قال الدكتور جهاد الحرازين استاذ العلوم السياسية أن نتنياهو وحزب الليكود لديه اعتقاد أنه كلما طال أمد الحرب كلما استعاد شعبيته وهو بالفعل ما حدث فقد ارتفع تأييد حزب الليكود من ٣٠ ٪ إلى ٤٥ ٪ وهو يستخدم ورقة الهجوم على رفح كأداة لتأخير استقالة الحكومة والبقاء لأطول فترة في الحكم والتهرب من العقوبات الداخلية والخارجية.

وأوضح الحرازين في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc الفضائية أنه حتى لو توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق أو لم يتفقوا  سيعرقل نتنياهو الهجوم على رفح حتى يكسب أكبر قدر من الوقت للتهرب من العقوبات التي تنتظره.

وأضاف أن نتنياهو وحكومته يضغطون على أمريكا والاتحاد الأوروبي للضغط على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لعدم إصدار أي عقوبات أو أوامر اعتقال بحقهم مؤكدا أن أمريكا الداعم الأول لإسرائيل لن تسمح بذلك.

https://youtu.be/Tg0v1O6zRkc?si=i0KNHVNnZx0SESz5

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية برنامج مصر جديدة أستاذ العلوم السياسية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: تفاصيل صفقة قدمتها أمريكا لإسرائيل لتجنب غزو رفح

#سواليف

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل تقديم مساعدة قيمة إذا تراجعت عن غزوها الواسع لرفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الرئيس جو بايدن ومساعديه عرضوا على إسرائيل تزويدها بمعلومات استخباراتية وبالإمدادات لإقناعها بعملية محدودة وموجهة في رفح، مشيرة إلى أن عرض المساعدة الأميركي لإسرائيل يشمل تقديم معلومات استخباراتية حساسة لتحديد موقع قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والعثور على أنفاق مخفية.

وقالت الصحيفة إن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع القاهرة للعثور على الأنفاق التي تعبر الحدود بين مصر وغزة في رفح.

مقالات ذات صلة الدويري .. يوم أسود على الاحتلال وما ظهر من قدرات القسام مجتزأ / فيديو 2024/05/11

كما قالت إن واشنطن عرضت على إسرائيل المساعدة في بناء مدن خيام مجهزة للفلسطينيين الذين تم “إجلاؤهم” من رفح، والمساعدة في بناء أنظمة توصيل الطعام والماء والدواء، حتى يتمكن من يتم ترحيلهم من رفح من الحصول على مكان صالح للسكن.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أن إدارة بايدن أبلغت إسرائيل بوجوب تهيئة الظروف للفلسطينيين الذين سيتم ترحيلهم من رفح، وبأن نقلهم لأراض قاحلة أو أخرى تتعرض للقصف أمر غير ممكن.

كما أبلغتها أيضا أن نقلا آمنا لآلاف الفلسطينيين في رفح سيستغرق عدة أشهر.


وقالت الصحيفة إن بايدن وكبار مساعديه قدموا مثل هذه العروض على مدى الأسابيع القليلة الماضية على أمل إقناع إسرائيل بتنفيذ عملية محدودة وموجهة بشكل أكبر في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يحتمي حوالي 1.3 مليون فلسطيني بعد أن هجروا من أجزاء أخرى من القطاع المحاصر.

وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن تقييما لإدارة بايدن خلص إلى أن حماس ورئيسها في غزة يحيى السنوار سيرحبان بمعركة واسعة وممتدة برفح.

رفض مصري
من جهة أخرى، أفاد إعلام مصري، السبت، بأن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل، بشأن معبر رفح الحدودي بسبب التصعيد الإسرائيلي، مشيرا إلى أنها أبلغت كافة الأطراف المعنية بتحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بغزة.

جاء ذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية (خاصة) عن مصدر رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، تزامنا مع تصعيد عسكري إسرائيلي وحركة نزوح واسعة في القطاع.

ووفق المصدر ذاته، فإن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول.

وذكر المصدر ذاته -وفقا للقناة المصرية- أن مصر حمّلت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام الأطراف كافة، وأنها قامت بدورها للوصول إلى اتفاق هدنة، وتحمّلت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن القاهرة حذّرت تل أبيب من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح، وحمّلتها المسؤولية كاملة عن تدهور الوضع الإنساني بقطاع غزة.


ونزح آلاف الفلسطينيين من وسط مدينة رفح جنوبي غزة إلى مناطق غربي القطاع، السبت، وفق شهود عيان، بعد ساعات على تحذير الجيش الإسرائيلي بتهجير المنطقة من السكان تمهيدا لتوسيع عملياته العسكرية بالمدينة.

وفي وقت سابق السبت، قدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، عدد الذين أجبروا على النزوح من رفح حتى الآن بـ300 ألف فلسطيني بعد العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على المدينة، متجاهلة كل التحذيرات الدولية.

وبشكل متزامن، وسع الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية، السبت، في جميع محافظات غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة شمالي القطاع ووسط مدينة رفح، وتوغله جنوبي مدينة غزة وشرقي خان يونس، إضافة إلى تنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.

المصدر : الجزيرة + الواشنطن بوست

مقالات مشابهة

  • طلاب ينسحبون احتجاجا على خطاب نجم هوليود جيري ساينفيلد الداعم لإسرائيل
  • سفير أمريكا في إسرائيل يكشف نقاط الخلاف والتوافق بين البلدين
  • للمرة الأولى.. "العمال" البريطاني يدعو إلى تعليق بيع الأسلحة لإسرائيل
  • خلافات نتنياهو مع أمريكا المسمار الأخير في نعش مستقبله السياسي.. فيديو
  • تواصل حراك الجامعات الداعم لغزة واتفاق لقطع الروابط مع المؤسسات الإسرائيلية
  • برلمانية: مصر الداعم الأول والرئيسى للشعب الفلسطينى
  • أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما
  • رئيس كولومبيا يطالب باعتقال نتنياهو.. وملاسنة تغريدات بينهما
  • واشنطن بوست: تفاصيل صفقة قدمتها أمريكا لإسرائيل لتجنب غزو رفح
  • "الحرازين": قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين انتصارا تاريخيا