تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الصين، من أن الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يزيد من «خطر حصول نزاع» في مضيق تايوان بعدما خصص الكونجرس الأمريكي مساعدة عسكرية بقيمة ثمانية مليارات دولار للجزيرة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين: «أود التشديد على أن تعزيز الولايات المتحدة وتايوان لعلاقاتهما العسكرية لن يجلب الأمن لتايوان».
وأضاف أن من شأن ذلك «فقط زيادة التوترات وخطر اندلاع
نزاع عبر مضيق تايوان، وفي نهاية المطاف سيكون بمثابة إطلاق المرء النار على قدمه».
ووافق الكونجرس الأمريكي بشكل نهائي، ليل الثلاثاء، على حزمة مساعدات لحلفاء لواشنطن من بينهم أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وقال رئيس تايوان المنتخب لاي تشينغ تي إن هذه المساعدات «ستعزز قدرة الردع في وجه الاستبداد والسلطوية»، و«ستحفظ السلام».
ونبهت الصين التي لا تستبعد اللجوء إلى القوة لاستعادة الجزيرة التي تعدّها جزءاً من أراضيها، الأربعاء، إلى أنها ستتخذ «إجراءات حازمة وفعالة لحماية سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها».
وقال وانغ إن تعزيز الروابط العسكرية «لن ينقذ استقلال تايوان الذي مصيره الفشل».
وأضاف: «على الولايات المتحدة أن توقف تسليح تايوان، وافتعال توترات جديدة، ووقف تهديد السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الصين
الدعم العسكري
الأمريكي
تايوان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدّد بفرض رسوم جمركية على الصين “في الأشهر المقبلة”
الجديد برس| اقتصاد| لوّح الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون بفرض رسوم
جمركية على
الصين “في الأشهر المقبلة”، في حال لم تتخذ بكين إجراءات للحدّ من العجز التجاري المستمر في الازدياد مع الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة نُشرت الأحد في صحيفة “ليزيكو” الفرنسية اليومية، قال ماكرون لدى عودته من زيارة رسمية إلى الصين “أبلغتهم بأنهم في حال لم يتحرّكوا فسنضطر نحن الأوروبيين، خلال الأشهر القليلة المقبلة، إلى اتخاذ إجراءات صارمة (…) على غرار الولايات المتحدة، كفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية”. تفرض واشنطن رسوما جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية، وقد خُفّضت هذه الرسوم من 57% إلى 47% بموجب اتفاقية أُعلن عنها في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر بين البلدين. وأشار ماكرون إلى أن “الصين تُهاجم جوهر النموذج الصناعي والابتكاري الأوروبي، الذي يعتمد تاريخيا على آلات التشغيل والسيارات”. وتُفاقم سياسة الحماية التي تنتهجها إدارة ترامب الوضع. وقال ماكرون إن هذه السياسة “تُفاقم مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفقات التجارة
الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا”. وتابع “نحن عالقون اليوم بين الطرفين، وهذه مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الصناعة الأوروبية”. خلال زيارته إلى الصين، أكد ماكرون ضرورة قبول
أوروبا للاستثمارات الصينية، من أجل خفض عجزها التجاري مع الصين. وقال لصحيفة “ليزيكو”: “لا يمكننا الاستيراد باستمرار. على الشركات الصينية أن تأتي إلى أوروبا”. وثمة نحو عشرة مجالات معنية، أهمّها البطاريات، وتكرير الليثيوم، وطاقة الرياح، والطاقة الكهروضوئية، والمركبات الكهربائية، ومضخات الحرارة الهوائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وتقنيات إعادة التدوير، والروبوتات الصناعية، والمكونات المتقدمة. وشدد ماكرون على أنّ الاستثمارات الصينية في أوروبا “ينبغي ألا تكون استغلالية، أي ألا تهدف إلى فرض الهيمنة وإحداث التبعية”.