أبرز طقوس الكنيسة في أربعاء البصخة.. سر منع القبلة بين المؤمنين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحيي الكنيسة اليوم، أربعاء البصخة المقدسة، والمعروف في الكنيسة بيوم التآمر على المسيح، حيث تذكر الكنيسة الأحداث التي قام بها السيد السميح في مثل هذا اليوم منذ قرون.
لماذا تمنع الكنيسة القبلات حتى عيد القيامةوقال الأنبا متاؤس، أسقف رئيس دير السريان في كتابه كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه منذ ليلة الأربعاء تمنع الكنيسة القبلة بين المؤمنين داخل الكنيسة استنكارًا لقبلة يهوذا الغاشة التي كانت هي الإشارة التي سلم بها السيد المسيح لأعدائه، وتظل القبلة ممنوعة إلى نهاية صلوات الجمعة العظيمة.
وتتضمن أحداث يوم أربعاء البصخة في الكنيسة، سكب قارورة الطيب على رأس المسيح بحسب ما ذكر في إنجيل متى وتوصية تلاميذه أن يكرزوا بهذا الحادث حيثما كرز بالإنجيل، هذا بخلاف طيب مريم أخت العازر الذي كان يوم السبت وسكبته على قدم المسيح ومسحتهما بشعر رأسها، وخيانة يهوذا الإسخريوطي وتآمره مع رؤساء الكهنة وقواد الجند على الثمن ليسلمهم المسيح.
طقس أسبوع الآلاموينفرد أسبوع الآلام في الكينسة بعدد من الطقوس المميزة له، أبرزها تعليق الكنائس لستائر سوداء تغطى أعمدة الكنيسة والأيقونات أيضًا وكذلك المنجلية، كما تأخذ الألحان هذا الأسبوع النغمة الحزينة وتملئها مشاعر وأحاسيس مؤثرة، وتكون القراءات عن الآلام وأحداث هذا الأسبوع، ولا تقام القداسات خلال هذا الأسبوع وتكون صلوات البصخة خارج الهيكل، ويستثنى من ذلك خميس العهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع الآلام الكنيسة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: التعليم أساس العمل الروحي
افتتح رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، سنودس أبروشية مصر لعام 2025، رافعًا شعار الأبروشية "كنيسة حية لمجتمع أفضل"، بحضور المطران أنتوني بوجو السكرتير العام للكنيسة الأنجليكانية في العالم، وذلك في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
كنيسة أنطاكيةفي البداية ترأس رئيس الأساقفة صلوات القداس الإلهي قبيل أولى الجلسات قائلًا: تأسست كنيسة أنطاكية كعلامة حيّة من علامات الكنيسة الممتلئة بالروح القدس. وها نحن اليوم نتجمّع لنتأمل في سمات هذه الكنيسة، حتى نتثمل بها لنُحقق رسالتنا ككنيسة "كنيسة حيّة لمجتمع أفضل". فقد كانت كنيسة أنطاكية كنيسة تقدم المحبة وتجمع الناس. لذا نسأل أنفسنا: هل تقدم كنيستنا اليوم المحبة للغريب والفقير؟ هل نحن كنيسة متجذّرة في التعليم؟ لأن أي عمل روحي لا يمكن أن يدوم دون تعليم. فالكنيسة الحيّة ليست مرسلة فقط، بل هي كنيسة معلّمة، والتعليم فيها ضرورة رعوية.
وأضاف رئيس الأساقفة: أما عن الهوية، فقد ظهرت كنيسة أنطاكية في بيئة وثنية، وسط مجتمع لم يكن يعرف المسيح، لكن ظهرت مجموعة من الناس عاشوا كما عاش المسيح، حتى أن الناس لم يجدوا اسمًا يطلقونه عليهم إلا أن يسمّوهم “مسيحيين”. لم يُقال عنهم أتقياء أو مؤمنين، وربما لم يطلبوا هم هذا الاسم، لكن الناس رأوا فيهم صورة المسيح الحي. هذه هي الكنيسة الحقيقية: كنيسة حيّة، شاهدة، هادئة، لكنها متجاوبة مع الاحتياج، تقدم غذاءً مشبعًا وتعد خدامًا أمناء لخدمة مستمرة.
كما استعرض رئيس الأساقفة تقارير العام الماضي من المؤسسات المجتمعية والقطاعات المختلفة التابعة للكنيسة، وتحدث عن مستجدات العلاقات المسكونية وأنشطة الحوار بين الأديان ومشاركة الإقليم في كثير من المؤتمرات الدولية، ثم تحدث رئيس الأساقفة عن الكنائس المحلية وخدماتها وأبرز ما جاء في العام الماضي.
وخلال اجتماعات السنودس، تم انتخاب الكنن القس مدحت صبري ليشغل منصب سكرتير السنودس، وذلك تقديرًا لخبرته وجهوده المتواصلة في خدمة الكنيسة.