شمسان بوست / متابعات:

كشف رجل أعمال سعودي عن الأرباح اليومية المذهلة لأحد مطاعم المندي اليمني في المملكة.

وذكر فضل الفضل، مؤسس الفضل للاتصالات، خلال لقاء مع برنامج “بودكاست بزنس” أن هذا المطعم يحقق دخلًا يبلغ 18 ألف ريال سعودي في اليوم الواحد.

وأثار الفضل دهشة الحاضرين عندما شرح هامش الربح المرتفع للمطعم، حيث أوضح أن تكلفة طبق المندي تتراوح بين 600 و 1600 ريال سعودي، بينما تكلفة المكونات الأساسية مثل الأرز والخضروات لا تتجاوز 20 ريالاً.

وأشار الفضل إلى أن المطاعم الأخرى تحقق أرباحًا مماثلة، حيث ذكر أن صاحب مطعم شاورما أخبره أنه يبيع 3 أسياخ شاورما يوميًا، ويحقق ربحًا صافيًا قدره 1500 ريال سعودي لكل سيخ.

وختتم الفضل حديثه بالتأكيد على أهمية العمل الحر وريادة الأعمال في تحقيق الأرباح، مشجعًا الشباب على عدم الاستهانة بأي مهنة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على مختلف السلع والخدمات.

وتثير هذه المعلومات نقاشًا حول جدوى أسعار المأكولات في بعض المطاعم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

ومع ذلك، يرى البعض أن هذه الأسعار مبررة بالنظر إلى جودة الطعام والخدمة التي تقدمها هذه المطاعم.

في النهاية، يبقى قرار تناول الطعام في هذه المطاعم من عدمه متروكًا للمستهلك، بناءً على ميزانيته وتفضيلاته.

تجدر الإشارة إلى أن المندي هو طبق تقليدي مشهور في حضرموت باليمن، يتكون من لحم الضأن أو الدجاج المطبوخ مع الأرز والبهارات، ويتم تقديمه عادةً في وعاء كبير.

ويُعد المندي من أشهر الأطباق اليمنية، ويتم تقديمه في المناسبات الخاصة والأعياد.

وإلى جانب شهرته في اليمن، فإن المندي أصبح يحظى بشعبية متزايدة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الأخرى.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا

في مشهد مروع، تعرض أحد المتطوعين في مستشفى النو للاحتجاز والتعذيب من قبل السلطات النظامية، بسبب نشر صورة لضحايا الكوليرا على وسائل التواصل الاجتماعي.

أم درمان ــ التغيير

وأثارت الحادثة الكثير من التساؤلات حول حرية التعبير  في السودان، و أكدت على الحاجة إلى حماية المتطوعين والصحفيين الذين يعملون في ظروف صعبة.

يقول المتطوع “أٌبي”  في شهادته : ” بدأنا نعمل في مستشفى النو منذ بداية انتشار وباء الكوليرا، وكنا نقف مع المرضى الذين كانوا يعانون في الشارع، وقد دعمنا بعض المعارف”.
وأضاف: “نشرت صورة لشخص توفي بسبب الكوليرا في المسجد، كانت هذه الصورة جزءًا من عملنا، ولله الحمد، تمكنا من إبلاغ أهله”.

واستدرك: “لكن فوجئت باحتجازي وتعذيبي من قبل السلطات النظامية، حيث تم استجوابي لمدة خمس ساعات، وقاموا بتفتيش هاتفي، وتعرضت للضرب والتهديد، لم يتم احترام مكاني كمهندس ومعلم، بل تم اتهامي بأني مصدر لمليشيا الجنجويد، وهذا اتهام باطل”.

وتابع: أبي، اللواء طيار ركن عبدالوهاب جباي، قضى حياته في خدمة الدولة السودانية، ومع ذلك، تعرضت للضرب بالعصا مثل الحيوانات، أخشى أن أتعرض للاعتقال في أي لحظة، وقد أوصيت أخي خضر بتسليم المبالغ والمواد التي وصلتني في حالة حدوث أي مكروه لي.

وختم قوله : مع العلم أنا لا نتمي إلى أي حزب سياسي ولا طائفة دينية،  كنت أقوم بعملي كمتطوع في المستشفى، و أضاف “عموماً لو حصل لي أي مكروه وده متوقع أنا بقول ليكم العفو والعافية وباقي المواد الاشتريتها والمبالغ الوصلتني حتلقوها مع أخوي خضر وحأسلموا  كل التفاصيل”.

و أثارت الحادثة الكثير من المخاوف لدى المتطوعين الذين يعملون في مجال الصحة و  القضايا الإنسانية في السودان.
ويخشى العديد منهم من التعرض للاحتجاز والتعذيب بسبب عملهم الإنساني، ما قد يؤثر على قدرتهم على تقديم المساعادة للفئات المحتاجة.

وطالب ناشطون السلطات السودانية بأن تتخذ إجراءات لحماية حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والصحافة، مع مطالبات بفتح تحقيق في هذه الحادثة وتحديد المسؤولين عنها وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال وتقديمهم للعدالة.

الوسوماعتقال الكوليرا تهديد ضحايا ضرب قوات نظامية متطوعين مستشفى النو

مقالات مشابهة

  • سجن وغرامة 100 ألف ريال.. السعودية تحذر من مخالفة أنظمة وتعليمات الحج
  • احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
  • ترامب يكشف عن أمر يهمه أكثر من 5.1 تريليون دولار عاد بها من السعودية وقطر والامارات
  • أكثر من 12 مليار ريال تكلفة صيانة الطرق خلال 2024م
  • ريم عبدالله لأحد متابعيها: أقسم بالله لأجيبك وأجرك بأذنك.. فيديو
  • أجل توقيع العقد من أجلها.. يامال لا ينسى صاحبة الفضل
  • الجوازات: إهمال وثائق السفر أو رهنها يضع فاعله تحت طائلة المساءلة  
  • تكريم طلاب مركزي جيل القرآن وأبو الفضل الصيفيين في مديرية الحالي بالحديدة
  • الزمالك يكشف حقيقة شكوى المستأجرة لأحد محلات النادي وأسباب رحيلها
  • الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم