حذرت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان من أن بعض العلامات قد تشير إلى وجود سرطان المثانة، مثل وجود دم في البول والحاجة المتكررة للتبول، إلى جانب الألم أثناء التبول. وأشارت الجمعية إلى أن هذه الأعراض يمكن أن ترافقها تغيرات أخرى في عادات التبول، مما يستوجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة التدخين والتهابات المثانة المزمنة.
كما أكدت الجمعية الألمانية أن الاكتشاف المبكر لسرطان المثانة يحسن فرص الشفاء بشكل كبير، حيث يمكن إزالة الأورام الصغيرة عبر تنظير المثانة. في المقابل، إذا تم اكتشاف المرض في مرحلة متقدمة وامتد إلى الطبقة العضلية، قد يستلزم الأمر إجراءات علاجية أكثر تعقيداً مثل إزالة المثانة والأعضاء المجاورة، مما يعكس أهمية الفحص الدوري والتشخيص المبكر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«من حق الشعب أن يفرح».. المنظمة المصرية الألمانية تحتفي بشهر الإنجازات المصرية
أكدت المنظمة المصرية الألمانية برئاسة ماجد سعد أن الشعب المصري يعيش شهرًا استثنائيًا يفيض بالإنجازات الوطنية والانتصارات التي تعيد لمصر مكانتها الريادية على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدة أن "من حق الشعب المصري أن يفرح" بعد سنوات من التحديات والتضحيات في مواجهة الإرهاب وصعوبات الاقتصاد.
وأوضحت المنظمة، في بيانها الصادر اليوم، أن شهر أكتوبر الجاري يمثل فصلًا جديدًا من المجد المصري، مشيرة إلى تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، وفوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، إلى جانب استضافة مدينة شرم الشيخ اجتماع قادة العالم لتوقيع اتفاقية وقف الحرب على أرض السلام.
وأضاف البيان أن هذه النجاحات المتتالية تعكس مكانة مصر الدولية المتصاعدة، بفضل السياسة الحكيمة للقيادة المصرية، وجهود الدولة المتواصلة لترسيخ الاستقرار ودعم قضايا السلام والتنمية في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن المصريين في الداخل والخارج يتابعون هذه التطورات بفخر واعتزاز.
ودعت المنظمة جميع المصريين إلى الاعتزاز ببلادهم وشكر الله على ما تحقق من إنجازات، مؤكدة أن ما تشهده مصر اليوم من نجاحات جاء ثمرة لإخلاص أبنائها ودعواتهم الصادقة، وإيمانهم بأن "مصر محفوظة بعناية الله".
وفي ختام البيان، تقدّم السيد ماجد سعد بخالص الشكر والعرفان إلى القيادة السياسية المصرية، وفي مقدمتها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعالي وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، والسيد اللواء حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة، وجميع من أسهم في تحقيق هذه النجاحات المشرفة التي أعادت لمصر مكانتها وهيبتها بين الأمم.