مرصد الأزهر: داعش والقاعدة يتصارعان على الساحل الإفريقي لتعويض الخسائر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن منطقة الساحل الإفريقي؛ تشهد تصارع تنظيما داعش والقاعدة من أجل تحقيق السيطرة على الأرض وتحقيق مكاسب لتعويض ما فقده كلا التنظيمين في مناطق أخرى من العالم.
وقال مرصد الأزهر، إن هذا المشهد يستلزم مواجهة حاسمة وتكثيفًا للجهود الأمنية حتى لا تجد تلك التنظيمات الإرهابية فرصة لاستعادة قوتها ونشاطها، وعليه يشدّد المرصد على أن تصاعد وتيرة التهديدات الأمنية من داعش والقاعدة والتنظيمات والمليشيات الموالية لهما في إفريقيا يتطلب تكثيفًا لجهود المكافحة ميدانيًا وفكريًا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن وزارته قامت بإدراج سبعة من قادة ما يعرف بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "المرابطون"، لتورطهم في احتجاز رهائن أمريكيين في غرب إفريقيا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أكبر فروع تنظيم القاعدة وأكثرها فتكاً في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل أعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات الاختطاف والهجمات منذ تشكيلها في عام "2017، وهي المتهم الرئيس في واقعة احتجاز رهائن أمريكيين.
وتابع البيان "تتلقى المنظمة الإرهابية التمويل من خلال الاختطاف للحصول على فدية والابتزاز ومن المهربين والمتاجرين بالبشر". وشدّد البيان على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتعطيل وحرمان تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له من الموارد المالية التي يحتاجها لتنفيذ الهجمات.
وبالإضافة إلى الاستفادة من الفدية من الاختطاف، تتلقى الجماعة تمويلًا من خلال ممارسة الابتزاز والتعامل مع المهربين والمتاجرين بالبشر. وقد صنفت وزارة الخارجية "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" و"المرابطون" كمجموعات إرهابية في عامي 2018 و2013 على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر منطقة الساحل الإفريقي داعش القاعدة
إقرأ أيضاً:
2000 مدرس فلسطيني يتابعون طلاب غزة لتعويض الفاقد التعليمي جراء الحرب الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني قادر على تجاوز المِحَن التي يتعرض لها جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف "برهم"، خلال مداخلة لفقرة "غزة إلى أين"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر من 20 ألف طالب بقطاع غزة، يدرسون بالجامعات الإلكترونية في الضفة الغربية.
وأشار الوزير الفلسطيني، إلى أن أكثر من 2000 مدرس يتابعون الطلاب الفلسطينيين في غزة لتعويض الفاقد التعليمي جراء الحرب الإسرائيلية.
وأوضح أن هناك العديد من المحاولات لإنشاء مدارس مؤقتة في المناطق الآمنة والقريبة من المستشفيات الميدانية لتعويض الطلبة الفاقد التعليمي بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن الحرب الإسرائيلية تستهدف التعليم في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس المُحتلة، وعلى الجميع في العالم أن يعي ذلك والعمل على التصدي لهذا العدوان الغاشم.
وصرح بأن أكثر من 280 مدرسة في قطاع غزة، خرجت عن الخدمة، وما تبقى منها أصبح مراكز للإيواء، ونعمل على إعادة تشغيل المدارس والجامعات التي تضررت من الحرب الإسرائيلية في غزة.