استقالة 8 أكاديميين في جامعة الضالع
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قدّم ثمانية أكاديميين استقالتهم من العمل بجامعة الضالع المستحدثة، احتجاجاً على عدم تثبيتهم وصرف مستحقاتهم لعام كامل، وسط استغلالات حوثية مستمرة.
وتتحجج مليشيا الحوثي التي تخضع الجامعة لسيطرتها بعدم اعتماد وزارتي التعليم العالي والمالية موازنة مالية للجامعة، بسبب ما أسمته (العدوان)، وهي الذريعة التي تتخذها بمختلف القطاعات.
وأكدت مصادر مطلعة لوكالة خبر، أن ثمانية أكاديميين أعلنوا تقديم استقالتهم من العمل في جامعة الضالع، بعد عام كامل من الوعود بتثبيتهم ودفع مستحقاتهم المالية.
وقالوا إن رئاسة الجامعة ترفض دفع المستحقات للمتعاقدين من الأكاديميين والإداريين من رسوم الأنشطة ورسوم التعليم الموازي.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في يونيو 2022 تأسيس جامعة الضالع، في مديرية دمت التي تتخذ منها المليشيا مركزا لمحافظة الضالع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأردن وألمانيا توقعان اتفاقيتي منح بـ30 مليون يورو لتعزيز التعليم والتدريب المهني
صراحة نيوز- وقّعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، الثلاثاء، اتفاقيتي منح مع بنك التنمية الألماني بقيمة إجمالية 30 مليون يورو، بهدف تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني في المملكة.
ووقع عن الجانب الألماني مدير مكتب بنك التنمية الألماني في الأردن، ماتياس شميدت-روزن، بحضور السفير الألماني في الأردن، بيرترام فون مولتكه، والمديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد، تمام منكو، ورئيس جامعة الحسين التقنية، إسماعيل الحنطي، والرئيس التنفيذي لكلية التدريب المهني المتقدم، عمار الغرايبة.
وتتضمن الاتفاقية الأولى منحة بقيمة 20 مليون يورو كمرحلة ثالثة لدعم مشروع كلية التدريب المهني المتقدم، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، والذي ينفذه جامعة الحسين التقنية. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني ومواءمته مع احتياجات سوق العمل، من خلال إنشاء شبكة مراكز تدريبية موزعة في مختلف مناطق المملكة، وإطلاق مقر رئيسي جديد في عمّان مجهّز بمختبرات ومرافق حديثة ليكون مركزًا إقليميًا رائدًا. كما تشمل تطوير برامج تدريبية تطبيقية في أكثر من 14 تخصصًا مهنيًا لتعزيز فرص التشغيل وريادة الأعمال ومنح الشباب مهارات عملية مطلوبة في سوق العمل.
أما الاتفاقية الثانية، فتتمثل في منحة تكميلية بقيمة 10 ملايين يورو لدعم المرحلة الثانية من برنامج تسريع وصول الأطفال اللاجئين السوريين إلى التعليم الرسمي في الأردن، وهو برنامج متعدد السنوات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأشادت وزيرة التخطيط بالشراكة الاستراتيجية بين الأردن وألمانيا، مؤكدة أن التعليم والتدريب والتشغيل تشكل أولويات رئيسة في رؤية التحديث الاقتصادي، وأن مشروع تعزيز التعليم والتدريب المهني يمثل منصة محورية لربط التدريب باحتياجات سوق العمل.
وقال السفير الألماني إن “التعليم يفتح الأبواب، والمهارات تصنع المستقبل”، مضيفًا أن الاتفاقيات تعكس عمق الشراكة الأردنية–الألمانية والتزامهما المشترك بضمان تعليم نوعي للأطفال، وتوفير فرص عمل للمعلمين، وتطوير نظام حديث للتعليم والتدريب المهني والتقني لإعداد الشباب لفرص حقيقية في اقتصاد ديناميكي. وأكد أن “الشباب المتمتع بالمهارات يشكّل جوهر رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، فالتعليم والمهارات هما ركيزتا الصمود، ومن خلال هذا التعاون نقف إلى جانب الأردن في توسيع الفرص، ودعم الاستقرار، والاستثمار في مستقبل يشمل الجميع”.