أخبارنا المغربية ـ الدار البيضاء

نظم نادي افريقيا والتنمية التابع لمجموعة التجاري وفا بنك والشركة الإيفوارية للبنك والتجاري وفا بنك مصر، بالشراكة مع الجهاز التجاري المصري التابع لوزارة التجارة والصناعة المصرية، بعثة متعددة القطاعات بين كوت ديفوار ومصر بفندق راديسون بلو، أبيدجان، يومي الإثنين 29 والثلاثاء 30 أبريل 2024 حول موضوع "مصر – كوت ديفوار جسر الأعمال".

وحسب بلاغ صحفي توصلت به "أخبارنا"، تهدف هذه البعثة التي ترأسها سليمان دياراسوبا، وزير التجارة والصناعة في جمهورية كوت ديفوار، إلى تسهيل العلاقات التجارية بين زبناء التجاري وفا بنك مصر وزبناء الشركة الإيفوارية للبنك، بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة وبدعم من وكيل أول وزارة التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية، رئيس التمثيل التجاري المصري، يحيى الواثق بالله، إلى جانب حوالي ثلاثين مستثمرا من مصر.

وشملت هذه البعثة عددا من الشخصيات البارزة، ولقاءات التعاون الاستثماري جمعت أكثر من 80 من رواد الأعمال من كوت ديفوار ومصر، فضلا عن زيارات ميدانية، بما في ذلك زيارات البنية التحتية لميناء أبيدجان المستقل.

وفي كلمته الترحيبية، تحدث محمد الغازي، المدير العام للشركة الإيفوارية للبنك، عن أهمية إقامة علاقات اقتصادية جديدة بين كوت ديفوار ومصر، وهما دولتان يوحدهما تاريخ غني من الشراكة. فبالنسبة له، فإن هذه البعثة متعددة القطاعات، هي بمثابة جسر يربط بين مختلف الطموحات، ورمز لتعزيز الشراكات التجارية. كما أكد على الإمكانات الهائلة والفرص العديدة للتعاون بين البلدين، داعيا مختلف الجهات الفاعلة إلى الجمع بين معرفتها وخبراتها لتحقيق تبادلات مثمرة في مجال التجارة والأعمال.

وسلط معاوية الصقلي، العضو المنتدب للتجاري وفا بنك مصر، الضوء على الأهمية الحاسمة للشراكة بين التجاري وفا بنك مصر والهيئة المصرية للخدمات التجارية ونادي افريقيا والتنمية.

وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز التبادلات الثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين المصريين ونظرائهم في البلدان التي تعمل فيها مجموعة التجاري وفا بنك، وبالتالي تعزيز التكامل الإقليمي والنمو االقتصادي المتبادل. وأكد على التزام التجاري وفا بنك مصر بدعم زبنائه في تنميتهم والمساهمة في ازدهار الاقتصادات الإفريقية.

وذكرت منى قادري، مديرة نادي إفريقيا والتنمية، بأن الهدف من هذه البعثة هو تمكين المقاولات الإيفوارية والمصرية من الالتقاء والتبادل وإقامة عالقات تجارية. كما شددت على أهمية المعلومات والربط الشبكي لتعزيز تنمية التجارة بين البلدين.

بدوره، أعرب إسماعيل الدويري، المدير العام المنتذب لمجموعة التجاري وفا بنك، عن سعادته بالسماح لزبناء الشركتين التابعتين للمجموعة، تماشيا مع طموحات نادي إفريقيا والتنمية، بالاتقاء والقيام بأعمال تجارية معا. كما جدد التزام مجموعة التجاري وفا بنك بدعم تنمية االقتصادات األفريقية وتعزيز التجارة بين دول القارة.

من جانبه، رحب يحيى الواثق بالله، وكيل أول وزارة التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية، رئيس التمثيل التجاري المصري، بمبادرة نادي افريقيا والتنمية والبنوك الشريكة لتنظيم هذه البعثة متعددة القطاعات. كما أكد استعداد مصر لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع كوت ديفوار وتعزيز التجارة بين البلدين.

وهنأ سليمان دياراسوبا، وزير التجارة والصناعة في جمهورية كوت ديفوار، منظمي هذه البعثة المتعددة القطاعات وشجع المقاولات اإليفوارية والمصرية على اغتنام فرص التعاون المتاحة لهم. كما أكد مجددا التزام الحكومة الإيفوارية بخلق بيئة مواتية لتطوير الأعمال وتشجيع الاستثمار.

وشهدت حلقات النقاش التي تلت ذلك مشاركة شخصيات بارزة في المشهد الاقتصادي في كوت ديفوار، ومن بينهم، سوالنج أميشيا، رئيسة المركز اإليفواري للنهوض بالاستثمارات CEPICI، وداودا كوليبالي، المدير العام للتجاري غرب أفريقيا، ويحيى الوثيق بالله، رئيس التمثيل التجاري المصري في مصر، و سيريكي سانجار، المدير العام لشركة Holding Opes ورئيس الغرفة الوطنية للمطورين المعتمدين، وستيفان أفروز، المدير العام لمجموعة كايدان ورضا بنجلون، الرئيس المدير العام لمجموعة آيتك.

هذا، ومكنت هذه المهمة متعددة القطاعات، التي تم تنظيمها في إطار نادي إفريقيا والتنمية، من عقد 240 لقاء تجاري لصالح مائة شركة مصرية وإيفوارية. 

يذكر أنه منذ عام 2010 جمع نادي افريقيا والتنمية التابع لمجموعة التجاري وفا بنك أكثر من 22000 مقاولة مشاركة في 6 دورات السابقة من المنتدى الدولي افريقيا والتنمية، و37 مهمة متعددة القطاعات في 12 دولة، بالإضافة إلى خدمات ذات قيمة مضافة عالية للتواصل، والولوج مباشرة إلى دعوات تقديم العروض التي تغطي 50 دولة في إفريقيا، ومجموعة من المعلومات المؤهلة، بالإضافة إلى الولوج إلى شبكة أبناك مجموعة التجاري وفابنك.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التجاری المصری المدیر العام هذه البعثة

إقرأ أيضاً:

ملتقى يبحث تعزيز التكامل الأكاديمي والصناعي وتطوير مهارات المخرجات

احتضن ديوان عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم الملتقى السنوي الأول، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الصناعي، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين لمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى رؤساء وعمداء مؤسسات التعليم العالي الخاصة.

وقال يحيى بن سلام المنذري القائم بأعمال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي في كلمة له إن انعقاد هذا الملتقى يأتي في ظل التوجهات الاستراتيجية لـ«رؤية عُمان 2040»، والتأكيد على أهمية تطوير منظومة تعليمية مرنة، تواكب متغيرات العصر، وقادرة على رفد سوق العمل بكفاءات وطنية ذات قدرات ومهارات ديناميكية، تنافس محليًّا وعالميًّا.

وأضاف أن المواءمة بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل تُعد ضرورة وطنية، تفرضها تطلعاتنا نحو اقتصاد متنوع ومستدام، يقوم على المعرفة والابتكار، وتشارك في صناعته كافة مؤسسات المجتمع، وفي طليعتها مؤسسات التعليم العالي والقطاع الصناعي.

وأشار في كلمته إلى حرص الوزارة من خلال الملتقى على تبادل الخبرات، وتطوير البرامج الأكاديمية، وتعزيز جودة التعليم، وتهيئة فرص أكبر لاكتساب المهارات والالتحاق بالتدريب، وتوفير فرص التوظيف للخريجين، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية نحو بناء رأس مال بشري منافس على المستويين الإقليمي والدولي.

وشهدت أعمال الملتقى التوقيع على 18 اتفاقية لتعزيز التكافل المجتمعي في التعليم بهدف تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع، وتهدف إلى تعزيز ثقافة الوقف في دعم التعليم، من خلال نشر الوعي بين الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها المؤسسات التعليمية، حيث وقعت المؤسسة الوقفية لدعم التعليم «سراج»، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اتفاقيات تعاون مع شركة صحار ألمنيوم وسبعة عشر مؤسسة تعليمية خاصة لتعزيز ثقافة الوقف ودوره في دعم العملية التعليمية، من خلال نشر الوعي بين الطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التعليمية المختلفة.

وأعرب المهندس محمود بن خلفان الحديدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة سراج، عن اعتزازه بتوسيع شبكة الشراكات مع مؤسسات التعليم العالي الخاصة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تتماشى مع استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز التكافل المجتمعي ودعم الطلاب المحتاجين داخل السلطنة.

وأضاف الحديدي أن المؤسسة تواصل تنفيذ عدة مبادرات وبرامج هادفة، من بينها مبادرة «كفالة طالب جامعي»، ومنصة «مزايا سراج» الإلكترونية التي تسهل جمع التبرعات وتقديم الدعم المالي للطلاب المستحقين، ما يعزز من فرص حصولهم على تعليم جامعي متميز.

وشهد جدول أعمال الملتقى عدد من العروض المرئية قدمتها مؤسسات التعليم العالي الخاصة، إلى جانب مؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسة الوقفية «سراج». كما تضمنت الفعاليات عرضًا مقدمًا من وزارة التعليم العالي حول منصة «إيجاد»، حيث تركزت كافة العروض على أوجه التعاون الفعّال بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، مع إبراز المبادرات والمشاريع المشتركة التي تسهم في تحقيق تعليم شامل ومستدام، وتعزيز البحث العلمي بما يدعم بناء مجتمع معرفي يمتلك قدرات وطنية منافسة.

وقال الدكتور عوض بن علي المعمري مساعد رئيس جامعة صحار لشؤون الطلبة: إن التقاء القطاعين الصناعي والأكاديمي في هذا الملتقى يمثل فرصة حيوية لتذليل التحديات التي تواجه مخرجات مؤسسات التعليم العالي، خاصة فيما يتعلق بمواءمة المهارات المكتسبة مع متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن جلوس الطرفين على طاولة واحدة لمناقشة هذه التحديات يسهم بشكل مباشر في تطوير الحلول المناسبة، إضافة إلى مراجعة برامج التعليم العالي وزيادة حصص التدريب العملي للطلبة قبل دخولهم سوق العمل، بهدف تعزيز مهاراتهم وتأهيلهم بصورة أفضل.

وأضاف المعمري: إن احتياجات سوق العمل في سلطنة عمان تشهد تغيرًا سريعًا، ما يستوجب تحديث البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي لتواكب هذا التغير، حتى يتمكن الخريجون من أداء المهام المطلوبة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وأضاف: إن توقيع 18 اتفاقية تعاون بين القطاعين الصناعي والأكاديمي مع المؤسسة الوقفية «سراج» سيساهم بشكل كبير في فتح المزيد من الفرص التعليمية والعملية أمام الطلبة.

من جهته، قال الدكتور عمار بن محمد العجيلي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للبحث والتطوير والابتكار: إن الملتقى شهد نقاشات موسعة حول ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، خاصة في مجالات مسرعات الأعمال، والشركات الناشئة والصغيرة. وبيّن أن العمل المشترك يهدف إلى إيجاد حلول للتحديات القائمة، واستثمار الفرص المتاحة، مع تعزيز تعاون طويل الأمد يخدم التنمية الوطنية.

وشدد العجيلي على أهمية المواءمة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، مؤكدًا ضرورة تطوير المهارات باستمرار لمواكبة سرعة التغير في سوق العمل بسلطنة عمان. وأضاف: إن التطور المستمر للكفاءات البشرية ضرورة ملحة، ويجب على الأفراد تطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات السوق المتجددة.

ووقعت شركة صحار ألمنيوم والمؤسسة الوقفية لدعم التعليم «سراج» اتفاقية تعاون تهدف إلى تمويل شراء أجهزة التبرع الإلكترونية، وبموجب الاتفاقية، ستقدم شركة صحار ألمنيوم دعمًا ماليًا لشراء أجهزة التبرع الإلكترونية، التي تسهم في تسهيل جمع التبرعات لدعم الطلبة المحتاجين في مؤسسات التعليم العالي، خاصة من يعانون من ظروف مادية صعبة أو من ذوي الأسر ذات الدخل المحدود. ويهدف هذا الدعم إلى تشجيع هؤلاء الطلبة على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية بكل يسر وسهولة، وفق آليات تنفيذ منظمة تضمن الشفافية وحسن توظيف الموارد المالية.

من جانبها، ستتولى المؤسسة الوقفية لدعم التعليم «سراج» مسؤولية تشغيل وإدارة أجهزة التبرع الإلكترونية، بالإضافة إلى متابعة أعمال الصيانة الدورية لضمان استمرارية عملها بكفاءة.

وقال أحمد بن محمد الخروصي مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة في شركة صحار ألمنيوم: إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود الشركة لتعزيز شراكاتها ودعم مبادرات مختلف المؤسسات الحكومية. وأكد أن دعم المؤسسة الوقفية لدعم التعليم «سراج» يعكس إيمان الشركة العميق بأهمية الوقف الخيري كأداة تنموية تسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة.

وأضاف الخروصي: «نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تمويل شراء أجهزة التبرع الوقفي الذكية التي تسهّل على الأفراد المشاركة في دعم قطاع التعليم، مما يساهم في الحد من حرمان الطلبة المستفيدين من فرص إكمال دراستهم الجامعية».

وأوضح أن قطاع التعليم يُعد من أهم القطاعات المستهدفة ضمن استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لشركة صحار ألمنيوم، حيث قامت الشركة بتمويل عدة مشاريع ومبادرات تعليمية مستدامة في عدد من المدارس والجامعات والكليات بمختلف محافظات السلطنة.

وفي ختام فعاليات الملتقى، تم تكريم عدد من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مؤسسات التعليم العالي الخاصة، التي أسهمت في تقديم منح دراسية للطلبة.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • ملتقى يبحث تعزيز التكامل الأكاديمي والصناعي وتطوير مهارات المخرجات
  • برلماني: الاتفاق مع صربيا خطوة استراتيجية لخفض العجز التجاري
  • الحاج توفيق يشيد بتجاوب “الداخلية” مع مطالب القطاع التجاري بين الأردن وسوريا
  • “السودان ومصر” .. تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين في البلدين
  • بن طالب يبحث مع وزير الصحة الأردني تعزيز التعاون في مجال التعاقد الصحي
  • وزير الطاقة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الجزائرية تعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وفد غرفة التجارة العربية النمساوية تعزيز التعاون
  • الباعور يبحث آفاق التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار والإصلاح والتنمية المستدامة
  • وزير الأوقاف يبحث مع وفد اتحاد بشبابها سبل تعزيز التعاون .. صور