تحذير هام للبنات بشأن توليد الصور بالذكاء الاصطناعي|متخافيش لو حد هددك بالصور تاني
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
لقد تطورت قدرات أدوات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي إلى مرحلة يمكن فيها للأفراد الخلط بينها وبين الصور غير المولدة بالذكاء الاصطناعي أو الصور الحقيقية، وهو ما يثير مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة على سبيل المثال استخدامها لابتزاز الفتيات أو التحرش بهم .
وقد قامت شركة OpenAI بالفعل بتضمين علامات مائية للصور التي ينشئها برنامج DALL-E 3 للحفاظ على الشفافية حول المصدر واحترام الأصالة.
ستتضمن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية من OpenAI بيانات تعريف C2PA
أعلن المدونة الرسمية لشركة OpenAI أنهم يعملون على طرق جديدة للكشف عن المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وفقًا للشركة، فإن الهدف هو مساعدة الباحثين على دراسة أصالة المحتوى والانضمام إلى اللجنة التوجيهية لتحالف مصدر ومصداقية المحتوى (C2PA)، وهي معيار واسع الاستخدام لإصدار شهادات للمحتوى الرقمي. سيسمح ذلك للمبدعين بوضع علامات وإصدار شهادات على محتواهم للتحقق من أصوله الحقيقية.
تقول OpenAI إنهم سيقومون أيضًا بدمج بيانات تعريف C2PA لبرنامج Sora، وهو نموذج الشركة لإنشاء الفيديوهات، عند إطلاقه على نطاق واسع. بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، من المحتمل أيضًا أن يكون Sora أداة مميزة لتحويل النص إلى فيديو، مثل DALL-E 3، حيث يتوفر فقط للمشتركين المدفوعين. وفقًا لتقرير سابق، سيكون Sora متاحًا للجمهور في عام 2024.
OpenAI تبني أداة جديدة للكشف عن المحتوى الذي ينشئه DALL-E 3
كما ذكر أعلاه، تعمل OpenAI أيضًا على أداة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن الصور التي تم إنشاؤها بواسطة DALL-E 3. وبشكل أكثر تحديدًا، تتنبأ هذه الأداة باحتمالية إنشاء صورة بواسطة الأداة. وفقًا للشركة، لا يزال من الممكن اكتشاف الصورة حتى بعد ضغطها، أو تعديل تشبعها، أو حتى اقتصاصها. ناهيك عن أن هذه الأدوات تهدف إلى أن تكون أكثر مقاومة لمحاولات إزالة إشارات حول أصل المحتوى.
حققت أداة الكشف معدل دقة يبلغ 98٪ للصور التي تم إنشاؤها باستخدام DALL-E، والأهم من ذلك أنها لا تضع علامة على الصور غير المولدة بالذكاء الاصطناعي على أنها من صنع الذكاء الاصطناعي.
لقد فتحت الشركة بالفعل باب التقدمات للوصول إلى أداة الكشف عن الصور الجديدة لأول مجموعة من المختبرين لديها. ويشمل ذلك مختبرات الأبحاث ومنظمات الصحافة الاستقصائية البحثية التي تهدف إلى جمع الملاحظات من خلال برنامج وصول الباحثين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التحرش أدوات الذكاء الاصطناعي بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعى ينظم مرور الشوارع بمدينة صينية.. فيديو
بدأت مدينة هانغتشو الصينية إحدى أبرز المدن التكنولوجية فى البلاد تجربة جديدة لدمج الذكاء الاصطناعى فى الحياة اليومية، من خلال تشغيل روبوت مرورى ذكى قادر على تنظيم حركة السير ورصد المخالفات وإصدار تعليمات وتوجيهات صوتية بطريقة تشبه ضباط المرور البشريين.
الروبوت الجديد، الذي أُطلق عليه هانغشينغ رقم 1، يبلغ ارتفاعه 1.8 متر، وتم وضعه عند تقاطع طريق بينشينغ وطريق تشانغه فى منطقة بينجيانج، ليبدأ أداء مهامه أمام المارة والسائقين الذين فوجئوا بوجود رجل مرور آلى يتحرك ويتفاعل بطريقة متطورة.
يعمل الروبوت ضمن منظومة المدينة الذكية، ويستخدم كاميرات عالية الدقة ومستشعرات متقدمة، إضافة إلى إشارات حركية يستطيع من خلالها محاكاة إيماءات رجل المرور البشرى، مثل التوقف أو السماح بالمرور أو التنبيه إلى الازدحام، مع إصدار صافرة رقمية متزامنة مع نظام الإشارات الضوئية.
مرحلة التشغيل التجريبى للروبوت هانغشينغ رقم 1أطلقت سلطات مدينة هانغتشو تجربة تشغيل الروبوت بداية من الأول من ديسمبر، وفق ما نقلته شبكة CCTV، حيث تم اختبار قدراته فى واحدة من أكثر المناطق ازدحامًا؛ ويستطيع الروبوت، بفضل حساسات الذكاء الاصطناعى، رصد مخالفات السير بشكل لحظى، مثل:
عدم ارتداء الخوذ لسائقى الدراجات
تجاوز خطوط التوقف
العبور في غير الأماكن المخصصة للمشاة
وعند حدوث مخالفة، يصدر الروبوت تنبيهًا صوتيًا مهذبًا لتصحيح السلوك دون تدخل بشرى مباشر. ويعمل الجهاز ببطارية قابلة للتبديل تسمح له بالعمل 6 إلى 8 ساعات متواصلة، قبل عودته إلى محطة الشحن الخاصة به.
وتؤكد التقارير أن ضابطًا بشريًا يقف بالقرب من الروبوت خلال التجارب الأولى، للتعامل مع الحالات التي تحتاج تدخلًا إضافيًا، خاصة بعدما أظهرت التجارب الأولية في أكتوبر بعض التحديات المتعلقة بالظلال وحركة الرياح وتأثيرها على تحديد مواقع الأجسام.
نظام مراقبة متكامل لتعزيز السلامة المروريةيعتمد الروبوت على نظام برمجى متكامل يقوم بتحليل الصور وإرسال البيانات إلى نموذج ذكاء اصطناعى قادر على رصد التجاوزات فى وقتها، ويتم تحويل المخالفات إلى قاعدة بيانات خاصة بالسلطات المرورية.
وتوضح التقارير أن النظام يتعلم تدريجيًا من بيانات ساعات الذروة، مما يسمح بتحسين دقة القرارات وتجنب الأخطاء، لتتحول المدينة تدريجيًا إلى بيئة مرور أكثر ذكاءً وأمانًا.
كما تم دمج الروبوت مع منصة City Brain فى هانغتشو، وهى منصة رقمية تدير حركة المدينة بالكامل، الأمر الذى يمنحه القدرة على:
التنبؤ بالمستجدات المرورية
التعامل مع الإشارات المعطلة
إطلاق التنبيهات فى حالات الطوارئ
تعديل سلوكه وفق الظروف المحيطة
تطوير مستمر وقدرات مستقبلية للروبوت المرورييشير المطورون إلى أن هانغشينغ رقم 1 سيحصل على تحديثات متواصلة تُمكّنه من أداء مهام أكثر تعقيدًا، وقد تشمل التحديثات المقبلة دمج نماذج لغوية متقدمة تتيح له:
الرد على أسئلة المواطنين
تقديم إرشادات مرورية أو توعوية
المشاركة في حملات السلامة العامة
دعم المنظومة المرورية خلال الأزمات
وتعمل الصين على توسيع استخدام الروبوتات البشرية فى المهام المدنية، بعد توقيع شركة UBTech Robotics اتفاقيات لنشر روبوتات Walker S2 على الحدود، وهو ما يفتح الباب أمام مستوى جديد من الأتمتة فى المدن الذكية.