لرفضه دفع جبايات.. اصابة بائع ألعاب نارية ومواطن برصاص مليشيا الحوثي بمدينة إب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أصيب شخصان برصاص مليشيا الحوثي الإرهابية جراء رفضهما دفع جبايات مالية، في احد شوارع مدينة إب (وسط اليمن)، وسط انتهاكات واسعة ترتكبها المليشيا بحق سكان المحافظة.
وقالت مصادر محلية، ان خلافا نشب بين ثلاثة من عناصر المليشيا من جهه وبائع ألعاب نارية في شارع تعز إثر محاولة العناصر الحوثية فرض جباية مالية عليه بالقوة.
وبحسب المصادر فإن الخلاف تطور الى مشادات كلامية قام على إثرها احد عناصر المليشيا بإطلاق الرصاص الحي مباشرة على البائع "عارف القمال" مما أدى الى إصابته مع شخص آخر يدعى "سليمان الراعي" والذي صادف مروره من المكان.
ووفقاً للمصادر فإن الضحايا تم نقلهم إلى المستشفى، بينما فرّ عناصر المليشيا من موقع الحادث الى جهة غير معلومة.
وتشهد محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، فوضى أمنية عارمة زادت معها حدة الجريمة وأعمال القتل والنهب والسطو والجبايات على ممتلكات المواطنين والتجار بمختلف مديريات المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تونس.. سجن رجل 6 أشهر لرفضه مشاهدة نشاط رئاسي داخل زنزانته!
قضت محكمة تونسية بالسجن ستة أشهر بحق موقوف رفض مشاهدة تقرير تلفزيوني عن نشاط لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، في قرار أثار انتقادات حقوقية بشأن تدهور الحريات في البلاد، وفق ما أفادت به الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحامي الدفاع.
تعود الحادثة إلى بث تقرير عن نشاط رئاسي داخل زنزانة في أحد السجون بولاية قفصة (وسط البلاد)، حيث عبّر السجين عن رفضه مشاهدة التقرير، ووجّه شتائم وطلب تغيير القناة، حسبما أوضح محاميه عادل الصغيّر. إثر ذلك، أبلغ سجين آخر إدارة السجن، ليتم إخضاع الموقوف للتحقيق ثم محاكمته والحكم عليه بالسجن ستة أشهر بتهمة “المس بالأخلاق العامة”.
وأشار المحامي إلى أن موكله كان يواجه بداية تهمة الإساءة لرئيس الجمهورية، قبل أن تُعيد المحكمة تكييف التهم لتفادي الطابع السياسي للقضية.
وأضاف أن السجين كان قد أُبعد من إيطاليا حيث كان يقيم بشكل غير نظامي، ويحمّل سعيّد مسؤولية الترحيل بسبب ما اعتبره “اتفاقا مع السلطات الإيطالية بشأن إعادة المهاجرين غير النظاميين”.
وكان الموقوف قد بُرّئ من تهم سابقة، إلا أنه لم يُفرج عنه، واكتشف ذووُه لاحقاً الحكم الجديد المتعلق بقضية التلفاز.
بدورها، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ندّدت بما وصفته بـ”سياسة تكميم الأفواه التي أصبحت تطال المساجين داخل زنازينهم”، معتبرة القضية مؤشراً جديداً على تراجع الحقوق والحريات في البلاد منذ استحواذ الرئيس قيس سعيّد على السلطات في 25 يوليو2021، في خطوة تصفها المعارضة بـ”الانقلاب”.
ولم يصدر تعليق رسمي من محكمة قفصة بشأن القضية رغم محاولات وكالة الأنباء الفرنسية الحصول على توضيح.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات