استمراراً للجهود المصرية الفاعلة على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى ظل العمليات العسكرية التى يشهدها قطاع غزة على مدار الأشهر الماضية.

صحة غزة: إجمالي ضحايا الحرب تجاوز 34 ألفا وزير الخارجية: مصر وشركاؤها يبذلون قصارى جهدهم لوقف إطلاق النار في غزة


واصلت القوات المسلحة جهودها فى إعداد وتجهيز ونقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة العاجلة عبر الجسر الجوى الممتد على مدار الاسابيع الماضية ، حيث تقوم عناصر قوات المظلات بالإعداد والتجهيز اليومى لشحنات المساعدات والتى تضم عشرات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية التى يتم تقديمها من الهلال الأحمر المصرى وإعدادها للإسقاط الجوى بإستخدام المظلات .


فيما تقوم طائرات النقل العسكرية المصرية بتنفيذ طلعاتها اليومية من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لإسقاط المساعدات على المناطق التى يصعب الوصول إليها بقطاع غزة وفقاً لمنظومة عمل دقيقة وحسابات معقدة بما يضمن وصولها لمناطق الانزال المخططة شمال قطاع غزة.  



يأتى ذلك مع تواصل الجهود المصرية والدولية لضمان انفاذ المساعدات بصورة كافية ومستدامة عبر معبر رفح البرى  لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتضميد جراحهم ومنحهم الأمل فى ظل تدهور الأحوال المعيشية والإنسانية داخل القطاع .
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والإنسانية دعم الأشقاء الفلسطينيين العمليات العسكرية يشهدها قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي لا يدخر جهدا لمساعدة الأشقاء في غزة (حوار)

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ قرار مجلس الأمن صدر عشية انعقاد المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة فى غزة، وبالتالى يبحث المؤتمر محاور مهمة تناولها القرار الأممى، ومن بينها مخطط تجزئة قطاع غزة، لأن إسرائيل تفكر فى اقتطاع جزء من شمال غزة لإقامة قاعدة عسكرية من أجل السيطرة الأمنية، وهو ما شمله قرار مجلس الأمن.. فإلى نص الحوار:

فى البداية.. ما أهمية المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة فى غزة؟

- المؤتمر تشارك فيه أكثر من 70 دولة ومنظمة وهيئة دولية، ويتناول محورين؛ الأول سياسى يتمثل فى وقف إطلاق النار بجميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار الإسرائيلى عن القطاع وتأمين وصول المساعدات، والاتفاق مع الهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى التى ستتسلم المساعدات وكيفية توزيعها، والمحور الثانى اقتصادى ويتمثل فى تعهدات من الدول والمؤسسات الدولية المشاركة بتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، سواء غذاء أو مياه أو أدوية أو معدات طبية ووقود، لأن القطاع فى أشد الحاجة إلى هذه المساعدات، لتحقيق المبادرة التى طرحها الرئيس الأمريكى جو بايدن يوم 31 مايو بتسليم 600 شاحنة يومياً على الأقل للقطاع، وهو ما يتطلب فتح معبر رفح، والذى بدوره يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من محور صلاح الدين، والعودة إلى تسليم المساعدات للجانب الفلسطينى وليس إلى قوات الاحتلال وفقاً للمطلب المصرى الذى بحثته القاهرة خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.

كيف ترى توقيت انعقاد المؤتمر صبيحة قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى غزة؟

- من حسن الحظ أن قرار مجلس الأمن صدر عشية انعقاد المؤتمر، وبالتالى يبحث المؤتمر خطط إسرائيل بشأن اقتطاع جزء من شمال غزة لإقامة قاعدة عسكرية من أجل السيطرة الأمنية على القطاع، وهو ما شمله قرار مجلس الأمن، ومن المهم مناقشة حل الدولتين وسط هذا الحشد، لأن قرار مجلس الأمن تضمنت الفقرة الأخيرة منه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعدم تجزئة أو فصل قطاع غزة والضفة الغربية وأن تكون جميعها تحت حكم الشرطة الفلسطينية.

ما دلالات مشاركة وزير خارجية أمريكا أنتونى بلينكن فى المؤتمر؟

- حضور «بلينكن» رسالة لإسرائيل بأنه آن الأوان لإنهاء هذه المأساة، وسط شكوك حول مدى التزام إسرائيل ببنود قرار مجلس الأمن الصادر مؤخراً، وذلك على الرغم من أن «بلينكن» لا يزال يلقى العبء على حماس.

كيف ترى دور مصر منذ العدوان على غزة؟

- فلسطين كلها جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، وهى بوابة مصر الشرقية، وعندما ندافع عن فلسطين فنحن ندافع عن أمن مصر القومى، ومصر بقيادة الرئيس السيسى لا تدخر جهداً لتقديم المساعدة للأشقاء فى قطاع غزة، بداية من المساعدات الإنسانية وصولاً للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار ومنع هذه المجزرة والإبادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل، إلى جانب جهودها فى إدخال المساعدات وعدم تجويع الشعب بعد تدمير معظم أدوات الإنتاج سواء الزراعة أو المواد الغذائية، فضلاً عن تدمير المستشفيات والمرافق ومحطات المياه والكهرباء، فمصر تسعى إلى وقف فورى لإطلاق النار وبدء عملية الإعمار لإنقاذ الإخوة الفلسطينيين من الموت، وتمثل الأردن أيضاً جزءًا من القضية الفلسطينية لأن 60% من سكانها من أصول فلسطينية، وأغلب اللاجئين الفلسطينيين توجهوا للأردن منذ 1948 أو بعد حرب 1967 وتشرف عليهم «الأونروا»، وبالتالى هم جزء من الأمن القومى الأردنى.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي لا يدخر جهدا لمساعدة الأشقاء في غزة (حوار)
  • مسؤول أممي يدعو إلى إيصال المساعدات لغزة تحت الحماية القانونية
  • الدفاع المدني في قطاع غزة يشتكي العجز عن تقديم الخدمات وصعوبة انتشال جثامين القتلى تحت الأنقاض
  • "المصريين": مؤتمر "الاستجابة الإنسانية" لغزة استكمال لجهود مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • واشنطن تعلن استئناف الإنزال الجوي للمساعدات في غزة
  • الجيش الأمريكي يجري عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في غزة
  • سنتكوم: أجرينا عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
  • «سنتكوم»: أجرينا عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة
  • «سنتكوم»: أجرينا عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة