السفير حمدي لوزا يستقبل نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال زيارتها لمصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل اليوم السفير حمدي سند لوزا ، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، H.E. Dr. Monique Nsanzabaganwa نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي خلال زيارتها الحالية لمصر على رأس وفد من سكرتارية صندوق السلام التابع للاتحاد الأفريقي، بحضور السفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية.
ورحب نائب وزير الخارجية بالوفد الزائر و استعرض البرامج والأنشطة المصرية لدعم بنية السلم والأمن الأفريقي في إطار تعزيز الرابط بين السلم والأمن والتنمية في القارة.
حشد الدعم لموارد صندوق السلاممن جانبها، أعربت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن سعادتها باللقاءات الحالية التي تجريها مع المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص المصري بهدف حشد الدعم لموارد صندوق السلام و دعم برامجه وأنشطته في أفريقيا. تطرق الاجتماع أيضا إلى تفعيل مركز إعادة الإعمار والتنمية ما بعد الصراعات AUC-PCRD التابع للاتحاد الأفريقي والذي تستضيفه مصر، وكذا اتفاقية استضافة مقر الاتحاد الأفريقي بالقاهرة المعتمد لدى جامعة الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس وفد للاتحاد الأفريقي مساعد وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. جملة قالها الشيباني بجانب وزير الخارجية السعودي تثير تعليقات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، انتباه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا جملة قالها خلال تصريح بالمؤتمر الصحفي الذي عقده إلى جانب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان الذي وصل دمشق في زيارة، السبت.
وقال الشيباني في مقطع الفيديو المتداول: " هو الخيار الذي تتخذه سوريا، سيادة اقتصادية من خلال التحالف الاستراتيجي، لا من خلال الاعتماد على المعونات والمساعدات، قوة الشراكة مع المملكة العربية السعودية تكمن في المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، والرؤية المشتركة لمنطقة مستقرة تبنيها دول مستقرة".
وتابع الشيباني قائلا: "ناقشنا العديد من الأمور، وكان هناك اجتماع مخصص في مجالي الاقتصاد والطاقة، ومجالات الاستثمار المشتركة، وأتوجه بشكر خاص إلى قيادة المملكة العربية السعودية ومؤسساتها الدبلوماسية، فقد كان الدعم الذي قدمته لسوريا منذ لحظة التحرير واضحاً وبناءً وعميق الأثر، وهذا الدعم لم يكن رمزياً بل ملموساً، وجاء في اللحظة التي كان فيها الشعب السوري بأمس الحاجة إليه".
ومضى بالقول: "نحن ممتنون بشكل خاص للدور الذي قامت به السعودية، وخاصة في موضوع رفع العقوبات، وهذه الإجراءات لم تضعف الحكومات، بل أضعفت العائلات والشعب السوري، ولم تستهدف الأنظمة بل استهدفت بقاءنا وتعافينا، وندرك تماماً أن رفع العقوبات ليس سوى بداية، فالعمل الحقيقي قد بدأ الآن، وبدأت حكومتنا فعلاً باتخاذ خطوات جادة لإعطاء الأولوية لتوفير الخدمات الأساسية في جميع المحافظات، والتركيز واضح وعاجل في مجال الطاقة والكهرباء والمياه والوقود والغذاء والدواء التي يستحقها كل مواطن سوري".