تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص في قيسارية (فيديوهات)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين تظاهرات حاشدة أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية، متهمين الحكومة بأن "دماء الأسرى على يدها ".
وأظهرت مقاطع الفيديو مشاهد من التظاهرات التي نظمتها عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية، ووضعهم لطاولة عشاء وسط هتافات وغضب كبير على الحكومة.
وذكرت مراسلة RT أن المتظاهرين اتهموا الحكومة بأنها "تخلت عن الأسرى ويجب عليها استعادتهم وقاموا بوضع طاولة ترمز إلى عشاء ليلة عيد الفصح"، وقالوا إن "دماء الأسرى على يد الحكومة".
وتستمر الاحتجاجات وسط تزايد الغضب إزاء طريقة تعامل الحكومة مع ملف الأسرى الإسرائيليين، فيما تشير الاستطلاعات إلى أن معظم الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بالمسؤولية عن ذلك.
وعلى هامش الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها تل أبيب أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "هذه الحكومة كارثة على الدولة، ولإنقاذ إسرائيل يجب إجراء انتخابات الآن".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى مظاهرات هجمات إسرائيلية الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: تظاهرات تل أبيب من إحدى عجائب الدنيا.. فيديو
وصفت الإعلامية بسمة وهبة المظاهرات التي نظمها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب بأنها “مشهد خيانة بامتياز مع سبق الإصرار والترصد”، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن اعتباره سوى إحدى عجائب الدنيا السبع في هذا التوقيت الحرج من تاريخ المنطقة.
وقالت وهبة، في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن تلك التظاهرات - التي جاءت بتصريح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتحت حماية أمنه - ترفع علم إسرائيل، التي لا تزال تغرق قطاع غزة في الدماء، وتقصف المدنيين، وتجوّع الأطفال.
وتساءلت الإعلامية: “أين كان هؤلاء حين كانت الإبادة تحدث يوميًا في غزة؟ وأين كانوا من الأطفال الذين يموتون جوعًا وحصارًا؟”.
وأضافت وهبة أن ما يجري هو امتداد لمخطط أكبر أسمته “مخطط 48 أ”، يستهدف زعزعة الدولة المصرية والتشكيك في قيادتها ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن من يقف وراء هذه المظاهرات هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، “لكن أدواته اليوم ترتدي عباءة الإخوان”، على حد تعبيرها.
وأكدت الإعلامية أن مصر كانت ولا تزال هي الداعم الأول لفلسطين وقضيتها، وأن من يحاولون الآن الطعن في هذا الدور، لا يملكون الشجاعة ولا القدرة على تنظيم مظاهرة واحدة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، بل اكتفوا بالتظاهر أمام سفارة مصر، في مشهد وصفتْه بأنه “مهزلة وعجب يخلي الواحد يخزن”.
وشدّدت وهبة على أن الشعب المصري لا يُخدع بمثل هذه الأفعال، وأن وعيه هو السد المنيع أمام تلك الحملات المشبوهة، مؤكدة أن المصريين يدافعون دومًا عن فلسطين بكرامة وشرف، ويقفون خلف قيادتهم السياسية، التي تخوض معركة صعبة لحماية الفلسطينيين على أكثر من جبهة.
واختتمت بسمة وهبة بتأييد بيان نقابة الصحفيين المصرية، التي أدانت بدورها هذه المظاهرات بشدة، واعتبرتها “خيانة لدماء الشهداء ومحاولة مرفوضة لتشويه الموقف المصري”، مضيفة: “مصر لا تُهان، ومن يتحدث عنها يجب أن يقف احترامًا لتاريخها وشهدائها ودورها”.