والكوادر، فيما تتصدر مناطق الحوثيين معدلات انتشار الأوبئة وسوء التغذية.
مراقبون يحذرون من أن استمرار الفساد والنهب سيعجّل بانهيار ما تبقى من الخدمات الطبية، ويزيد من معاناة ملايين اليمنيين الذين يفتقرون لأبسط مقومات الرعاية الصحية.