#سواليف

تفاقم في أوساط الطلبة حيال المسؤولين وأجهزة إنفاذ القانون الغضب والتوتر في حرم عدد من الجامعات الأمريكية، بعدما أثارت أيام من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين عمليات توقيف واسعة النطاق، أدت إلى تعطيل الدراسة.

ومن بين المخيمات الجديدة، نصب طلاب جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهي جامعة اشتهرت بنشاطها الطلابي خلال الستينيات- خياما للتضامن مع المتظاهرين في الجامعات الأخرى.

واشتبك ضباط الشرطة مع المتظاهرين الذين أقاموا مخيمات في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا.

مقالات ذات صلة الدويري: الواقع يؤكد نجاح المقاومة في إعادة بناء قوتها شمال غزة 2024/04/25

BREAKING| Police violently arrest pro-Palestine protesters at the University of Southern California.

Credit: @JWheelertv pic.twitter.com/UbM7u30ebi

— Ali Raza (@alikisays) April 25, 2024

وفي كاليفورنيا أيضا، أغلقت السلطات حرم جامعة كال بولي هومبولت، وهي جامعة عامة في أركاتا، بعد أن احتل متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مبنى في الحرم الجامعي.

وفي حرم جامعة مينيسوتا في سانت بول، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها الجامعة التحرك، مشيرة إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.

وامتدت أحدث الاحتجاجات إلى جامعة تكساس الأمريكية، حيث تضامن الطلاب مع الفلسطينيين في غزة، وطالبوا بوقف الحرب.

وتظهر مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من ضباط شرطة الولاية، وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب، ويحاولون تفريق الحشد.

وذكرت صحيفة تكساس تريبيون أنه تم اعتقال أربعة طلاب حتى الآن، ويمكن أن يتبعهم المزيد إذا لم تغادر الحشود.

وذكرت صحيفة دالاس مورنينغ نيوز أن الشرطة كانت تحمل الهراوات والبنادق، واستخدم البعض الهراوات لإبعاد الناس.

واستعدت الجامعة للاحتجاجات التي بدأت منتصف نهار الأربعاء، بحسب الصحيفة، حيث أرسل مكتب شؤون الطلاب بيانًا يحذر فيه الطلاب من أنه ستكون هناك عواقب للمشاركة في الحدث.

HAPPENING NOW: Protesters and DPS riot troopers face to face at University of Texas in Austin.

pic.twitter.com/t2W4Mxr84R

— Insider Paper (@TheInsiderPaper) April 24, 2024

واعتقلت الشرطة الأمريكية العشرات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين يوم الأربعاء في الحرم الجامعي بمدينة أوستن بعد أن خرج مئات الطلاب من الفصول الدراسية وبدأوا اعتصاماً لدعم غزة.

تهزّ الاحتجاجات منذ أسابيع عددا من الجامعات الأمريكية المرموقة، فيما استقل طلاب وغيرهم من المشاركين في التحرّكات دراجات رباعية، وعطّلوا الأنشطة في الجامعات، تعبيرا عن غضبهم تجاه الحرب على غزة، والأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وفي جامعة كولومبيا في نيويورك، مهد الاحتجاجات التي امتدت إلى جامعات أخرى، يدعو المنظمون الجامعة لسحب الاستثمارات من الشركات التي “تجني أرباحا عن طريق الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة واحتلال فلسطين”.

في سياق متصل، قالت جامعة كولومبيا في نيويورك، الأربعاء، إن طلابها وافقوا على إزالة “عدد كبير” من عشرات الخيام التي نصبوها في حرم الجامعة الرئيسي في إطار احتجاج على الاجتياح الإسرائيلي لغزة.

وذكرت الجامعة في بيان، أن تقديم المحتجين تنازلات يأتي في إطار اتفاق وافقت الجامعة بموجبه على تمديد الموعد النهائي لإزالة جميع الخيام لمدة 48 ساعة من منتصف الليلة الماضية، مشيرة إلى إحراز “تقدم كبير” في المحادثات.

وهددت الجامعة، الثلاثاء، باستدعاء سلطات إنفاذ القانون لإزالة الخيام إذا لم يفعل الطلاب ذلك بحلول منتصف الليل. واعتقلت شرطة نيويورك يوم الجمعة أكثر من مئة متظاهر في المخيم؛ بناء على طلب إدارة الجامعة.

وقالت رئيسة الجامعة، نعمت مينوش شفيق، في وقت متأخر من الثلاثاء قبل الاتفاق على تمديد الموعد النهائي للمفاوضات، إن “المخيم يثير مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، ويعطل الحياة في الحرم الجامعي، ويخلق بيئة متوترة ومعادية في بعض الأحيان للعديد من أفراد مجتمعنا… من الضروري أن نمضي قدما في خطة تفكيكه”.

وتعهد المتظاهرون بمواصلة الاحتجاج، حتى توافق الجامعة على الكشف عن أي استثمارات مالية قد تدعم الحرب في غزة، وسحبها، والعفو عن الطلاب الذين منعوا من الحضور للجامعة بعد المشاركة في المظاهرات.

وأضافت الجامعة أنه بالإضافة إلى إزالة عدد كبير من الخيام، وافق زعماء الطلاب على التأكد من أن أي شخص غير منتسب للجامعة سيغادر الحرم الجامعي، وعلى أن يتوافق أي نشاط مع قواعد السلامة من الحرائق، وعلى أن يمتنع المتظاهرون عن استخدام أي لغة للتمييز أو المضايقة.

وتعدّ جامعة كولومبيا واحدة من جامعات عديدة في أرجاء الولايات المتحدة التي اشتدت فيها حدة الجدل حول غزة.

ومنذ بدء الاحتجاجات على تصرفات إسرائيل في غزة في الخريف الماضي، استقال رئيسا جامعتي هارفارد وبنسلفانيا بعد عاصفة انتقادات مماثلة.

وقالت إدارة شرطة نيويورك، إنها لن تتعامل مع التعدي على ممتلكات الغير أو انتهاكات قواعد التخييم، إلا حين تستدعيها سلطات الجامعة للتدخل؛ لأن الحرم الجامعي ملكية خاصة، لكنها ستتصرف من تلقاء نفسها في حالة وقوع جرائم عنف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرم الجامعی فی حرم

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع


أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد بذريعة "عدم امتثال الجامعة للقوانين المعمول بها".

وشهدت جامعة هارفارد خلال الفترة الماضية تظاهرات مؤيدة لفلسطين،

وفي منشور على منصة إكس، الخميس، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، أنها أبلغت إدارة جامعة هارفارد بالقرار المتخذ من خلال رسالة رسمية أرسلتها إليها.

وأوضحت الوزيرة نويم أن قرار إيقاف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، سيدخل حيز التنفيذ على الفور.

وأضافت أن إدارة ترامب تحمّل جامعة هارفارد مسؤولية "التحريض على العنف ومعاداة السامية في الحرم الجامعي، والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".

وسبق لإدارة ترامب أن هددت بتجميد التمويل الفيدرالي لعدد من الجامعات، بينها "هارفارد"، مستندةً في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي.



ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أنها لن تمنح جامعة هارفارد أي تمويل فيدرالي جديد إلى حين تلبية الأخيرة مطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم منعها المظاهرات الداعمة لفلسطين.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار والتي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية.

وفي مواجهة هذا التهديد الفيدرالي، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب ترامب المتعلقة بـ"إجراء إصلاحات" داخل الجامعة.

والشهر الماضي، وفي رسالة موجهة إلى الطلاب والأساتذة والموظفين أكد رئيس الجامعة آلن غاربر، الاثنين، أن هارفارد "لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور".

وأضاف: "لا يمكن لأي حكومة مهما كان الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما الذي ينبغي أن تدرسه ومن يمكنها القبول به وتوظيفه وما هي المواد التي يمكنها إجراء أبحاث بشأنها".



وطالبت إدارة ترامب هارفارد خصوصا بـ"تدقيق" آراء طلابها وأستاذتها. وردت الجامعة في رسالة وقعها محاموها جاء فيها: "هارفارد ليست مستعدة لقبول المطالب التي تتجاوز السلطة المشروعة لهذه الإدارة أو أي إدارة أخرى".

وقالت إن مطالب الإدارة الأمريكية "تتنافى مع المادة الأولى" من الدستور و"تنال من الحريات الجامعية التي تضمنها المحكمة العليا منذ فترة طويلة".

وفي أبريل/ نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المهرجان الرياضي الأول للطلاب الوافدين بجامعة حلوان
  • رئيس جامعة دمنهور يتفقد سير الإمتحانات ويستطلع آراء الطلاب
  • قرار إدارة ترامب بشأن جامعة هارفارد يهدد ملكة بلجيكا المستقبلية
  • قاضية توقف قرار إدارة ترامب منع هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
  • قاضية تعلّق قرار إدارة ترامب منع جامعة هارفارد من تسجيل الأجانب
  • هارفارد تقاضي إدارة ترامب بعد منعها من قبول الطلاب الأجانب
  • جداول لفهم مدى فداحة ضربة ترامب الجديدة ضد جامعة هارفارد
  • صدمة في جامعة هارفارد بسبب إجراء إدارة ترامب العقابي
  • بـ"قرار الطلاب الأجانب".. إدارة ترامب تعاقب جامعة هارفارد
  • إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع