شادي محمد: نتيجة الأهلي أمام مازيمبي جيدة.. وعبدالقادر يصنع الفارق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد شادي محمد نجم الأهلي السابق، أن نتيجة لقاء الأهلي ومازيمبي في الذهاب كانت جيدة، خصوصًا ان المنافس الكونغولي لا يخسر أو يتعادل إلا نادرًا على ملعبه ووسط جماهيره، مشيرا إلى أن كولر دفع بالتشكيل المناسب في اللقاء، وجميع المنافسين يعملون حساب جيدًا للفريق الأحمر.
وقال مدافع الأهلي ومنتخب مصر السابق عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "الأهلي لعب بشكل هجومي في بداية اللقاء، ووسام أبوعلي مهاجم مميز ومتحرك، ويسبب ازعاج لأي دفاع، ومصطفى شوبير قدم مستوى ملفت، وتعامل جيدا مع الكرات الصعبة أمام مازيمبي، ولازال لديه الكثير ولم يصنع أي شئ للأهلي، البداية جيدة لكن في انتظاره مستقبل كبير وعليه عدم الالتفات للإشادات الأخيرة أو التركيز معها لانه لازال في البداية".
وأضاف: "المكان الطبيعي لـ أكرم توفيق كان في وسط الملعب، ورغم تألقه في الظهير الأيمن، لكن فرصته أصبحت صعبة في اللعب بهذا المركز في ظل تألق محمد هاني والذي أصبح أساسيا في منتخب مصر، لذلك أكرم يريد القتال على فرصته في اللعب بوسط الملعب".
وواصل: "الأهلي افتقد للعديد من العناصر الأساسية خصوصا حسين الشحات وإمام عاشور ومروان عطية وأليو ديانج بخلاف الشناوي قائد الفريق، ورغم الغيابات لكن الفريق يمتلك لاعبين آخرين، ولابد أن يكون هناك ثقة في باقي اللاعبين، ومحمود متولي كان لديه مخزون كبير في ظل غيابه عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابة، ويذكرني بـ إبراهيم سعيد عندما لعب بشكل جيد بعد غياب طويل، وكان لديه شغف كبير للعب".
وزاد: "مارسيل كولر يقوم بعمل روتيشن بصفة مستمرة، وحالة محمود متولي كانت جيدة، وأتمنى أن يستمر في اللعب بشكل جيد خلال المباريات المقبلة، وأيضا أحمد عبدالقادر يؤكد بأن اللاعب الكبير دائما يظهر في المواجهات الصعبة، وتألق بشكل غير طبيعي في لقاء الزمالك، ولا يجب إبعاد أي لاعب عن المستطيل الأخضر، من الممكن معاقبته ماليا لكن لا يجب اخراجه من الحسابات الفنية، وأتمنى التزامه وأن يتم حل جميع الأمور بواسطة خالد بيبو، وأي تخاذل مستقبلا يجب التعامل معه وفقا للائحة المالية. لأن عبدالقادر لاعب يصنع الفارق".
وتابع: "بنسبة كبيرة الأهلي قريب من الصعود، لكن يجب احترام الخصم والالتزام بتعليمات الجهاز الفني ونسيان نتيجة لقاء الذهاب، لأنه لا يوجد أي مباراة سهلة في كرة القدم، وكلام كولر عن الاستعداد للإياب فور ركوب الطائرة من الكونغو أمر إيجابي بكل تأكيد.. وتواجد الجماهير أمر ضروري من أجل دعم ومساندة الفريق، ووجودهم في استاد القاهرة مرعب لأي خصم في إفريقيا".
وأكمل: "ياسر إبراهيم من العناصر الجيدة، وأنا احترمه كثيرا بسبب إخلاصه لناديه ولنفسه، ولم يصنع أي مشكلة طوال مسيرته مع الأهلي، ونتمنى عودته للملاعب، وربيعة وعبدالمنعم كانوا مميزين في لقاء مازيمبي في ظل التركيز العالي أمام مازيمبي، والثقة الزائدة لن تشفع لأي لاعب مهما كان اسمه، ولابد أن يتم التعامل بعيدًا عن الغرور والتعالي، والثقة الزائدة تضر أي لاعب، وعبدالمنعم مميز ويجيد بناء الهجمات، ويسجل أهداف أيضا، يجب أن يحافظ على مستواه لأن هناك حالة ثقة كبيرة في قدراته".
وشدد شادي محمد على أن هناك حرية في الانتقاد ولكن لا يجب "الأفورة" في التعامل مع أي أخطاء، متوقعا أن الأهلي سيفوز على مازيمبي بثلاثية في القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الأهلي ومازيمبي كولر مازيمبي شادي محمد حسين الشحات محمود متولي لا یجب
إقرأ أيضاً:
مبابي يحول لقاء سوسييداد إلى موقعة الحذاء الذهبي
لا تُعد مواجهة ريال مدريد الختامية في الدوري الإسباني أمام ريال سوسييداد مجرد لحظة وداع للمدرب كارلو أنشيلوتي، بل تحوّلت إلى محطة مفصلية للنجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يطمح لحصد أول حذاء ذهبي أوروبي في مسيرته الكروية.
مبابي يحول لقاء سوسييداد إلى موقعة الحذاء الذهبيوبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، يدخل مبابي الجولة الأخيرة وفي رصيده 29 هدفًا، ما ضمن له لقب هداف الليجا لهذا الموسم بعد توقف رصيد روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، عند 25 هدفًا. إلا أن طموحات مبابي لا تتوقف عند لقب محلي، بل تتجه أنظاره نحو التتويج الأوروبي الكبير.
ويتخلف مبابي بفارق نصف نقطة فقط خلف المتصدر الحالي في سباق الحذاء الذهبي، فيكتور جيوكريس مهاجم سبورتينج لشبونة، بينما يلاحقه عن قرب المصري محمد صلاح، الذي يملك 28 هدفًا مع تبقي مواجهتين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتبدو مهمة مبابي معقدة أمام ريال سوسييداد، إذ يحتاج إلى أداء استثنائي وربما أكثر من هدف واحد لتجاوز جيوكريس أو على الأقل معادلته، في صراع قد يمتد حتى الثواني الأخيرة من الجولة الحاسمة.
أما صلاح، فيستعد لخوض مواجهتين أمام برايتون وكريستال بالاس، على دراية تامة بما سيفعله مبابي، مما يضع النجم الفرنسي تحت ضغط مضاعف.
وفي لقاء ريال مدريد السابق أمام إشبيلية، أظهر مبابي عزيمة كبيرة لتحقيق هدفه، وحرص على التسجيل بكل الطرق الممكنة، خاصة بعد أن لعب الفريق الأندلسي منقوصًا منذ الدقيقة 13، ثم أكمل المباراة بتسعة لاعبين مع بداية الشوط الثاني. ورغم تسجيله هدفًا رائعًا، إلا أن مبابي خرج من اللقاء بإحساس بأن فرصة مهمة فلتت منه.
وسيخوض مواجهة سوسييداد بكل تركيز، مستندًا إلى دعم زملائه في ليلة وداع أنشيلوتي، على أمل أن تكون ليلة تُحفر في ذاكرته كلاعب وبداية قوية لعصر جديد مع ريال مدريد.
موسم استثنائي
برصيد 41 هدفًا في جميع البطولات هذا الموسم، يقترب مبابي من تحقيق أفضل حصيلة تهديفية في مسيرته، متطلعًا لتجاوز رقمه القياسي السابق مع باريس سان جيرمان، حين سجل 44 هدفًا في موسم واحد.
ويفصله 3 أهداف فقط عن معادلة ذلك الرقم، مع تبقي فرصة إضافية له في بطولة كأس العالم للأندية الشهر المقبل.
من اللافت أن مبابي كسر حاجز الـ40 هدفًا في أربعة من المواسم الخمسة الأخيرة، باستثناء موسم 2021-2022 حين توقف عند 39 هدفًا، ما يعكس استقراره التهديفي على أعلى المستويات.
ورغم غياب الألقاب الكبرى هذا الموسم، فإن تأثير مبابي على ريال مدريد كان مباشرًا وملموسًا، لا سيما من الناحية الرقمية. ويستعد جمهور البرنابيو لتقديم الدعم الكامل في ليلة قد تحمل تتويجًا شخصيًا بارزًا لموسمه الأول مع الفريق الملكي.
ولا شك أن الفوز بالحذاء الذهبي سيُعد إعلانًا رسميًا عن بداية "حقبة مبابي" في ريال مدريد، ورسالة قوية لعالم كرة القدم بأن النجم الفرنسي جاء ليكتب التاريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الحذاء الذهبي تُمنح من قبل الجمعية الإعلامية الأوروبية (ESM)، استنادًا إلى عدد الأهداف في الدوريات المحلية، مع احتساب النقاط وفقًا لمعامل كل دوري حسب تصنيف اليويفا