قيس سعيد يفتتح معرض تونس الدولي للكتاب.. ومصر تشارك بـ94 دار نشر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
افتتح الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الجمعة، فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بالكرم بالشمال الشرقي بين مدينتي حلق الوادي وقرطاج وتستمر فعالياته حتى 28 إبريل الجاري.
وتفقد الرئيس التونسي أجنحة المعرض التي بلغت 314 جناحا وتنقسم إلى 154 جناحا تونسيا و160 لعارضين عرب وأجانب، وحظيت مصر بـ "نصيب الأسد"، حيث شاركت بـ 94 دار نشر، وتلتها سوريا بـ 14 دار نشر، ولبنان بـ10 دور نشر، بالإضافة إلى 9 دور إماراتية.
وتحل إيطاليا ضيفة شرف الدورة الـ 38 - في ثاني مشاركة لها بالمعرض بعد غياب دائم 15 عاما - التي تحتضنها أرض المعارض بالكرم تحت شعار "التضامن مع الشعب الفلسطيني" تنديدا بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكسر الحصار الفكري لأن المسألة أصبحت تتعلق بمعركة وجود ثقافي.
ويختار الزائرون ما بين أكثر من 109 آلاف و300 عنوان، يعرضها الناشرون و20 جناحا رسميا للوزارات والمؤسسات والهياكل الوطنية والإقليمية والدولية، فضلا عن الصناديق الأممية وغيرها، كما تم إعداد 280 ورشة للأطفال تتوزع على 7 أجنحة.
وعن جناح ضيف شرف المعرض "إيطاليا" يمتد جناحها إلى 200 متر مربع وستتضمن برامجها البرمجة، وورش الأطفال، وعروض أفلام وقراءات شعرية، ولقاءات مع كتاب وفنانين ومبدعين من مختلف المشارب الفنية والأدبية من بينهم ألفونسو كامبيسي وروزي كاندياني وايفيليا سانتانجيلو وعزة الفيلالي وعبد العزيز قاسم وجوزيبي كونتي ومريم ذويب وسيلفيا فينزي وكلاوديو بوزاني وبيار فرنكو بروني وروبرتو مركاديني وغيرهم.
وسيتم تكريم فلسطين خلال إعداد عدد من الندوات الحوارية حول "هوية فلسطين" و "مصير الإنسان الفلسطيني" و"سردية الإبادة والمقاومة" و"فلسطين في الأدب التونسي"، إلى جانب ندوة أخرى بعنوان "المقاومة وقضايا الالتزام في الفكر والفن والأدب".
ويسلط المعرض الضوء على ورش الأطفال بمختلف الأشكال الإبداعية التي تم إعداد برنامج ثري ومتنوع من موسيقى، وأدب، وفنون الخط والرسم فضلا عن إدراج الواقع الافتراضي والمعزز ضمن البرمجة، بالتعاون مع وزارة تكنولوجيا الاتصال ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي، وسيتم توزيع جوائز تشجيعية للأطفال المتميزين المشاركين في الورش في ختام المعرض.
وتشهد هذه الدورة مشاركة خاصة لضيوف تونس في إطار "الأيام الثقافية الدولية" ضمن برمجة فيها احتفاء بكتاب من لبنان والسنغال والأرجنتين واليمن وموريتانيا والصين والكويت وإسبانيا، كما تستضيف 6 ولايات (المنستير، وقابس، والقيروان، وصفاقس، والكاف، وأريانة).
كما تستضيف الدورة منتدى الكتاب التونسي بعدد من المبدعين والباحثين والجامعيين للتعريف بالإصدارات الجديدة من بينهم الدكتور سمير بشة الذي سيتولى تقديم موسوعة الموسيقى التونسية، ومحمد الكيلاني الذي سيقدم "الكتاب الرياضي" فيما يقدم هشام بن عمار كتاب "صورة وخيال".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان قيس سعيد الشعب الفلسطيني معرض تونس الدولي
إقرأ أيضاً:
مهرجانات مصغرة لمراكز إعداد الرياضيين في كرة اليد
أكد سمير السليمي المشرف العام على مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد إداريا، أنه في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير البنية التحتية الرياضية وصقل المواهب الواعدة، يبرز مشروع مراكز إعداد الرياضيين كإحدى المبادرات الرائدة التي تجسد تكامل الأدوار بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والاتحاد العماني لكرة اليد، والأندية الرياضية، ويواصل الاتحاد العماني لكرة اليد العمل على تعزيز نجاح هذا المشروع الطموح، مستندًا إلى ما تحقق من إنجازات في المراحل السابقة، مع تطلعات كبيرة نحو الارتقاء بمخرجات هذه المراكز لتكون رافدًا أساسيًا للمنتخبات الوطنية، وتسهم بفاعلية في تحقيق الإنجازات الرياضية على مستوى الأندية والمنتخبات.
وأضاف: تواصل مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد بالأندية عملها وفق الخطة العامة للمشروع، حيث تختتم في شهر يونيو الحالي المرحلة التدريبية الخامسة التي بدأت في منتصف شهر فبراير 2025م وهدفت هذه المرحلة إلى تعزيز المهارات الأساسية في الجانبين الهجومي والدفاعي، مع التركيز على إتقان المهارات المكتسبة في المراحل السابقة، إلى جانب تطوير الجوانب الخططية وتحركات اللاعبين في مواقف اللعب المختلفة، بما في ذلك الهجوم الخاطف.
وأشار السليمي إلى أنه سيتم في ختام المرحلة الخامسة تنظيم مهرجانين مصغرين، المهرجان الأول باستضافة مركز نادي ينقل وبمشاركة ثلاثة مراكز هي ينقل ونزوى وعبري أما المهرجان الثاني فسيكون باستضافة مركز نادي عمان وبمشاركة مراكز عمان والشباب وصحم، وتهدف هذه المهرجانات إلى توطيد العلاقات بين لاعبي المراكز وكذلك تعزيز الجانب التنافسي بصورة إيجابية تسهم في تطوير المستوى الفني للاعبين بالإضافة إلى إيجاد فرص للاعبين لتوظيف وتطبيق المهارات المكتسبة خلال المراحل التدريبية السابقة.
وتابع حديثه: تكمن أهمية المشروع في بناء قاعدة من الرياضيين في لعبة كرة اليد يتم انتقاؤهم وإعدادهم وفق أسس ومعايير علمية ومناهج تدريبية ليصبحوا قادرين على المشاركة في المستويات التنافسية العالية وتحقيق الإنجازات الرياضية، وذلك من خلال البرامج التدريبية التي تستمر طوال العام والاختبارات الدورية الجسمية والبدنية، والفعاليات والمباريات التجريبية والتدريبية والمهرجانات الرياضية. كما أن للمشروع أهمية في إيجاد منظومة مستدامة لإعداد اللاعبين.
أما فيما يتعلق بنتائج المشروع بعد مرور عام ونصف، فأشار إلى أن لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد تقّيم باستمرار مخرجات المراكز من اللاعبين الواعدين من خلال الاختبارات الدورية التي تشمل القياسات الجسمية والاختبارات البدنية بالإضافة إلى بروز مجموعة كبيرة من اللاعبين ومشاركتهم في دوري الناشئين لهذا العام، حيث قدموا مستويات فنية متقدمة مع أنديتهم تفوق المتوقع مقارنة بعمرهم التدريبي وعدد الوحدات التدريبية التي خضعوا لها، ويُعزى هذا التقدم إلى التنظيم الدقيق للعمل، والخطط التدريبية المدروسة، والجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الفنية في المراكز، وحرصها على رعاية اللاعبين وتطوير قدراتهم البدنية ومهاراتهم والفنية والخططية والذهنية. هذا ومن المؤمل بأن يكون هؤلاء اللاعبون روافد للمنتخبات الوطنية بعد إكمالهم البرنامج التدريبي المحدد للمشروع عطفاً على تطور مستوياتهم الحالية.
وأوضح أن المشروع به العديد من الإيجابيات منها وجود متابعة مستمرة ودعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمشروع، ووجود منهج تدريبي موحد وخطة زمنية للتدريبات يتم التوحيد من خلالهما عمل جميع المراكز، بالإضافة إلى وجود كوادر فنية مؤهلة في الأجهزة الفنية للمراكز مما يمكنها من تحقيق أهداف المشروع في كل مرحلة تدريبية كما أن لتعاون الأندية الملموس أثر كبير في نجاح المراكز من خلال المتابعة المستمرة ودعم العمل بالمركز وتسهيل مهام الأجهزة الفنية والإدارية.
وتقوم لجنة مراكز إعداد الرياضيين بصورة مستمرة في تحليل التحديات التي تواجه عمل المراكز والسعي لتذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لكل تحد بالتنسيق مع المعنيين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب والأندية المشاركة في المشروع.
فعاليات مشتركة وحلقات عمل
تعتزم لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد العُماني لكرة اليد تنظيم مهرجانات مصغّرة للمراكز التسعة، وذلك في ختام المرحلة التدريبية الخامسة للمراكز بالأندية، والتي بدأت في منتصف شهر فبراير الماضي وتستمر حتى نهاية شهر يونيو الجاري، بمشاركة واسعة من المراكز ومتابعة مستمرة من لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد، حيث تميزت المرحلة بالتزام المراكز بالخطة الزمنية الموضوعة والمنهج التدريبي المحدد لجميع المراكز، والتي نفّذت فيها المراكز قرابة الأربعين وحدة تدريبية شملت تطوير عناصر اللياقة البدنية والمهارات الأساسية والجوانب التكتيكية، بالإضافة إلى بعض المعارف والقيم وتنمية شخصيات اللاعبين، مما انعكس أثره الإيجابي على تطور مستويات اللاعبين، وشهدت المرحلة الخامسة تنفيذ العديد من الفعاليات للمراكز، مثل تنظيم مركز ينقل لمبادرة دروس تخصصية للاعبين في اللغة الإنجليزية والرياضيات، ومشاركة اللاعبين في تنظيم فعالية مهرجان العيد، كما قام مركز عبري بزيارة إلى محافظة الداخلية ومتحف عُمان عبر الزمان وأبرز المعالم التاريخية في ولاية نزوى.
وقد تبادلت المراكز الزيارات وتنظيم فعاليات مشتركة ومباريات تجريبية بهدف إضفاء أجواء تنافسية على البرنامج التدريبي وإتاحة الفرصة للاعبين للمشاركة مع زملائهم في المراكز الأخرى، حيث قام مركز نزوى بزيارة إلى مركز صحم، كما قام مركز عبري بزيارة إلى مركز نزوى، بالإضافة إلى مشاركة مركز نادي عُمان في مباريات تجريبية مع نادي السيب، كما قام مركز ينقل بزيارة إلى مركز عبري.
واهتمت اللجنة في هذه المرحلة على مشاركة المدربين في حلقات العمل والدورات التدريبية التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، كحلقة "الأسس العلمية لوضع برامج وخطط إعداد الرياضيين"، ودورة المدربين للمستوى (د) التي نظمها الاتحاد العُماني لكرة اليد بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة اليد.