أبو مرزوق: لقاء فصائلي قريب في جمهورية الصين ونأمل أن يتوج بإنهاء الانقسام
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الدوحة - صفا
أكد رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس د. موسى أبو مرزوق، أن هناك لقاء فصائلي قريب في جمهورية الصين،" ونأمل أن يتوج بإنهاء الانقسام".
وقال أبو مرزوق في لقاء أجراه مع فضائية الأقصى ، "نحن أمام استحقاقات لا بد أن يلتقي عليها مجموع الشعب الفلسطيني وإن اختلفت البرامج".
وأفاد أن الولايات المتحدة تدعم "إسرائيل" بكل ما تملك، "وهناك في العالم أقطاب أخرى نسعى لعلاقات معها".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تواصلتا مع جميع دول العالم في بداية طوفان الأقصى لإدانة حماس.
وأشار أبو مرزوق إلى أن التدمير الكبير الذي حصل في قطاع غزة لم يحدث في أي حرب، ما جعل العالم ينقلب على "إسرائيل"، وكشف وجهها الحقيقي أمام العالم.
وقال:" "إسرائيل" ليست إلا بيت العنكبوت الذي لا يستطيع أن يقف أمام صمود شعبنا".
وأكد ابو مرزوق أنّ حركة الطلاب التي انتشرت في أمريكا وامتدت إلى بقية الدول تؤكد أن العالم بات يعرف حقيقة "إسرائيل".
وأضاف "الشعب الفلسطيني داخل حدوده التاريخية أكثر من اليهود داخل حدود فلسطين التاريخية".
وأبرق عضو المكتب السياسي لحركة حماس،" بالتحية والتقدير لأهلنا في غزة الصامدين المرابطين الذين صنعوا نموذجا غير مسبوق في التاريخ"، موجها التحية للصابرين المرابطين في غزة الذين سطروا أروع الصور بالتمسك بأرضهم.
وذكر أن أكثر من 85 ألف طن من القنابل الأمريكية سقطت على غزة، وما زال شعبنا متمسكا بأرضه.
ولفت إلى أن "هزيمة "إسرائيل" تمت في السابع من أكتوبر وانتهى الاحتلال، لولا تدخل الولايات المتحدة والدول الغربية".
وأكد أنّ العدو لم يستطع تحقيق أي من أهدافه ولم يحرر أسيرا واحدا، مضيفا "شعبنا بثباته في أرضه أفشل جميع أهداف الاحتلال المعلنة ومنها التهجير".
وقال أبو مرزوق:" من أهداف العدو المعلنة هزيمة حماس، وما جرى هو احتضان الأمة العربية والإسلامية للحركة بشكل غير معهود".
وشدد أن الاحتلال يخشى دخول رفح لأن فيها ستكون فضيحتهم ولن يجني إلا الفشل، لافتا إلى أن "النصر قادم وهو فوق رؤوسنا ونشاهده رأي العين".
وأشار إلى أن قادة الكيان منقسمون ويبحثون عن مصالحهم الخاصة،" ونحن واثقون من النصر".
وأفاد أن "قيادات الاحتلال تعترف بالهزيمة أمام حماس ولا يزال نتنياهو يكابر ويعاند".
وذكر أن الإدارة الأمريكية ترتبط مواقفها بمصالح انتخابية، ولذلك تخرج بتصريحات متضاربة.
وأكد أن المقاومة تصر على أن يتضمن الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار، مضيفا "نسعى لإضافة روسيا وتركيا والصين كضامنين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الفصائل إنهاء الانقسام أبو مرزوق إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حمــــــاس علي تواصل العملياتُ التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال بمختلف أشكال العمل البطولي، مشددة علي فشلَ العدوّ الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين، قاتلي الأطفال؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.
كما حملت الحركة نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية.
وختمت حماس بيانها قائلة : نؤكّد استمرارَ تعاملنا الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.