حادث إطلاق نار يودي بحياة شخص ويُصيب 3 آخرين في ولاية نيويورك
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
لقى شخص حتفه، فيما أصيب 4 آخرون جراء إطلاق للنار خلال حفل لأم حامل في نيويورك بالولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة “NBC New York” التلفزيونية، اليوم الأحد.
وذكرت القناة، أنه تم نقل رجل يبلغ من العمر 24 عامًا مُصابًا بطلق ناري في الصدر إلى مستشفى جامايكا، ولكن لم يستطع الأطباء إنقاذه.
وأضافت أنه تم نقل ثلاثة مصابين بطلقات نارية إلى مستشفى قريب.
وتُواصل الشرطة البحث عن مطلق النار. ولم تقدم أي معلومات حول الأسباب التي دفعته إلى إطلاق النار.
الآلاف يتظاهرون بشوارع نيويورك اعتراضًا على أحداث غزة
شارك أكثر من 20 ألف شخص في تظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة نيويورك، وصولًا إلى مبنى جامعة كولومبيا، احتجاجًا على فض شرطة المدينة اعتصامًا طلابيًا داخل الجامعة، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بقمع الشرطة للطلبة في كثير من الجامعات واعتقال المئات منهم على خلفية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في الساحة الأمريكية .
واعلن المتظاهرون أن حملات الاعتقال في الجامعات الأميركية لن توقف الحراك الطلابي المستمر حتى سحب الاستثمارات من دولة الاحتلال وإيقاف التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية الإسرائيلية المشاركة في الإبادة الجماعية في غزة .
وفي السياق ذاته، تستمر الاعتصامات الطلابية داخل الخيم في عديد الجامعات الأميركية ضمن حراك شبابي على مستوى الولايات المتحدة للضغط على صُناع القرار من أجل اتخاذ خطوات سريعة لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
القبض على 300 متظاهر داعم لفلسطين داخل جامعتين أمريكيتين
قال عمدة مدينة "نيويورك" الأمريكية إريك آدامز اليوم الأربعاء إن قوات الشرطة ألقت القبض على ما يقرب من 300 شخص في جامعتي "كولومبيا" و"سيتي كوليدج" خلال فض التظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين.
وقال آدامز، إن السلطات نفذت الاعتقالات للتمييز بين من هم طلاب بالفعل وبين من لم يكن من المفترض أن يكونوا داخل الحرم الجامعي، وذلك حسبما نقلت شبكة "إيه. بي.سي." الأمريكية.
وتابع إن أفرادا لا ينتمون إلى الجامعة قادوا التظاهرات، وأن الجامعات كانت بحاجة إلى مساعدة شرطة نيويورك لإخلاء الحرم الجامعي.
يشار إلى أن موجة من التظاهرات الداعمة لفلسطين تجتاح مختلف الجامعات الأمريكية، والتي حاول عدد منها وقف التظاهرات عبر اللجوء إلى قوات الشرطة، الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات واعتقالات داخل عدد منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيويورك طلق ناري الولايات المتحدة مستشفى الأطباء الشرطة
إقرأ أيضاً:
طالب يطعن زميله داخل مدرسة بالإسكندرية
شهدت إحدى المدارس الثانوية بمنطقة باكوس واقعة مأساوية، حيث تعرض طالب في الصف الثاني الثانوي لاعتداء وحشي داخل حمام المدرسة قام زميل له بالاعتداء عليه باستخدام أداة حادة، ما أدى إلى إصابته بجروح عميقة في الوجه والبطن والظهر، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
و روي الطالب المصاب محمود كارم، البالغ من العمر 17 عامًا، تفاصيل الحادثة قائلاً إنه كان خارج الفصل مع اثنين من زملائه عندما طلب منهم أحد مسؤولي المدرسة العودة إلى الحصة. لكن الطالب المعتدي اعترض بطريقة غير لائقة، مما تطور إلى شجار لفظي وبدني مضيفاً أنه بعد حوالي ربع ساعة دخل الحمام أثناء الاستراحة، ليتفاجأ بالمعتدي يهاجمه مستخدمًا جهاز "الكاتر"، محدثًا جروحًا بالغة في وجهه وجسده، استلزمت 30 غرزة في الوجه بالإضافة إلى إصابات أخرى.
أعرب محمود عن صدمته النفسية، موضحًا أن الحادث أفقده أحلامه المستقبلية، حيث كان يطمح للالتحاق بكلية الشرطة، لافتًا إلى أنه الآن يحمل ندوبًا ستظل معه مدى الحياة مطالباً بالعدالة ومحاسبة المعتدي قانونيًا وتحمل المسؤولية أمام الجهات التعليمية.
من جهتها، تحدثت والدة الطالب عن الساعات العصيبة التي عاشتها فور تلقيها اتصالًا من ابنها وهو في حالة صراخ وذعر. أكدت أنها توجهت إلى المدرسة لتجده غارقًا في الدماء وملابسه ملوثة بالكامل. وأضافت أنها قامت بتحرير محضر رسمي في قسم شرطة رمل أول بعد نصيحة من أحد مسؤولي المدرسة، حيث أثبت التقرير الطبي أن الجرح طوله 13 سم وأنه استلزم 30 غرزة.
وأشارت الأم إلى أن إدارة المدرسة بادرت بتحرير محضر بالواقعة وتمكن قسم الشرطة من القبض على المعتدي للتحقيق معه. غير أنها أبدت استياءها الشديد من قرار المدرسة بفصل الطالب المعتدي لفصل دراسي واحد فقط، واصفة هذا الإجراء بغير المنصف مقارنة بما تعرض له ابنها من أضرار جسدية ونفسية.
كما أعربت عن غضبها تجاه غياب اعتذار من أسرة المعتدي أو أي محاولة للتواصل معهم بعد الحادث مطالبه المؤسسات التعليمية والأجهزة الأمنية بالتدخل لتحقيق العدالة، وناشدت وزير التربية والتعليم والرئيس عبد الفتاح السيسي للتعامل بجدية مع هذه القضية وإنصاف ابنها الذي يحمل الآن آثارًا دائمة لمعاناة يوم لا يُنسى.
وأضافت الأم أنها واجهت محاولات من بعض الأشخاص لمنعها من التوجه إلى قسم الشرطة لتقديم البلاغ، لكنها وجدت الدعم من عدد من الأهالي الذين ساعدوها في اتخاذ الخطوة القانونية مطالبه بتحقيق العدالة كاملة لينال ابنها حقه المستحق.