مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نفى رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان نفيا قاطعا ما تم نشره بإحدى الصحف الأمريكية الادعاء بأن مصر قد تداولت مع الجانب الإسرائيلي حول خططه للاجتياح المزمع لرفح.
وأكد رشوان "الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، بالرفض التام لهذا الاجتياح الذي سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع، تضاف إلى ما عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة خلال 200 يوم من العدوان الإسرائيلي الدموي".
كما أوضح أن "تحذيرات مصر المتكررة قد وصلت - من كافة القنوات - للجانب الإسرائيلي، منذ طرحه فكرة تنفيذ عملية عسكرية في رفح، بسبب هذه الخسائر المتوقعة، فضلا عما سيتبعها من تداعيات شديدة السلبية على استقرار المنطقة كلها".
وأضاف رشوان: "في الوقت الذي تفكر فيه إسرائيل في هذا الاجتياح الذي تقف مصر وكل دول العالم ومؤسساته الأممية ضده، تركز الجهود المصرية المتواصلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب السعي لدخول المساعدات الإنسانية لأشقائنا في غزة بالقدر الكافي، ولكل مناطقها وبخاصة الشمالية ومدينة غزة، وإخراج مزيد من الجرحى والمرضي لعلاجهم خارج القطاع الذي انتهت به تقريبا كل الخدمات الصحية".
ودعا وزير الخارجية المصري سامح شكري في وقت سابق من اليوم، إسرائيل لعدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح، على خلفية تصريحات حول اجتياح مدينة رفح جنوب غزة.
وأكد شكري ضرورة توقف هذه الحرب والعمل على إنهائها ووضع إطار يؤدي إلى إنهاء الصراع من خلال الجهد الذي تبذله حاليا الدول من أجل إنهاء الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية وهو أمر يجب أن يتم دعمه من كل الشركاء والمجتمع الدولي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ديدان سامة ترعب سكان تكساس بعد اجتياح مفاجئ
صراحة نيوز- استيقظ سكان ولاية تكساس الأميركية مؤخراً على مشهد مرعب تمثل بغزو غير معتاد لكائنات غريبة تعرف باسم “ديدان المطرقة”، ظهرت بأعداد كبيرة في الأحياء والمنازل عقب موجة أمطار غزيرة، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”.
هذه الديدان تحمل شكلاً غير مألوف، برؤوس عريضة تشبه المطرقة وأجسام طويلة قد يتجاوز طولها 30 سنتيمتراً، وتزحف ببطء رغم سميّتها العالية، إذ تغلف أجسامها مادة “تترودوتوكسين” السامة، المعروفة بقوتها الشديدة.
ورغم أنها لا تهاجم البشر بشكل مباشر، إلا أن ملامستها قد تسبب تهيج الجلد أو طفحاً جلدياً، فيما تشكل خطراً كبيراً على الحيوانات الأليفة، حيث سُجلت حالات تقيؤ ومرض شديد لدى كلاب ابتلعتها، وقد تكون مميتة في بعض الأحيان.
الصدمة الأكبر تكمن في طريقة تكاثر هذه الديدان، فهي تتكاثر لاجنسياً، مما يعني أن تقطيعها لا يقتلها، بل يؤدي إلى مضاعفتها وانتشارها بشكل أكبر.
معهد تكساس للأنواع الغازية حذر من تأثير هذه الديدان على النظام البيئي، كونها تفترس ديدان الأرض المفيدة، مما يهدد توازن التربة. ونصح الخبراء بعدم لمسها مباشرة، بل التعامل معها باستخدام قفازات، ووضعها في أكياس بلاستيكية تحتوي على الملح أو الخل، أو تجميدها للتخلص منها بأمان.