تحذير جديد من عالم الزلازل الهولندي.. وتايوان تؤكد توقعاته
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عالم الزلازل الهولندي.. أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، الجدل من جديد، بعد صدق توقعاته، وحدوث زلزال تايوان الذي توقعه أمس، فما القصىة؟
عالم الزلازل الهولنديوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص توقعات العالم الهولندي، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ونشر فرانك هوجربيتس، أمس الجمعة تغريدة له على عبر موقع «إكس»: «هناك تجمع واضح للهزات القوية (M ≥ 5.6) مع هندسة الكواكب (القمم الأرجوانية / الحمراء) في فترة التنبؤ، مع الذروة القمرية العالية (الخضراء) أمس، لافتا إلى أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي خلال اليومين المقبلين في تايوان ومحيطها، مضيفا أنه سيتم نشر فيديو جديد في وقت لاحق اليوم.
وبالفعل صدقت توقعات العالم الهولندي هذه المرة، وما يؤكد على ذلك هو ضرب 10 هزات على الأقل، لتايوان في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي بلغ أقواها 6.1 درجة، حسب ما أفادت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية.
وأفادت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية، أنه وقع زلزال بقوة 6.1 درجة ليلة الجمعة / السبت 27 أبريل 2024، «18:21 بتوقيت جرينيتش» قبالة الساحل، ضاربًا بعمق 24، 9 كيلومتر.
وتابعت: «وتلته ارتدادات متعددة أخف قوة قبل أن يضرب زلزال قوي آخر عند الساعة «18:49 بتوقيت جرينيتش» الجزء القاري من الجزيرة على مسافة حوالي 40 كيلومترا من مدينة هوالين على الساحل الشرقي، بعمق 18، 9 كيلومتر».
اقرأ أيضاًبعد تايوان ونيويورك.. العالم الهولندي يتنبأ بوقوع زلزال جديد
بسبب قصف غزة.. العالم الهولندي المثير للجدل يحذر من زلزال كبير
بماذا تنبأ العالم الهولندي هوغربيتس عن قطاع غزة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال تايوان اليوم زلزال تايوان العالم الهولندي توقعات العالم الهولندي العالم الهولندي فرانك العالم الهولندي الذي توقع الزلزال ماذا قال العالم الهولندي العالم الهولندي فرانك هوغربيتس العالم الهولندي توقع الزلازل تحذير جديد من عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل الهولندی العالم الهولندی زلزال تایوان
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يرفع الجاهزية.. تايوان خط أحمر وبكين لن تتسامح مع التدخلات
حذّرت وزارة الدفاع الصينية سلطات الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان، من مغبة الاعتماد على الدعم العسكري الأمريكي، مؤكدة أن هذا المسار لن يضمن حماية الجزيرة بل سيقود إلى مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
وجاء التحذير على لسان المتحدث باسم الوزارة، جيانغ بين، اليوم الاثنين، في رد حازم على تقارير تحدثت عن إرسال الولايات المتحدة دفعة جديدة من دبابات “إم 1 إيه 2” إلى تايوان، وفق ما نقلته صحيفة غلوبال تايمز الرسمية.
وأشار بين، إلى أن هذه الخطوة تمثل مؤشراً خطيراً على تصاعد محاولات واشنطن، بالتواطؤ مع القوى الانفصالية الساعية إلى ما تسميه “استقلال تايوان”، لتغيير الوضع القائم في مضيق تايوان، مشدداً على أن هذه التحركات تمثل استفزازاً مباشراً للصين ومصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.
وأكد المتحدث أن “قضية تايوان تمثّل جوهر المصالح الوطنية الصينية، وتشكل الخط الأحمر الأول في العلاقات الصينية-الأمريكية”، محذراً من أن بكين “لن تقبل بأي شكل من أشكال التعاون العسكري الأمريكي مع الجزيرة”.
كما توعّد بأن “جيش التحرير الشعبي سيواصل تعزيز جاهزيته القتالية وسيتخذ إجراءات حازمة لإفشال أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية الصينية”.
وتزامن هذا التصعيد مع تقارير كشفت عن وجود ما لا يقل عن 500 جندي أمريكي في تايوان حالياً، أي أكثر بعشر مرات من الأرقام التي سبق أن أُبلغ بها الكونغرس الأمريكي، ما يعزز مخاوف بكين من نية واشنطن توسيع وجودها العسكري في الجزيرة.
كما أفادت غلوبال تايمز بأن الإدارة الأمريكية تخطط لزيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان خلال السنوات الأربع المقبلة، بمستويات قد تفوق حجم المبيعات خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، في مؤشر إضافي على تعاظم الشراكة العسكرية بين الطرفين.
ويأتي هذا في وقت تؤكد فيه الصين أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتلوّح مراراً باستخدام القوة لاستعادتها إن لزم الأمر، فيما تتمسك حكومة الجزيرة، بقيادة الحزب التقدمي الديمقراطي، بموقف يعتبر تايوان دولة مستقلة بحكم الأمر الواقع.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد صرّح سابقاً لوكالة “سبوتنيك” بأن “إعادة توحيد الصين قضية تاريخية لا يمكن إيقافها”، محذراً من مغبة التدخلات الأجنبية التي تسعى إلى إعاقة هذه العملية.
وعلى الجانب الآخر، تؤكد واشنطن التزامها بدعم تايوان في حال تعرضها لهجوم، في إطار ما تسميه سياسة “ردع العدوان الصيني”، وهو ما تعتبره بكين تحريضاً مباشراً على الانفصال.
يُذكر أن الجيش الصيني نفّذ مؤخراً مناورات عسكرية ضخمة حول الجزيرة، شملت استعراضات لصواريخ استراتيجية وقدرات نووية، في رسالة مباشرة مفادها أن بكين مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة للحفاظ على وحدة أراضيها.
وفي ظل هذا التصعيد المتبادل، يزداد القلق الدولي من أن يتحول مضيق تايوان إلى بؤرة نزاع عسكري محتمل بين قوتين نوويتين في ظل سباق تسلّح متسارع وحرب تصريحات لا تهدأ.