تم فحص 432 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية خلال الفترة من 2021 وحتى الآن، في إطار المبادرة الرئاسية للكشف عن الأطفال حديثي الولادة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة لمياء محسن، أستاذ طب الأطفال، إنَّ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأطفال حديثي الولادة تستهدف في الأساس تقليل نسب الأمراض الوراثية، مؤكدة أهميتها وانعكاس هذه الجهود على الصحة العامة للأسر المصرية.

وأضافت «محسن»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الأمراض الوراثية جزء كبير منها يتسبب في الإعاقة التي تسبب العديد من المساوىء وتشكل ضغط اجتماعي واقتصادي ولها تأثير سلبي كبير على الأسر.

وتابعت: «بعض الأمراض الوراثية يمكن استعاضة العنصر الناقص المتسبب فيها وذلك من خلال الكشف المبكر والفحص أولاً للتشخيص ومعرفة العلاج الأنسب، فعلى سبيل المثال عند اكتشاف مشكلة بالغدة الدرقية لدى الطفل حديث الولادة فيمكن من خلال اعطاءه الدواء أو الهرمون الناقص تجنب إصابته بالإعاقة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكشف المبكر حديثي الولادة الأمراض الوراثية الأطفال حديثي الولادة أستاذ طب الأطفال لمياء محسن الطفل حديث الولادة الأمراض الوراثیة

إقرأ أيضاً:

المقهى العلمي يستعرض جماليات الموارد الوراثية في البيئة العمانية

استعرضت جلسة المقهى العلمي «الجمال اللامتناهي في الموارد الوراثية: فضاء للإلهام والابتكار»، مساء أمس بدار الأوبرا السلطانية مسقط، نماذج من التجارب العلمية والثقافية والإبداعية المستمدة من البيئة العُمانية، وتنوّعت الموضوعات المطروحة بين التوثيق البيئي والدراسة الأنثروبولوجية والتصميم القائم على الموروث المحلي، وذلك بحضور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة الدكتور يحيى بن سعيد آل داوود الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في سلطنة عمان.

وتُعد هذه الجلسة المحطة الثالثة في الموسم الثاني عشر من سلسلة المقهى العلمي، التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهدف نشر الثقافة العلمية وتعزيز الحوار المعرفي بين المختصين والجمهور حول موضوعات علمية حديثة تمس واقع المجتمع.

خلال الجلسة، تحدّث الخبير والمصور البيئي وحيد بن عبدالله الفزاري عن تجربته الطويلة في تتبّع مظاهر الحياة البرية في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنه زار أغلب الصحاري والجزر والسواحل بدافع حبه للبيئة وشعوره بالمسؤولية. وأوضح أن سلطنة عُمان تتمتع بتنوع كبير في الحياة البرية، مستدلًا على ذلك بتسجيل أكثر من 545 نوعًا من الطيور، منها ما هو مهاجر وما هو مقيم. كما أشار إلى وجود حيوانات مفترسة نادرة الظهور، وأخرى كانت قد انقرضت ثم عادت للظهور مجددًا، إضافة إلى تنوع الأشجار الذي يفوق 2200 نوع. وبيّن أهمية الفهم المتكامل للنظام البيئي، مؤكّدًا أن أي نظام بيئي لا يمكن التعامل معه بمعزل عن مكوناته الصغرى. كما أشار إلى جهود وطنية في توثيق وإكثار الأشجار العطرية والنادرة.

كما استعرض تجاربه الميدانية في تتبع الحيوانات وتصويرها، منها حالة قطع مسافات طويلة وانتظار يمتد لـ 11 ساعة من أجل تصوير طائر معين، أو تتبع سلوكيات ثعلب رملي.

من جانبها، قدّمت الدكتورة ابتسام بنت سالم الوهيبية، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس، وباحثة في مجال الانثروبولوجيا مداخلة حول العلاقة الثقافية العميقة بين الإنسان العُماني والإبل، مؤكدة أن "الإبل" ليست فقط رمزًا تراثيًا بل عنصرًا فاعلًا في تكوين الوجدان والانتماء والرفاه الاجتماعي. وأوضحت من خلال أبحاثها أن الناقة في البيئة العُمانية تمثل أداة للتربية والمسؤولية، وأن الأطفال الذين ينشأون في بيئة عزبة يتعلمون من خلالها قيم العطاء والانضباط والهوية، مشيرة إلى أدوار الإبل في تقاليد الفرح والحزن، بل وحتى في التعبير عن الجمال. كما تطرقت إلى دراسات مقارنة أجرتها مع مؤسسات علمية خليجية لتسليط الضوء على الفروقات الاجتماعية والثقافية بين المجتمعات البدوية.

بدورها، استعرضت المصممة كلثم بنت عبدالله المزاحمية، تجربة علامتها التجارية "چلثم" في تصميم الأزياء المستلهمة من الحياة العُمانية اليومية والبيئة المحلية. وبيّنت أن مشروعها نشأ من شغفها بالموروث العُماني، وأن كل قطعة تحمل قصة مرتبطة بعنصر بيئي أو سلوك اجتماعي، مثل التنقل الشتوي أو استخدام النباتات الجبلية كـ "ورد الجبل الأخضر"، مشيرة إلى أن تصاميمها وجدت صدى واسعًا في دول الخليج، مؤكدة أن الزي هو مرآة للهوية الداخلية وقيم المجتمع، وأن توظيف الموارد الوراثية في هذا السياق يُعد رافدًا مهمًا للاقتصاد الإبداعي العُماني.

وأكدت الجلسة على أهمية استثمار الموارد الوراثية بطرق علمية وفنية تسهم في تعزيز الاستدامة، وفتح آفاق اقتصادية وإبداعية، إلى جانب دورها في ترسيخ الهوية وتعميق العلاقة بين الإنسان وبيئته.

مقالات مشابهة

  • مخيمات الحوثيين الصيفية..معسكرات الموت المبكر.. تجنيد الطفولة واغتيال المستقبل
  • بيسان إسماعيل توضح سبب مغادرة عاملتها المنزل.. فيديو
  • بالفيديو.. مختص: «البهاق» مرض مناعي ينقسم إلى عدة أنواع بعضها يظهر منذ الولادة
  • المقهى العلمي يستعرض جماليات الموارد الوراثية في البيئة العمانية
  • تجمع جازان الصحي يفعّل خدمات الفحص المبكر لأطفال ذوي الإعاقة
  • هل يهدم وزير الصحة الأمريكي حصانة اللقاحات في أمريكا والعالم؟.. نخبرك التفاصيل كاملة
  • كيف بدأ التقويم الهجري مع العرب.. أستاذ تاريخ إسلامي توضح
  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات المؤتمر الأول لمستشفي شبرا العام لطب الأطفال وحديثي الولادة
  • بعد الخروج المبكر .. ناقد رياضي: «الأهلي صرف فلوس كتير من غير فايدة» | فيديو
  • الصدمات النفسية.. ما تأثيرها على الدماغ وما أهمية العلاج المبكر لها؟