بعد إصابته بحادث.. بن غفير مستاء لتمني أحد مواطنيه موته ومغردون يعلقون
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وتعرض بن غفير لحادث السير أول أمس الجمعة في مدينة الرملة، حيث انقلبت سيارته أثناء عودته من موقع حادثة طعن أصيبت فيها مستوطنة.
وتداول رواد مواقع التواصل مقطع إسعاف بن غفير في الشارع ثم نقله إلى المستشفى، وذكرت صحف إسرائيلية أن ابنة وزير الأمن القومي وسائقه ومرافقه الشخصي أصيبوا كذلك في حادث السير.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاءlist 2 of 4بن غفير يطالب بمكافأة شرطي إسرائيلي قتل طفلا فلسطينياlist 3 of 4لماذا يطالب بن غفير بإعدام الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال؟list 4 of 4إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارتهend of listوهذه ليست المرة الأولى التي يخالف فيها بن غفير قوانين السير، فوفق وسائل إعلام إسرائيلية ارتكب بن غفير 80 مخالفة مرورية في السنة الماضية، من بينها استعمال الهاتف أثناء القيادة وتجاوز السرعة والقيادة بدون حزام الأمان.
وليس بن غفير الوحيد الذي يتخطى الإشارة الحمراء، فابنه أيضا يأمر سائقيه بارتكاب مخالفات مرورية قد تعرض سلامتهم للخطر، وفق مصادر أمنية لصحيفة هآرتس.
أما السائق الخاص ببن غفير فقد كانت له سوابق في تجاوز السرعة وسحبت رخصة القيادة الخاصة به لمدة 50 سابقا، وفي عام 2022 قُبض عليه بسبب قيادته بسرعة 147 كيلومترا في مكان الحد الأقصى للسرعة فيه هو 80 كلم في الساعة، ودفع غرامة توازي 390 دولارا، وألغيت رخصته لمدة عامين.
تفسيرات مختلفةوتفاعل مغردون مع هذا الحادث وتفاصيله، ورصد برنامج شبكات (28/4/2024) جانبا منها، ومن ذلك ما كتبته توفة "أعتقد أنه هرب من موقع عملية الطعن، ومن شدة خوفهم وجبنهم انقلبت سيارته".
فيما تساءلت ليا في استنكار وسخرية "وزير الأمن ويخالف الأمن والقوانين ويقطع الإشارة الحمراء، إذا الوزير هيك فما بالك بباقي الشعب؟ ولسا بيقولوا دولة ديمقراطية وتحترم القانون".
وكتب عبد الله "هذه الأيام بن غفير في كل مكان، مرة يطالب بقتل المعتقلين الفلسطينيين، مرة يحاصروه ويحاولوا يعتدوا عليه، كثرة ظهوره بهذه الطريقة غير مبشرة".
أما أحمد فيرى أن الحادثة "قد تكون مدبرة من منافسين سياسيين له، بما في ذلك من داخل الائتلاف الحاكم"، مضيفا "الطريقة التي تنتهي بها الحياة السياسية لكثير من ساستهم مريبة وتوحي أن بعضهم يكيد لبعض، سواء مكيدة صحية أو قانونية".
وكتب بن غفير على منصة إكس بعد خروجه من المستشفى مصابا بكسر في الأضلاع وكدمات خفيفة "من المحرج أن أرى الناس يتمنون موتي علانية، من بينهم شخص كان ضابط شرطة سابقا، إنها ظاهرة حقيرة، وأمر مخزٍ أن يكون مثل هذا الشخص قد شغل ذات مرة منصبا رفيعا في الشرطة".
28/4/2024المزيد من نفس البرنامجكيف علق إسرائيليون على فيديو القسام "ضغطكم فشل في تحرير أبنائكم"؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار الكارثي
دعا وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الجمعة، إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في موقف جديد يعكس إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي في سياسات التجويع والإبادة التي تمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وفي منشور على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، طالب بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بالتراجع عن ما وصفه بـ"القرار الكارثي" بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، والذي كان قد صوّت ضده في الجلسة السابقة.
קורא לראש הממשלה וחבריי השרים לחזור בהם בישיבת הקבינט הבאה מההחלטה האסונית לחדש את הסיוע לעזה, נגדה הצבעתי בישיבה הקודמת.
זו איוולת ושגיאה מוסרית ואסטרטגית שבזמן שחטופינו מורעבים, העזתים יקבלו כמויות אספקה. המשוואה חייבת להיות ברורה: רוצים הומניטרי? שחררו את החטופים שלנו! — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 9, 2025
وقال الوزير الإسرائيلي: "من العبث والخطأ الأخلاقي والاستراتيجي أن يحصل سكان غزة على إمدادات، في وقت يعاني فيه الأسرى من الجوع"، مضيفاً: "المعادلة يجب أن تكون واضحة: تريدون مساعدات؟ أفرجوا عن الأسرى".
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي في إغلاق معابر قطاع غزة، ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية، ما تسبّب في تفاقم كارثي للأوضاع الإنسانية، وفقا لجُملة تقارير صادرة عن منظمات دولية وحقوقية.
ويعيش أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع تحت وطأة حصار وقصف مستمرين، وسط نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، وفي ظل تفشي الأمراض وسوء التغذية، ونزوح أكثر من 90 في المئة من السكان، كثير منهم لأكثر من مرّة، حيث يفترشون الأرض في ملاجئ مكتظة أو مناطق مفتوحة دون أي مأوى أو حماية.
وكان "الكابينت" الإسرائيلي قد صوّت خلال الأسبوع الماضي، لصالح السماح بإدخال مساعدات محدودة إلى جنوب القطاع، وتحديداً إلى رفح، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن خطة عسكرية شاملة تهدف إلى تهجير سكان شمال ووسط القطاع باتجاه الجنوب.
إلى ذلك، تزامنت دعوة بن غفير مع إعلان السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، في مؤتمر صحفي، عقده بمقر السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، عن بدء جهود إنسانية تقودها واشنطن لإيصال مساعدات إلى غزة.
وأوضح هاكابي أنّ: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر فريقه ببذل كل جهد ممكن من أجل تقديم الإغاثة للمدنيين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى: "وجود تنسيق مع حكومات ومنظمات غير حكومية حول العالم".
وأضاف السفير الأمريكي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيوفر الحماية الأمنية للمساعدات، نظراً لكونها تُرسل إلى منطقة نزاع، لكنه لن يشارك في إدخال المواد الإغاثية أو توزيعها داخل القطاع.
وفي ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، والذي يتضمن عمليات قتل جماعي وتدمير واسع وتجويع وتهجير قسري، أفادت التقارير الفلسطينية والدولية باستشهاد وإصابة أكثر من 172 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأهوج على القطاع المحاصر، ضاربا عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، ومتجاهلا كافة النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.