قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، لشبكة CNN الامريكية، إن الاحتجاجات المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة، التي تشهدها الجامعات الأمريكية منذ أيام، قد تكون "فيتنام بايدن"، محذرا من أن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الحرب ربما أدى إلى نفور الناخبين الشباب.

وقارن ساندرز، خلال مقابلة مع كريستيان أمانبور من CNN، بين الاحتجاجات الحالية وتلك التي حدثت خلال رئاسة ليندون جونسون في أواخر الستينيات عندما احتج الطلاب الأمريكيون ضد حرب فيتنام.


وذكر: "فيما يتعلق بحملته، أتذكر الماضي ويشير أشخاص آخرون إلى أن هذه قد تكون فيتنام بايدن، كان ليندون جونسون رئيسا جيدا جدا جدا، في كثير من النواحي،  واختار عدم الترشح في 68 بسبب معارضة آرائه بشأن فيتنام".

وأضاف ساندرز: "أشعر بقلق شديد من أن الرئيس بايدن يضع نفسه في موقف يؤدي فيه إلى نفور ليس الشباب فحسب، بل الكثير من القاعدة الديمقراطية فيما يتعلق بآرائه بشأن إسرائيل وهذه الحرب".

وتحدث السيناتور عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز مع مذيعة شبكة CNN، كريستيان أمانبور حول كيفية تأثير الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم العديد من الجامعات الأمريكية على فرص الرئيس الأمريكي، جو بايدن في إعادة انتخابه لفترة رئاسية أخرى.

وقال ساندرز "فيما يتعلق بحملته، أتذكر الماضي ويشير أشخاص آخرون إلى أن هذه قد تكون فيتنام بايدن، كان ليندون جونسون رئيسا جيدا جدا جدا، في كثير من النواحي، واختار عدم الترشح في 68 بسبب معارضة آرائه بشأن فيتنام".

وأشار ساندرز، إلى أنه شارك في الاعتصامات بجامعة شيكاغو عام 1962 لإنهاء السياسات العنصرية وتم اعتقاله.

وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس الماضي، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فیتنام بایدن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الإجراءات الإسرائيلية تحول دون تشغيل مستشفيات غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن الإجراءات الإسرائيلية تحول دون تشغيل المستشفيات وإيصال المساعدات لغزة، وشدد على ضرورة فتح المعابر جميعًا لإدخال كافة المواد الطبية.

وأضاف خلال تصريحات أدلى بها لقناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع العام في قطاع غزة كارثي وهناك كثير من الصعوبات بسبب الإجراءات الإسرائيلية، كما يوجد عدد من مستشفيات غزة تعمل بشكل جزئي ولسنا قادرين على الوصول إلى مستشفيات الشمال بسبب الحصار الإسرائيلي.

وأوضح جيبريسوس، يوجد بعض المستشفيات في غزة أغلقت تماما بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي حالت دون إيصال الوقود لتشغيلها
ونوه إلى أن الظروف الحالية في قطاع غزة تضع تحديات كبيرة على عاتق الأطباء ونحن في حاجة ماسة إلى دعم القطاع الصحي وعمال الإغاثة لإنقاذ مايمكن إنقاذه، حيث أنها أزمة كبيرة على مدار الأشهر الماضية في غزة تسببت في معاناة المدنيين وانتشار أمراض كثيرة.

مقالات مشابهة

  • قلق بين مساعدي بايدن من تأثير الحراك الجامعي على الانتخابات
  • %40 من طلاب جامعات بريطانية يرون هجوم 7 أكتوبر مقاومة
  • مجازر الاحتلال تطال علماء وأكاديميين في غزة.. بينهم رؤساء جامعات
  • تضامناً مع فلسطين… مظاهرة حاشدة في لندن وتواصل الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية
  • كيف أنهت الجامعات الأمريكية احتجاجات الطلاب ضد الحرب في غزة؟
  • ما الوعود التي قطعتها جامعات أميركية لإنهاء احتجاجات حرب غزة؟
  • الصحة العالمية: الإجراءات الإسرائيلية تحول دون تشغيل مستشفيات غزة
  • نتنياهو يتراجع عن موقفه بشأن غزة بعد هجوم جالانت.. ماذا حدث؟
  • احتجاج طلابي في ألمانيا ضد عنف الشرطة تجاه المعارضين للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • الاحتجاجات الطلابية حول العالم.. المرحلة الحرجة للاحتلال الإسرائيلي