دمشق-سانا

تحت عنوان “من طوفان الأقصى إلى الوعد الصادق وما بعدهما من التطورات الإقليمية والدولية” نظمت كلية الحقوق بجامعة دمشق بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام، وفرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية ندوة فكرية حوارية ناقش المشاركون خلالها وجهة النظر القانونية حيال الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان باستهدافه القنصلية الإيرانية في دمشق، والرد الإيراني القوي على هذا الاعتداء الغاشم.

عميد كلية الحقوق بجامعة دمشق الدكتور سنان عمار بين أحقية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد على الكيان الصهيوني من وجهة نظر القانون الدولي ووفق مبادئ قواعده، وخاصة المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تتحدث عن الدفاع عن النفس، مشيراً إلى التبريرات الواهية التي تذرع بها الكيان الصهيوني لاعتدائه على القنصلية.

سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية حسين أكبري لفت إلى أهمية مناقشة الأبعاد المختلفة للجريمة التي ارتكبت بحق القنصلية الإيرانية في دمشق، مبيناً أن دول محور المقاومة أثبتت بأنها قادرة على مواجهة مزايدات أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهما وأن لديها المنطق والعقلانية والقدرة الكاملة للدفاع عن مصالحها والوقوف إلى جانب القضايا العادلة مع احترام القانون الدولي وكل المعاهدات والأنظمة العالمية.

الدكتور أحمد عمر أستاذ القانون الدولي في كلية الحقوق بجامعة دمشق استعرض المعايير والآليات القانونية المتاحة للرد على الاعتداء الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، وإمكانية اللجوء إلى محكمة العدل الدولية والمحافل القانونية، ولا سيما منظمة الأمم المتحدة التي يقع عليها واجب الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا بين أن الندوة تأتي في الإطار العلمي والبحثي والأكاديمي لتسليط الضوء على الشرعية الدولية والقانونية لاستهداف القنصلية الإيرانية، حيث لا توجد أي شرعية أو صيغة دولية تجيز للكيان الصهيوني استهداف البعثات الدبلوماسية في الدول الأخرى، إضافة إلى أن الرد الإيراني على هذه العملية يأتي ضمن المعايير والقوانين الدولية.

تخلل الندوة مداخلات عبر تقنية “غوغل ميت”، وبمشاركة لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني التابعة لمكتب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

هيلانه الهندي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة الإیرانیة فی بجامعة دمشق

إقرأ أيضاً:

مديرية صنعاء القديمة تشهد مسيرا شعبيا لخريجي الدفعة الرابعة من الدورات العسكرية “طوفان الأقصى”

الثورة نت|

نظمت مديرية صنعاء القديمة بأمانة العاصمة، اليوم، مسيرا شعبيا لخريجي الدفعة الرابعة من الدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة العامة “طوفان الأقصى” ضمن المرحلة الرابعة للتصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.

وجاب المسير الذي انطلق من وسط سائلة صنعاء القديمة إلى باب شعوب وقصر السلاح مروراً باب السلام وباب اليمن وصولاً إلى مسرح الهواء الطلق بالسائلة، بمشاركة مدير المديرية مهدي عرهب وقيادات محلية وتنفيذية ومسئولي التعبئة العامة.

وردد المشاركون في المسير، شعار الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله ورسوله، وهتافات منددة بالجرائم الصهيونية والابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي ضد أبناء غزة والشعب الفلسطيني بدعم غربي.

وعبر المسير، عن تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم للجهاد ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدين أن فلسطين ستظل القضية المركزية للشعب اليمني والأمة الإسلامية.

فيما أوضح مسؤول التعبئة العامة في مديرية صنعاء القديمة، رزق الغرارة، أن خروج المسير الشعبي المسلح لخريجي دورات طوفان الأقصى، نصرة لأبناء فلسطين وإعلان النفير العام في مواجهة قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.

وأكد أن الشعب اليمني على اتم الجهوزية والاستعداد في جميع الجوانب العسكرية وايمانياً ووعيًا عاليًا واثقين من النصر بتأييد الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • مناورة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء
  • صنعاء.. مناورة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بني مطر
  • “بدناش”.. موقع يسهل مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني
  • في عزّ مصابها وآلمها.. إيران بلسان عربي مبين “لن نتخلى عن فلسطين”
  • السيد الخامنئي : الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني سوف يتحقق
  • مناورة عسكرية لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” في مديرية نهم بمحافظة صنعاء
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف ناقلة جند للعدو الصهيوني بقذيفة “تاندوم” جنوب شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • فعالية بذكرى الصرخة وتكريم المشاركين بدورة “طوفان الأقصى” في المخادر بإب
  • مديرية صنعاء القديمة تشهد مسيرا شعبيا لخريجي الدفعة الرابعة من الدورات العسكرية “طوفان الأقصى”
  • وزارة الشباب تنظم ندوة حول دور الشباب والرياضيين في الصراع مع العدو الصهيوني