وزير الاتصالات يستعرض خطوات مصر للاستفادة من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شارك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت في فعالية جمعية الأعمال المصرية البريطانية بحضور رئيس مجلس الإدارة خالد محمد نصير.
ألقى طلعت كلمة رئيسية، سلط الضوء على الدور الحاسم لإدارة البيانات، وشدد على الحاجة إلى تنظيم تدفق البيانات مع تحقيق التوازن بين حماية البيانات وتعزيز الابتكار دون قيود لا مبرر لها.
وتناول وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال في كلمته خطوات مصر الكبيرة في النهوض بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وأبرزها إنشاء المجلس القومي للذكاء الاصطناعي وتنفيذ الاستراتيجية القومية للذكاء الصناعي، وإدخال الميثاق المصري للذكاء الاصطلاعي المسئول. وشدد على أن ركائز الاستراتيجية تشمل تطوير حلول مبتكرة وبناء القدرات الرقمية ورفع مستوى الوعي في هذا المجال، إلى جانب تحصين مكانة مصر إقليميا وعالميا في مجال الذكاء الاصطناعي.
أكد طلعت مشاركة مصر الفعالة في الخطاب الدولي حول الذكاء الاصطناعي، حيث تعبر عن موقفها من الموضوعات ذات الصلة، مثل أخلاقيات الذكاء الاصطلاحي وضرورة حياد البيانات. كما اعترف بالدور الأساسي لمركز الابتكار التطبيقي (AIC) في قيادة المشاريع التي تستفيد من التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي للابتكار في مختلف القطاعات، بما في ذلك معالجة اللغة الطبيعية والرعاية الصحية والزراعة.
علاوة على ذلك، سلط وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال الضوء على التركيز على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لوضع حلول مصممة خصيصاً للخدمات التي تركز على المواطن والتي تمتد جميع مراحل الحياة، من الولادة وحتى الموت. ولاحظ التنفيذ الجاري لمشروع يهدف إلى تبسيط إمكانية الحصول على خدمات متعددة من خلال منصة واحدة. تشمل هذه الخدمات الشركات والحماية الاجتماعية والمجالات العقارية.
كما أكد على أهمية إنشاء البنية التحتية التأسيسية اللازمة لتمكين تطوير الأنظمة الممكّنة بالذكاء الاصطناعي. سلط الضوء على الخطاب العالمي الذي يحيط بالفرص والمخاطر والقدرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وأوضح أنه على الرغم من أن علم الذكاء الاصطناعي ليس جديدًا، فإن التطورات الحالية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناء، تقدم براعة حاسوبية وقدرات تحليلية غير مسبوقة.
علاوة على ذلك، سلط وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال الضوء على أن ظهور الذكاء الاصطناعي المولّد أدى إلى ظهور مهنة جديدة تعرف باسم "المهندس السريع"، "وأكد أن المحرك الرئيسي للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي داخل مصر هو الالتزام بحياد البيانات ووجود قوة عاملة ماهرة مدربة في المجالات التكنولوجية بما في ذلك الذكاء الصناعي.
حضر الفعالية نائبة وزير التنمية المؤسسية غادة لبيب، نائب وزير البنية التحتية رأفت الهندي، رئيس بريد مصر شريف فاروق، الرئيس التنفيذي لوكالة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) أحمد الظاهر، ومسئولون من MCIT، والمنتسبين لها، والقطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الذكاء الاصطناعي تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی الضوء على
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: تجربة ذكية جديدة بانتظار زوار المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الشراكة الموقعة بين شركة فودافون مصر والمتحف المصري الكبير تمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في أحد أهم الصروح الثقافية في العالم، مشيراً إلى أنها تجسد التلاقي بين الأصالة المصرية والحداثة التكنولوجية بما يعزز مكانة المتحف كوجهة عالمية للسياحة الذكية.
وقال طلعت إن الاتفاقية ستتيح للمتحف المصري الكبير امتلاك منظومة تشغيل ذكية تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT)، مما يسهم في تحويله إلى متحف ذكي مستدام يقدم تجربة فريدة للزائرين، تجمع بين عراقة الحضارة المصرية القديمة وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في إدارة المتاحف.
وأضاف طلعت أن المنظومة التي تقدمها فودافون مصر ستعزز من كفاءة إدارة موارد المتحف وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل البصمة الكربونية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي والاستدامة البيئية، موضحًا أن هذه الشراكة تبرهن على قدرة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعم التنمية الثقافية والمعرفية والسياحية عبر حلول مبتكرة تواكب التطور العالمي.
وأشار الوزير إلى أن التقنيات الذكية الجديدة ستنعكس بشكل مباشر على تجربة الزائر، حيث سيتمكن الجمهور من التفاعل مع المعروضات بطرق رقمية متقدمة، والاستمتاع بجولة ثرية تجمع بين التعليم والترفيه، مما يرسخ دور المتحف كمركز حضاري ومعرفي متكامل.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجاً عملياً لمنهجية العمل التي ينتهجها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقائمة على تعاون الحكومة مع القطاع الخاص المحلي والعالمي لإنتاج قيمة مضافة حقيقية تعود بالنفع على المجتمع، مؤكداً أن نجاح القطاع لا يقاس فقط بالبنية التحتية أو الخدمات الرقمية، بل بقدرته على تطويع التكنولوجيا لتحقيق أثر حضاري وتنموي ملموس يعكس هوية مصر وريادتها.