زنقة 20 ا خالد أربعي

أكدت الحكومة اليوم الخميس، أن لا زيادة في أسعار غاز البوتان في الوقت الراهن.

و قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أن الحكومة ستتواصل عبر القنوات الرسمية حين وجود مستجد في هذا الشأن.

بايتاس، أكد أن الحكومة قامت بعدة إجراءات لمواجهة التضخم الذي كان مرتفعا في الشهور الماضية ، وانخفض حاليا بنسب مهمة.

وشدد المسؤول الحكومي على أن الحكومة خصصت إمكانيات كبيرة جدا ، حيث وصل صندوق المقاصة سنة 2022 الى ارقام خيالية حوالي 40 مليار درهم.

و أشار ايضا الى الدعم الموجه لمهنيي النقل و الذي بلغ 8 مليارات درهم، و الدعم البالغ 10 مليارات درهم لدعم المدخلات الفلاحية من اجل تخفيض اسعار المواد الفلاحية.

وفيما يخص استيراد الاضاحي من الخارج ، أوضح بايتاس أن الحكومة فتحت باب الاستيراد بسبب الخصاص المحلي ، مشددا على أن المغرب لا يتوفر على مستوردين كبار في هذا الخصوص بل الأمر يعني مهنيين فقط.

و أوضح أن الحكومة فتحت الباب لاستيراد 300 الف رأسا من الماشية من الخارج ، مضيفا أن وزير الفلاحة تحدث عن 300 الفا إضافية.

ودعا المسؤول الحكومي، كل من له الرغبة في الاستيراد بالإنخراط في العملية خاصة مع قرب حلول عيد الاضحى.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: أن الحکومة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات بوجود المليشيات المسلحة تعتبر مهزلة ومسخرة لاتشرف أحداً

آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 9:56 ص بقلم: جمعة عبدالله في البلدان التي تحترم حقوق المواطن والنظام والقانون , تعتبر إجراء الانتخابات البرلمانية , هو عرس ديموقراطي حقيقي , يدعو للاحترام والاعتزاز , لأنه بكل بساطة كل حزب أو تكتل انتخابي , يعرف حجمه وقوته ومكانته بين الناخبين والشعب , ويعرف كل منهم نسبة الثقة التي يمتلكها في بلده , لأنها انتخابات حرة ونزيهة ومنافسة عادلة , لكن في العراق الشيء مختلف تماماً , لا يمت باية صلة إلى عملية ديمقراطية التي تحترم القانون والنظام , لا من بعيد ولا من قريب, هذه الديموقراطية الغربية والهجينة , اوجدها النظام الطائفي الفاسد الذي يقوده اللصوص والحرامية , ان تكون العملية الانتخابية عبارة عن تهريج ومسخرة تدعو للرثاء , والضحك على ذقون البسطاء , لانه لا يمكن ان تجري الانتخابات وتوجه الناخبين الى صناديق الانتخابات في ظل السلاح المرفوع فوق رؤوسهم , والتلويح باستخدامه , اذا كان هناك الشك بالناخب سوف ينتخب كتلة او حزب غير مليشياوي , ان وجود المليشيات في العملية الانتخابية عمل مرفوض ومدان , ووجوده سوى في البلدان الدكتاتورية التي عرفت في مهزلة انتخاباتها الصورية المضحكة , اذا كانت نفس الاستنساخ , فهذه مصيبة اعظم على النظام الذي يدعي ديموقراطياً , بكل بساطة اذا كانت نفس قوالب النظم الدكتاتورية , فأن هذا ينزع عن النظام الصفة الديموقراطية , سوى قبولهم بعملية التزوير والتحريف في النتائج والتلاعب بها في فرز القوائم , هذه الأجواء الشاذة في التدخل المباشر في الانتخابات , لصالح تحالف الاطار التنسيقي , وكذلك حزب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني , التيار الصدري ( مقتدى الصدر ) أدرك اللعبة المدبرة سلفاً , في تزييف الانتخابات من الالف الى الياء , لذلك قرر المقاطعة , لأنه يرفض الدخول بهذه المسخرة والمهزلة , التي سميت زوراً وبهتاناً عملية الانتخابية , وحتى مهما كان حجم المقاطعة . فأن المفوضية الانتخابية ترفع النسبة اضعافاً مضاعفة , بدليل كانت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة , بتصريح الجميع بما فيهم القوائم والكتل كانت اقل من 18% , ولكن المفوضية الانتخابية رفعتها الى نسبة 43% , وستفعل المفوضية الانتخابية هذه المرة نفس الشيء وربما أكثر, في هذه الانتخابات انحصرت المنافسة الاساسية بين طرفين الإطار و محمد شياع السوداني , وكل الاحتمالات السيئة مفتوحة عليهما , اذا رجحت كفة احد الطرفين , هل يقبل الطرف الآخر بالخسارة ؟ , ألم يهدد بنزول مليشياته المسلحة الى الشارع ؟ . أو احتمال آخر لتجنب الصراع الدموي , توزيع المقاعد بالمساومة بين الطرفين , حتى يخرج الكل رابح ومنتصر , رغم ان الحملات الانتخابية بدأت في استخدام أسلوب الترهيب والترغيب , الأول في تهديد الموظفين في المؤسسات الدولة , المدنية والأمنية , بتهديدهم صراحة في انتخاب قوائم محددة لهم وإلا طردهم من وظائفهم , اضافة الى شراء الاصوات من مال الدولة , وبورصة الشراء تتصاعد أكثر واكثر كلما اقتربنا من موعد الانتخابات . إن هذه الانتخابات المرتقبة لا تلعب بها برامج الانتخابية , وانما يلعب بها دوراً بشكل أساسي المليشيات المسلحة , وكل حزب يعتمد على ثمار ما تحصده مليشياته المسلحة ,وهنا احتمال نزول المليشيات في الشوارع , ويلعب الرصاص في اللغة السياسية , أو ان تكون هناك مساومة خارج الصندوق الانتخابي في توزيع مقاعد البرلمان عن طريق ( هذا لك وهذا لي ) وهذه ام المهازل , ان الانتخابات القادمة , هي مهزلة ومسخرة بامتياز , ولكن كل حزب بما لديهم فرحون .

مقالات مشابهة

  • دائرة الأراضي والأملاك في دبي تطلق برنامج تملك العقار الأول
  • الانتخابات بوجود المليشيات المسلحة تعتبر مهزلة ومسخرة لاتشرف أحداً
  • أسعار ومواصفات فولكس فاجن تيرامونت 2025 في الإمارات
  • خبير : تعديلات القانون القديم ستؤدي لـ زيادة أسعار الإيجارات
  • إعلامية شهيرة: الحكومة المصرية لا تقتصر فقط على دعم محدودي الدخل
  • سعر ومواصفات نيسان ماجنايت 2025 في الإمارات
  • شعبة المواد الغذائية: زيادة في أسعار بعض منتجات الألبان بنسبة 12.5%
  • تزامنا مع زيادة إنتاج «أوبك+».. تراجع في أسعار النفط العالمية
  • مفيش زيادة.. أسعار البنزين والسولار اليوم الخميس
  • الشرقية.. ضبط 411 ألف قرص من الإمفيتامين المخدر مخبأة في أحشاء الأغنام