مودريتش: هذا الدوري لم يكن سهلاً وأظهرنا وحدة وشخصية رائعة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عبر لاعبو ريال مدريد عن سعادتهم بالحصول على بطولة الدوري الإسباني الـ 36، وذلك خلال الاحتفالات التي أقيمت وسط حضور جماهيري في شوارع مدريد قارب 15 ألفاً بحسب التقارير.
وقال مهاجم الفريق رودريجو - في تصريحات لتليفزيون ريال مدريد اليوم /الأحد/ - "إنه الدوري الثالث لي، إنه مكان خاص جدًا وأريد العودة إلى هنا كل عام للقاء جميع مشجعي مدريد.
أما لاعب خط الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، رأى أن بطولة الدوري هذا العام لم تكن سهلة لكن الفريق أظهر خلال مراحلها وحدة وشخصية رائعة، وقال: "أتينا إلى هنا عدة مرات لكن في كل مرة نأتي يمنحنا المكان فرحة كبيرة".
ووجه مودريتش الشكر للجماهير التي جاءت للاحتفال معهم، والتي دعمتهم طوال الموسم ومنحتهم هذه اللحظات وأضاف: "هذا الدوري لم يكن سهلاً حيث كانت لدينا مشكلات، لكننا أظهرنا وحدة وشخصية رائعة".
كما عبر الظهير الأيمن للفريق داني كارفاخال عن فرحته بالفوز ببطولة الدوري وقال: "هذا مذهل.. يمكننا الاحتفال مع جماهيرنا يوم الأحد والاستمتاع بهذا الدوري لأنه كلفنا الكثير".
وأضاف: "كان العمل مستمرًا طوال الموسم، والآن حان الوقت لمنح الكأس للجماهير".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار ريال مدريد أخبار ريال مدريد اليوم احتفال ريال مدريد احتفالات ريال مدريد اخبار ريال مدريد اخبار ريال مدريد اليوم ريال مدريد ريال مدريد اليوم ريال مدريد و بايرن ميونخ ريال مدريد وبايرن فوز ريال مدريد مبابي ريال مدريد مباراة ريال مدريد ملخص ريال مدريد ملخص مباراة ريال مدريد مودريتش ميركاتو ريال مدريد نادي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
شومان: الهجرة قرار رباني مدروس.. ولم تكن خيارا سهلا
عقد الجامع الأزهر، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة تحت عنوان: "الهجرة والتحول الحضاري"، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيه د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، بحضور د. عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء، ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم سعد المطعني.
أكد الدكتور عباس شومان أن الهجرة النبوية كانت حدثًا فارقًا في مسار الرسالة الإسلامية، فلم تكن فرارًا من الأذى كما يتصور البعض، بل كانت فرارًا إلى الله، وخطوة استراتيجية لنقل الدعوة إلى بيئة أقدر على احتضانها.
وأوضح أمين عام هيئة كبار العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى ثلاثة عشر عامًا في مكة يدعو إلى الله ويتحمل صنوف العذاب والاضطهاد، دون أن يترك موطنه، مما يؤكد أن الهجرة لم تكن خيارًا سهلًا ولا اندفاعًا عاطفيًّا، بل كانت قرارًا ربانيًّا مدروسًا بعد استنفاد وسائل التبليغ في مكة.
وبيّن رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن من أبرز الدروس التي تقدمها الهجرة: الصبر والثبات على الأهداف، والوعي بضرورة تغيير الوسائل حين تتعذر النتائج، والبحث عن البيئة الأنسب لنشر الخير.
واختتم فضيلته بأن الهجرة أسست لحضارة جديدة، بدأت بتشييد المسجد، ثم إنهاء الخصومات بين الأوس والخزرج، وعقد المعاهدات مع غير المسلمين، وآخى النبي بين المهاجرين والأنصار، فتوحدت الصفوف، ثم بدأ التشريع، لتقوم الدولة الإسلامية على قيم العدل والتكافل والتعايش والسلام.
من جانبه، أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن من ينظر إلى الهجرة نظرة سطحية، قد يراها انتقالًا مكانيًّا فقط، لكن المتأمل في حقيقتها يكتشف أنها انطلاقة حضارية غيّرت مجرى التاريخ، ومثّلت لحظة مفصلية في بناء أمة الإسلام.
وأكد مدير عام الجامع الأزهر أن الهجرة جاءت لتؤسس حضارة إنسانية ذات مرجعية ربانية، تنطلق من عقيدة راسخة بأن للكون خالقًا حكيمًا، له مراد ومقصود، وأن العبادة ليست طقوسًا منعزلة، بل تشمل كل فعل وقول يرضي الله، وينعكس خيره على الإنسان والمجتمع.
وأوضح عودة، أن التشريعات الإسلامية التي نزلت بعد الهجرة نظّمت علاقة الإنسان بخالقه وبذاته وبالآخرين، على أسس من الرحمة والمساواة والبر، وهي الأسس ذاتها التي يحتاجها كل مجتمع يريد أن ينهض ويتحضر.
واختتم بالتأكيد، أن التقدم الحضاري لا يتحقق إلا بالعلم النافع، وحماية الأسرة، والاعتماد على المال الحلال، والتمسك بالأخلاق والمعتقدات القويمة، وهي كلها ركائز أصّلها النبي في سنته، وأمر الأمة باتباعها.
من جانبه أكد سعد المطعني أن الهجرة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل مصدر إلهام دائم، يقدم نماذج حيّة في الصبر والتخطيط والتغيير والبناء، مطالبا الشباب باستلهام هذه الدروس في التعامل مع واقعهم، وبناء مستقبلهم على هدي من النبوة، وتحت مظلة الحضارة الإسلامية الراسخة.