الانتقالي يبدأ حملة اعتقالات للمطالبين بالانفصال في مدينة عدن.. ما الذي يجري؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي (وكالات)
شهدت في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال جنوب اليمن، الاثنين، حملة اعتقالات ضد النخب المطالبة بالانفصال.
و يأتي ذلك في اعقاب ابرام الولايات المتحدة مصالحة بين القوى الجنوبية والشمالية بمن فيها الانتقالي والإصلاح.
اقرأ أيضاً هل تعلم أن شكل قبضة يدك يكشف أخطر أسرار شخصيتك ؟.. اكتشف المزيد 30 أبريل، 2024 تهديد سعودي صريح للحوثيين بعملية عسكرية بريّة إن رفضوا هذا الأمر.. تفاصيل 30 أبريل، 2024
وفي التفاصيل، أكد مدير إذاعة ابين السابق ، صالح الحنشي، اعتقال الدكتور فضل المفلحي على خلفية توزيع منشورات تدعوا لانفصال الجنوب.
ونوه الحنشي إلى وقوف الانتقالي وراء الاعتقال.
ويأتي اعتقال المفلحي ضمن حملة تهدف، بحسب مصادر امنية في عدن، لتكميم افواه المناهضين لسلطة الرئاسي في عدن والتي تتهم بمحاولة اجهاض اتفاق الانتقالي والقوى اليمنية الموالية للتحالف والذي ابرم بإشراف امريكي.
يشار إلى أن عدن كانت احتضنت في وقت سابق هذا الأسبوع مفاوضات بين نحو 24 قوى جنوبية وشمالية برعاية أمريكية.
واشرفت على المفاوضات الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي.
وقد انتهت اللقاءات التي شارك فيها قيادات من أحزاب الإصلاح والانتقالي والمؤتمر لأول مرة بإعلان وثيقة اتفاق جديدة تتضمن مصالحة بين تلك الأطراف المتصارعة منذ سنوات.
وأهم نقاط الاتفاق المعلن الاتفاق على حل القضية الجنوبية كمدخل لحل بقية القضايا الوطنية إضافة إلى دعم المجلس الرئاسي لاستعادة ما وصفه بمؤسسات الدولة وانهاء ما وصفته الوثيقة بـ”الانقلاب”.
ويأتي الاتفاق ضمن ترتيبات أمريكية في اليمن تهدف لتصعيد عسكري جديد سبق لمسؤولين أمريكيين وان توعدوا به ردا على العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي السعودية اليمن عدن
إقرأ أيضاً:
ترمب يتولى الإعلان ويدفع نحو حل شامل.. اتفاق غزة الجديد يقترب
البلاد (غزة)
تتسارع الخطوات الدولية نحو إنهاء المواجهات في قطاع غزة، مع اقتراب إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيعلن الاتفاق شخصياً خلال أيام، في إطار تحرك مكثف يهدف إلى تثبيت التهدئة وفتح الباب أمام حل أوسع للنزاع المستمر.
الاتفاق الذي نشرته مجلة “المجلة”، يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، مع التزامات واضحة من جميع الأطراف تضمن تنفيذ بنوده بدقة. ومن المقرر أن يسبق الإعلان الرسمي لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين المقبل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت رسمياً تسليم ردها إلى الوسطاء، مؤكدة استعدادها الجاد للدخول في مفاوضات فورية حول آليات تنفيذ الاتفاق. ويبدو أن المقترح الأمريكي جاء بعد إدخال تعديلات استجابت لملاحظات الحركة على النسخة السابقة.
وينص الاتفاق على تبادل تدريجي للرهائن والأسرى على مراحل تبدأ من اليوم الأول، حيث يتم إطلاق 8 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد سيتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وتستمر عملية التبادل خلال فترة التهدئة، مع ضمان تسليم جثث لضحايا النزاع من الجانبين.
كما يتضمن الاتفاق إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة فور إعلان حماس موافقتها، على أن يتم توزيع هذه المساعدات عبر قنوات متفق عليها، تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وبما يتفق مع التفاهمات السابقة حول العمل الإنساني في القطاع.
يلزم الاتفاق إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية في غزة فور سريانه، مع تقليص النشاط الجوي العسكري يومياً خلال فترة وقف إطلاق النار، خاصة في الأيام التي يتم فيها تبادل للأسرى والرهائن.
ويتضمن الاتفاق أيضاً إعادة انتشار تدريجية للجيش الإسرائيلي في أجزاء من القطاع، وفق خرائط ومراحل يتم التفاهم عليها بين الطرفين، مع التزام الجانبين بتيسير دخول المساعدات.
من المقرر أن تنطلق في اليوم الأول من الاتفاق مفاوضات برعاية الوسطاء (الولايات المتحدة، مصر، قطر) لبحث ترتيبات وقف دائم لإطلاق النار. وتشمل هذه المفاوضات ملفات تبادل الأسرى بالكامل، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، وضمانات أمنية طويلة المدى، إضافة إلى مناقشة مستقبل الوضع الإداري والأمني في غزة.
وأكدت الوثيقة أن استمرار التهدئة قد يمتد إلى ما بعد المهلة الأولية المحددة بشهرين، في حال التقدم في المفاوضات.
الرئيس الأمريكي أبدى التزاماً شخصياً بإنجاح الاتفاق، مع إيفاد المبعوث الخاص ستيف ويتكوف إلى المنطقة للإشراف على سير المفاوضات. ويؤكد الجانب الأمريكي أن هذا الاتفاق ليس مجرد هدنة مؤقتة، بل خطوة جوهرية نحو حل دائم للنزاع.
ومن المنتظر أن يعلن ترامب تفاصيل الاتفاق بنفسه في خطاب رسمي خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب إقليمي ودولي لما يمكن أن تحققه هذه الخطوة على صعيد تهدئة الأوضاع المتفجرة في غزة وإيجاد مخرج سياسي دائم للأزمة المستمرة.