عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي (وكالات)

شهدت في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال جنوب اليمن، الاثنين، حملة اعتقالات ضد النخب المطالبة بالانفصال.

و يأتي ذلك في اعقاب ابرام الولايات المتحدة مصالحة بين القوى الجنوبية والشمالية بمن فيها الانتقالي والإصلاح.

اقرأ أيضاً هل تعلم أن شكل قبضة يدك يكشف أخطر أسرار شخصيتك ؟.

. اكتشف المزيد 30 أبريل، 2024 تهديد سعودي صريح للحوثيين بعملية عسكرية بريّة إن رفضوا هذا الأمر.. تفاصيل 30 أبريل، 2024

وفي التفاصيل، أكد مدير إذاعة ابين السابق ، صالح الحنشي،  اعتقال  الدكتور فضل المفلحي  على خلفية  توزيع منشورات  تدعوا لانفصال الجنوب.

ونوه الحنشي إلى وقوف الانتقالي وراء الاعتقال.

ويأتي اعتقال المفلحي ضمن حملة تهدف، بحسب مصادر امنية في عدن، لتكميم افواه المناهضين لسلطة الرئاسي في عدن والتي تتهم بمحاولة اجهاض اتفاق الانتقالي والقوى اليمنية الموالية للتحالف والذي ابرم بإشراف امريكي.

يشار إلى أن عدن كانت احتضنت في وقت سابق هذا الأسبوع مفاوضات بين نحو 24 قوى جنوبية وشمالية برعاية أمريكية.

واشرفت على المفاوضات الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي.

وقد انتهت اللقاءات التي شارك فيها قيادات من أحزاب الإصلاح والانتقالي والمؤتمر لأول مرة  بإعلان وثيقة اتفاق جديدة تتضمن مصالحة بين تلك الأطراف المتصارعة منذ سنوات.

وأهم نقاط الاتفاق المعلن الاتفاق على حل القضية الجنوبية كمدخل لحل بقية القضايا الوطنية إضافة إلى دعم المجلس الرئاسي لاستعادة ما وصفه بمؤسسات الدولة وانهاء ما وصفته الوثيقة بـ”الانقلاب”.

ويأتي الاتفاق ضمن ترتيبات أمريكية في اليمن تهدف لتصعيد عسكري جديد سبق لمسؤولين أمريكيين وان توعدوا به ردا على العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي السعودية اليمن عدن

إقرأ أيضاً:

محللون: هذه العقبات تواجه الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

فيما بدا سباقا مع محاولات إسرائيل التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خرجت تسريبات عن قرب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوات عملية لتنفيذ المرحلة الثانية منه، وهو أمر سيواجه كثيرا من العقبات، كما يقول محللون.

فقد نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر أن ترامب يمارس ضغوطا كبيرة على تل أبيب من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، في حين قالت قناة "24 نيوز"، إن واشنطن ستعلن منتصف الشهر الجاري تشكيلة مجلس السلام الذي سيشرف مؤقتا على إدارة القطاع وتثبيت الاتفاق وإعادة الإعمار.

في الوقت نفسه، يواصل الوسطاء خصوصا في مصر وقطر وتركيا التأكيد على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه وخصوصا ما يتعلق بالقوة الدولية التي لا ينبغي أن تشتبك مع الفلسطينيين على الأرض، وهو عكس ما تريده إسرائيل.

كما أعربت الدول الإسلامية الـ8 المشاركة في الاتفاق عن قلقها من تصريحات إسرائيل بشأن فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين لمغادرة القطاع، داعية للالتزام بكل ما نص عليه الاتفاق، الذي قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه "يمر بلحظة مفصلية".

لكن تشكيل هذه القوة يمثل تحديا كبيرا أمام الجميع لأن إسرائيل تريد منها القيام بمهمة نزع سلاح المقاومة نيابة عنها في حين تريدها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والوسطاء لحماية الفلسطينيين وإخراج قوات الاحتلال من القطاع.

تفسيرات خاصة

ومن هذا المنطلق، فإن هذه القوة تمثل نقطة الخلاف الكبيرة بين كافة الأطراف، فضلا عن أن كل طرف من الأطراف لديه تفسيره الخاص بالمرحلة الثانية كمصطلح، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجاني.

فإسرائيل، حسب ما قاله الدجاني في برنامج "مسار الأحداث"، تريد قوة دولية للاشتباك مع المقاومة وتدمير أنفاقها ونزع سلاحها، حتى يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الدول العربية والإسلامية تقوم بما قام به هو على مدار عامين، ومن ثم فليس ممكنا اتهامه بارتكاب جرائم حرب.

إعلان

في المقابل، تريد المقاومة قوة لمراقبة تنفيذ الاتفاق وحماية الفلسطينيين وترسيخ المقاربة السياسية نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وهذا ما يجعل حتى الوسطاء مختلفين بشأن شكل هذه المرحلة، حيث تؤيد مصر وقطر وتركيا الموقف الفلسطيني في حين تدعم الولايات المتحدة الموقف الإسرائيلي، برأى الدجاني.

والمشكلة، برأي المحلل نفسه، أن ترامب يحاول تجاوز هذه التعقيدات من خلال طرح النتائج قبل مناقشة التفاصيل، ومن ثم فهو يريد تشكيل القوة الدولية ثم مناقشة صلاحياتها لاحقا، وهذا ما يرفضه الوسطاء والفلسطينيون.

ولا يختلف المسؤول السابق في الخارجية الأميركية توماس واريك مع حديث الدجاني، لكنه يعتقد أن تشكيل هذه القوة هو المخرج الوحيد حاليا لإنقاذ الاتفاق، مؤكدا أن إسرائيل لن تنسحب من غزة أبدا قبل تشكيلها.

لذلك، يريد ترامب تكليف ضابط أميركي رفيع لقيادة هذه القوة على أن يناقش لاحقا تفاصيل عملها مع الدول العربية والإسلامية، وهو ما يعكس تحديه للجميع، وفق واريك، الذي لا يتوقع تشكيل هذه القوة قبل فبراير/شباط المقبل.

ويرى المسؤول الأميركي السابق -الذي أقر بعدم التزام إسرائيل بكثير من بنود الاتفاق- أن عدم قبول حماس بتسليم سلاحها هو المشكلة الأساسية لأنها تمنح نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– فرصة لعدم الانسحاب.

مهام القوة الدولية

بيد أن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي يعتقد أن واشنطن وتل أبيب تريدان نزع حق الفلسطينيين في المقاومة وليس نزع سلاح حماس فقط.

والدليل على ذلك، كما يقول البرغوثي، أن خلافا كبيرا يدور حاليا حول مهام القوة الدولية التي نص عليها الاتفاق، حيث يريدها العرب لحفظ السلام في حين تريدها إسرائيل لنزع السلاح، في حين تتخذ أميركا موقفا ضبابيا.

وحتى تكليف إدارة أجنبية بإدارة القطاع لا يزال مرفوضا من جانب المقاومة والوسطاء العرب وخصوصا المصريين، الذين قال البرغوثي إنهم أكدوا على هذا الموقف بشكل واضح.

أما في إسرائيل فيسود خلاف داخلي متزايد بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يرون أن بنيامين نتنياهو وصل لها بعدما حاول التنصل بكل الطرق، كما يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور محمود يزبك.

ووصل هذا الخلاف بشأن تنفيذ هذه المرحلة حتى إلى قيادة الجيش بما يمثل ضغطا كبيرا على حكومة نتنياهو، التي رفضت كتلتها البرلمانية المشاركة في جلسة الكنيست التي طلبتها المعارضة للتصويت على خطة ترامب كاملة، بما فيها الانسحاب وإعادة الإعمار، كما يقول يزبك.

ولا يزال الموقف العام حسب ما نقله يزبك عن بعض الصحف الإسرائيلية أنه "لا أحد يمكنه إنقاذ إسرائيل من نفسها سوى ترامب"، الذي يقول المتحدث إنه بدأ تعاملا مختلفا مع نتنياهو، الذي لا يريد الانتقال للمرحلة الثانية.

فبعد العدوان على دولة قطر، بدأ الرئيس الأميركي يتخلى عن فكرة الاستماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي وحده وأصبح يتواصل مع الوسطاء ويستمع للجميع وهو ما جعل أغلب المحللين الإسرائيليين يرون أن الأمور تذهب لتنفيذ الاتفاق حتى لو استغرق الأمر وقتا، كما يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي.

إعلان

ومع ذلك، تظل قضية نزع السلاح مفصلية في مستقبل القطاع لأنه لا مجال للتخلي عنه طالما أنه لا توجد دولة فلسطينية واضحة تتولى مسألة الدفاع عن الفلسطينيين، وهو ما قال الدجاني إنه سمعه بنفسه قبل سنوات من زعيم حماس الراحل يحيى السنوار.

فقد كان السنوار مستعدا لتسليم سلاح كل الفصائل للسلطة الفلسطينية في حال قيامها بتغييرات ديمقراطية تفضي إلى خطة وطنية واضحة لمقاومة الاحتلال كما حدث في دول أخرى مثل الجزائر، حسب المتحدث، الذي قال إن إسرائيل فعلت بالضفة الغربية أكثر مما فعتله بغزة عندما ألقت السلطة الفلسطينية سلاحها.

مقالات مشابهة

  • للمطالبة بالانفصال.. الانتقالي يعود لنقطة البداية ويبدأ اعتصاما مفتوحا في عدن والمكلا
  • الانتقالي يبدأ اعتصامه في خور مكسر للمطالبة بالاستقلال
  • محللون: هذه العقبات تواجه الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
  • الانتقالي يعلن اعتصاماً مفتوحاً في المكلا وسيئون لإقناع العالم بالانفصال
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في القدس و الضفة المحتلة
  • بالرصاص الحي والغاز.. الاحتلال يوسع اقتحاماته في الضفة ويشن حملة اعتقالات واسعة
  • بعد ساعات من توقيع اتفاق بين الكونغو ورواندا.. تجدد القتال في شرق البلاد
  • اتفاق سلام الكونغو ورواندا بواشنطن بين التفاؤل والمخاوف