إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعيد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إصابة جندي جراء صواريخ أُطلقت من لبنان الليلة الماضية تجاه القاعدة الجوية في جبل ميرون بالجليل الأعلى، في وقت يزور فيه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بيروت في مسعى لخفض التصعيد.
وأضاف الجيش أنه رصد إطلاق 25 صاروخا من جنوب لبنان الليلة الماضية نحو منطقة ميرون الشمالية.
وقال جيش الاحتلال إن طائراته أغارت الليلة الماضية على بنى تحتية لحزب الله في مارون الراس، وقصف بنية عسكرية للحزب في طير حرفا وأخرى في يارين جنوبي لبنان.
يأتي ذلك بعد إعلان حزب الله منتصف الليل قصف ميرون والبلدات الإسرائيلية المحيطة بها في الجليل الأعلى بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على القصف الإسرائيلي للبلدات الجنوبية اللبنانية.
وصباح اليوم الأحد، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع 6 غارات إسرائيلية على بلدتي مارون الراس وطير حرفا جنوبي لبنان.
وكانت وكالة الإعلام اللبنانية أكدت إصابة 11 مدنيا، بينهم لاجئان سوريان، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة صربين في صور الليلة الماضية.
وفي وقت سابق أمس السبت، أفادت الوكالة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ فجرا غارتين على بلدتي كفر شوبا وشبعا في قضاء حاصبيا، أسفرا عن مقتل مدني وتدمير منزلين ووقوع أضرار كبيرة.
منع نشوب حربوعلى الصعيد السياسي، دعا وزير خارجية فرنسا لبنان إلى تقديم مقترحات لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وقال -بعد زيارته قوات حفظ السلام في الناقورة جنوبي لبنان- إنه "يمكن أن نتحدث عن وجود حرب في جنوبي لبنان بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة".
وأضاف أنه سيوصل رسائل ويطرح مقترحات على السلطات اللبنانية لدفع هذه المنطقة للاستقرار وتجنب نشوب حرب.
وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون التقيا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة الاقتراح الفرنسي لخفض التصعيد.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات اللیلة الماضیة جنوبی لبنان
إقرأ أيضاً:
خرق جديد للهدنة.. إصابتان إحداهما حرجة بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
أصيب شخصان أحدهما بحالة حرجة، جراء قصف لطائرة مسيرة إسرائيلية على بلدة الناقورة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة الناقورة، أدت في حصيلة أولية إلى إصابة شخصين بجروح، إصابة أحدهما حرجة".
من جانبها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن القصف استهدف محيط ميناء الناقورة، مشيرة إلى أن سيارات إسعاف توجهت إلى الموقع لنقل المصابين.
والأسبوع الماضي، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وشنت إسرائيل في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 281 سهيدا و589 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.