حقوق ضحايا بودريقة تتجاوز 200 مليار…رئيس الرجاء في الطريق ليصبح المطلوب رقم 1
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة أن حقوق المؤسسات العمومية و الشركات والأشخاص والزبناء الذين تم تدليس مبيعاتهم العقارية من لدن شركات البرلماني و رئيس نادي الرجاء البيضاوي محمد بودريقة، تتجاوز 200 مليار سنتيم.
وتضيف مصادرنا أن مؤسسات عمومية تدين لشركات بودريقة بأزيد من 50 مليار سنتيم، بينما تتجاوز حقوق الزبناء و الشركات والمتعاملين مع شركات بودريقة 150 مليار سنتيم.
ويتعلق الأمر بحقوق مؤسسات الدولة من الضرائب عن المشاريع العقارية الكثيرة التي كان بودريقة يطلقها عبر شركاته التي ما أن يتأكد من بيع كافة الشقق والمحلات التجارية حتى يعلن إفلاسها أو إغلاقها بشكل فوري، فضلاً عن مليارات السنتيمات التي تعود للمواطنين والشركات ضمنهم الزبناء الذين تم السطو على حقوقهم بفعل بيع عدة شقق لمرتين، والاستيلاء على عقارات الغير بوثائق مزورة والتي تقدر قيمتها بالمليارات.
جدير بالذكر أن بودريقة يتواجد بلبنان، بمنطقة يسيطر عليها حزب الله الشيعي، حيث تنحدر زوجته، بعدما سبق وقام بترحيل أبنائه من الدارالبيضاء باتجاه بيروت قبل فترة من مغادرته المغرب تجاه دبي بحجة الإلتحاق بنادي الرجاء البيضاوي الذي كان يعسكر هناك، ليبدأ مسلسل إختفاء بودريقة بشكل رسمي.
وأضحت كل المؤشرات تؤكد على أن بودريقة سيصبح ضمن المطلوبين رقم واحد للعدالة بالمغرب، بعدما بات في شبه المؤكد، أنه غادر المغرب بدون عودة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر يستقبل بطريرك الأقباط الكاثوليك وأعضاء السينودس المقدس وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية بمناسبة يوبيل الرجاء
استقبل صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وأساقفة السينودس البطريركي المقدس، وكافة، رؤساء، وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية، بمناسبة عام يوبيل الرجاء، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الجامعة حول العالم هذا العام تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه"، حيث أقيم اللقاء، بصالة القديس البابا بولس السادس، بالفاتيكان.
وقام غبطة أبينا البطريرك بمصافحة الحبر الأعظم، مهديًا إياه أيقونة العائلة المقدسة، الذي بدوره طلب من الأب البطريرك نقل بركته الرسولية إلى أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
كذلك، حرص الأب الأقدس على مصافحة جميع أساقفة السينودس البطريركي المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، مقدمًا لهم هدية تذكارية، طالبًا منهم نقل بركته الرسولية إلى أبناء إيبارشياتهم.
في كلمته خلال اللقاء، منح قداسته بركته الرسولية اليوبيلية لجميع المشاركين من الحجاج والمؤمنين، مؤكدًا أن الكنائس الشرقية تشكل غنى ثمينًا في قلب الكنيسة الكاثوليكية.
وأكد قداسة البابا أنها كنيسة الشهداء والرجاء، كما عبّر عن امتنانه العميق لحضور رؤساء الكنائس الشرقية، الذي يُمثّل صوت الشرق المسيحي، بجذوره العريقة، وشهادته الإيمانية.
وحرص عظيم الأحبار على توجيه تحية الكنائس الشرقية الكاثوليكية، مشيدًا بدورها في الشهادة للإنجيل في الشرق، ومثمنًا التزامها الراسخ بوحدة الكنيسة الجامعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن احتفالات السنة اليوبيلية، وقد تخلله لحظات من الصلاة المشتركة والتأمل في معنى الشركة، والوحدة بين الكنائس، حيث حمل طابعًا روحيًا عميقًا يُجدد الالتزام المشترك بين الغرب والشرق في عيش الإيمان، وتقديم الرجاء للعالم.