أنطونوف: المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا ستحرقها القوات الروسية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعرب السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف عن قناعته بأن القوات المسلحة الروسية "ستحرق" ما تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا من المساعدات العسكرية.
وقال أنطونوف للصحفيين، يوم الأربعاء، إن "توريدات الولايات المتحدة وأتباعها كانت تحرق وستحرق لاحقا على يد القوات المسلحة الروسية".
وتابع أن "الشعب الروسي يلتف بالكامل حول الرئيس فلاديمير بوتين وجيشنا وأسطولنا.
وأشار إلى أن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة ضد روسيا تعتبر "حجة قوية لصالح استحالة بقاء العالم في ظروف الإملاء الأحادي الجانب لدولة واحدة".
وأضاف أن توريدات صواريخ ATACMS الأمريكية للقوات الأوكرانية ستزيد من تعقيد الوضع في أوكرانيا.
وجاء ذلك تعليقا على توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على التشريع حول تمويل المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا بحجم نحو 61 مليار دولار، والتي ستشمل صواريخ ATACMS إلى جانب مختلف الأنواع الأخرى من الصواريخ والذخيرة والمعدات العسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العلاقات الروسية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
يمانيون|وكالات
شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني “صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه”، مضيفاً أنّ سياسة “الضغط الأقصى” التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات “واهمة وغير مجدية”.
وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة “غير مجدٍ”، قائلاً: “لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران”.
كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: “لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها”.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ “الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة”، في حين تسعى طهران إلى “تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها “تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً”.
سلامي: مستعدون لأي سيناريو والعدو سيندم
في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: “العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو”.
وأوضح سلامي أنّ لدى إيران “استراتيجية عسكرية واضحة”، وأنّ “الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو”، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: “إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.