التعليم تبحث زيادة عدد الطلاب الوافدين من أوزبكستان للدراسة في المدارس المصرية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، سفير دولة أوزبكستان لدى مصر منصور بيك كيليتشيف والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز وتعميق التعاون بين البلدين في مجال التعليم قبل الجامعى.
وقد أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، في مستهل الاجتماع، على عمق العلاقات القوية بين جمهورية مصر العربية ودولة أوزباكستان والتى لها جذور تاريخية ممتدة، مرحبًا بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى مجال التعليم قبل الجامعي، وخاصة فى مجال تدريس اللغة العربية، وذلك فى إطار العمل المشترك والاتفاقيات الموقعة بين الدولتين.
وأوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن إصلاح التعليم فى مصر بدأ منذ عام 2018 بتوجيهات من القيادة السياسية، وقد تم وضع أهداف محددة للخطة الاستراتيجية للوزارة، وهى بناء الإنسان المصرى، والتشغيل،وسوق العمل، بالإضافة إلى حماية الأمن، مؤكدًا أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة بهدف تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.
وتابع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تعمل على إعداد الطالب لإنتاج المعرفة في ظل تعدد مصادر التعلم، حيث يتم تزويده بالمفاهيم الكبرى وتعلمه من خلال مصادر التعلم النشط والأنشطة المدرسية، من أجل إعداد جيل قادر على التعلم مدى الحياة، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام بالفقد التعليمى والقرائية فى الصفوف الأولى من التعليم، إلى جانب رعاية واهتمام الوزارة بالطلاب المتفوقين والمبدعين.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن التعليم الفنى فى مصر شهد تطورات كبيرة جدًا مؤخراً نظرا لدوره الهام فى الاقتصاد، فضلا عن إشراك القطاع الخاص فى المدارس، وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مضيفا أن التعليم الفنى فى مصر تقدم من المركز 113 على مستوى العالم إلى المركز 46، مشيرًا إلى إمكانية التعاون في هذا الإطار.
وأكد الدكتور رضا حجازي على أن تطوير قدرات المعلمين والتدريب المهني لهم من أهم أولويات الوزارة باعتباره أحد أهم سبل تطوير المنظومة التعليمية، مستعرضا جهود الوزارة المختلفة في هذا الإطار، فضلا عن آلية انتقاء المعلمين.
ومن جانبه، أشاد السفير منصور بيك كيليتشيف بالعلاقات التاريخية بين مصر وأوزبكستان، مشيرا إلى أن القواسم التاريخية والثقافية والدينية للشعبين المصري والأوزبكي تشكل أساسًا متينًا لتعزيز التعاون الثنائي، مؤكدًا على الدور المحوري لمصر باعتبارها شريكًا واعدًا لأوزبكستان.
زيادة عدد الطلاب الوافدين من أوزبكستان الاستفادة من خريجي التعليم الفني المصري فى تنمية دولة أوزبكستانوأكد السفير منصور بيك كيليتشيف على اهتمام دولة أوزبكستان بالتعرف على التجربة المصرية المتقدمة فى مجال التعليم قبل الجامعي، والاستفادة منها، من خلال التعاون الفعال والمثمر بين البلدين، مثمنًا أيضا استضافة مصر لملايين الضيوف واندماج أبنائهم في المدارس المصرية، مشيدا بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الإطار.
وتناول اللقاء مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال تدريب المعلمين، وتبادل الخبرات، وزيادة عدد الطلاب الوافدين من دولة أوزبكستان للدراسة فى المدارس المصرية والاستفادة من خريجي التعليم الفني المصري فى تنمية دولة أوزبكستان.
وقد حضر اللقاء من الجانب الأوزبكي دوربيك خولبيكوف مستشار السفير، وفيروزا جاليفا مديرة مكتب السفير، ومن جانب الوزارة الدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية والمشرف على شئون مكتب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، والدكتورة رباب زيدان مدير الإدارة العامة لشؤون القيادة التربوية، والأستاذة نجلاء زكريا مدير الإدارة العامة لتطوير اللغات الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الدکتور رضا حجازی دولة أوزبکستان التعلیم الفنی فى مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف التخصصات عبر شراكات دولية
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السفير ياسر عثمان مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والأستاذة ايمان ياسين مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك 1، 230 مدرسة للتعليم الفني تسعى الوزارة لرفع كفاءتها وتجهيزها وفق المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم الفني يمثل فرصة ذهبية للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، نظرًا للحاجة العالمية المتزايدة للعمالة المدربة على مستوى دول أوروبا والشرق الأوسط.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ترتكز في جهودها على تنفيذ مشروعات استراتيجية تتناسب مع حجم النظام التعليمي الذي يخدم 25 مليون طالب، وتنعكس في النهاية على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيدا في هذا الإطار بالتعاون المثمر مع عدد من الدول الأوروبية في قطاع التعليم الفني.
وأعرب الوزير عن تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في تطوير مدارس التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء وفد بنك الاستثمار الأوروبي عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تحققها مصر في منظومة التعليم والتعليم الفني، مؤكدين حرص البنك على تعزيز سبل التعاون خلال الفترة المقبلة في المشروعات التعليمية المختلفة خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات والدعم الفني.
كما أكدوا استعداد البنك لتعزيز أثر الشراكات التي حققتها وزارة التربية والتعليم مع الجانب الأوروبي متمثلة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره لوفد بنك الاستثمار الأوروبي وللجهود المبذولة لدعم التعاون مع مصر، مؤكدًا تطلع الوزارة لتعزيز الشراكة المصرية الأوروبية خلال الفترة المقبلة بما يلبّي أهداف الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية.