الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات جديدة ضد إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة ضد إيران تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض" إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران تتضمن اتخاذ إجراءات شاملة ضد جهات فاعلة مشاركة في برنامجها للطائرات المسيرة وموردي أحد أكبر منتجي الصلب في إيران وعملاء له وشركة لصناعة السيارات".
واضاف بايدن "لقد أصدر حلفاؤنا وشركاؤنا أو سيصدرون عقوبات وإجراءات إضافية لتقييد برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار".
فيما اكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 16 فردا وكيانين يمكنان إنتاج واختبار الطائرات المسيرة في إيران، مشيرة الى أن العقوبات طالت كذلك خمس شركات توفر المواد المكونة لإنتاج الصلب لشركة خوزستان للصلب الإيرانية أو تقوم بشراء منتجات الصلب النهائية للشركة، وشركة بهمن غروب الإيرانية لصناعة السيارات وثلاث شركات تابعة لها.
ولفتت إلى ان وزارة التجارة الأمريكية فرضت ضوابط جديدة لتقييد وصول إيران إلى التكنولوجيات مثل الإلكترونيات الدقيقة التجارية الأساسية.
وأعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، أنها فرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة عقوبات ضد افراد وكيانات إيرانية، موضحة ان العقوبات الخاصة بحظر السفر وتجميد الممتلكات شملت 3 كيانات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني إضافة إلى ثلاثة افراد بينهم ضابطان رفيعا المستوى ومدير هيئة الصناعات الفضائية.
وأشارت إلى ان هذه القائمة تضاف إلى 400 شخص وكيان سبق ان فرضت عليهم الحكومة البريطانية عقوبات لأسباب مختلفة، مضيفة أن العقوبات الجديدة تم فرضها بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران بريطانيا طهران لندن واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على 5 وحدات أمريكية تابعة لشركة بناء سفن كورية جنوبية
قالت وزارة التجارة الصينية يوم الثلاثاء إنها حظرت تعاملات الشركات الصينية مع خمس شركات تابعة لشركة هانوا أوشن الكورية الجنوبية لبناء السفن في أحدث ضربة من جانب بكين لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة بناء الصناعة في أمريكا.
أعلنت الوزارة أنها تُجري تحقيقًا في تحقيقٍ أجرته واشنطن بشأن هيمنة الصين المتنامية على صناعة بناء السفن عالميًا، وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات الانتقامية. وقالت إن التحقيق الأمريكي يُهدد الأمن القومي الصيني وقطاع الشحن البحري، مشيرةً إلى مشاركة شركة هانوا في التحقيق.
وأطلق الممثل التجاري الأمريكي التحقيق التجاري بموجب المادة 301 في أبريل 2024.
وخلص التحقيق إلى أن قوة الصين في الصناعة تشكل عبئًا على الشركات الأمريكية.
وقال كون كاو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ريدال للاستشارات: "لقد حوّلت الصين بناء السفن إلى سلاح".
وأضاف: "تُشير بكين إلى أنها ستستهدف شركات الدول الأخرى التي تساعد واشنطن في مواجهة الهيمنة البحرية الصينية".
ويُشكّل الشحن الدولي وبناء السفن مجالَ خلافٍ آخر بين واشنطن وبكين. فقد فرض كلٌّ من الجانبين رسوم موانئ جديدة على سفن الطرف الآخر، دخلت حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.
ويبدو أن الهدنة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قد انهارت بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 100% على الواردات من الصين، معربًا عن إحباطه من ضوابط التصدير الصينية الجديدة على المعادن النادرة.
وأثار تصاعد الخلافات شكوكًا حول ما إذا كان ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج سيمضيان قدمًا في اجتماعهما المقرر أواخر هذا الشهر.
وأعلنت بكين أن الصين والولايات المتحدة عقدتا محادثات على مستوى العمل يوم الاثنين، وأنهما حافظتا على التواصل.
وتعمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على بناء علاقات وثيقة في مجال بناء السفن ردا على هيمنة الصين كأكبر دولة لبناء السفن في العالم.
وفي العام الماضي، حصلت شركة هانوا أوشن أيضًا على عقود مع البحرية الأمريكية للقيام بأعمال الصيانة والإصلاح والتجديد للسفن البحرية الأمريكية.
وقالت الصين إن رسوم الموانئ الجديدة ستطبق على السفن المملوكة لشركات أمريكية أو كيانات أو أفراد آخرين، وتلك التي تديرها كيانات أمريكية بما في ذلك تلك التي تمتلك الولايات المتحدة حصة فيها بنسبة 25 في المائة أو أكثر، والسفن التي ترفع العلم الأمريكي والسفن التي بنيت في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس في العديد من الجوانب رسوم الموانئ الأمريكية على السفن الصينية.
وتمثل الشركات الأمريكية 2.9% فقط من إجمالي ملكية أساطيل السفن العالمية من حيث الطاقة الاستيعابية، و0.1% من إجمالي حمولة بناء السفن العالمية.
وتعهد ترامب بالمساعدة في إعادة بناء هذه الصناعة في إطار مساعيه الأوسع لتوسيع نطاق التصنيع في الولايات المتحدة.
وقالت شركة هانوا أوشن في مايو الماضي إنها ستنسحب من مشروع مشترك في الصين.