الاردن: اخر انذار للعمل الاجانب بينهم يمنيين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وطالب بيان للوزارتين صدر بعد ظهر الإثنين في عمان أن يقوم كل من المخالفين الأجانب والعمال الوافدين بتصويب أوضاعهم وذلك عبر تجديد تصاريح العمل وأذونات الإقامة وفقا للقوانين المعمول بها.
ويتواجد العديد من العمال اليمنيين في الاردن الذين ساقهم انعدام فرص العمل في اليمن نتيجة العدوان للاغتراب والعمل في الاردن للبحث عن مصدر دخل.
وفي لهجة متشددة ونادرة لوّحت الوزارتان باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين وإبعادهم خارج البلاد كما أشارت إلى أن الجهات الأمنية مستمرة بتنفيذ حملات مشتركة على أماكن تواجد العمالة المخالفة واتخاذ إجراءات قانونية بحقها وبحق أصحاب العمل أيضًا.
ويبدو أن البيان يسبق حملة على العمالة الوافدة خصوصا مع وجود آلاف العمّال المصريين الذين يعملون بلا رخصة وتتذرّع السلطات الأردنية بالحاجة لشهادات صحية خوفًا من الأمراض المعدية والسارية ولم يسبق للسلطات أن تقدّمت بمثل هذا الإعلان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز-بقلم / ماجد القرعان
الخطاب العقلاني والمؤثر الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أمام البرلمان الأوروبي حمل العديد من الرسائل الإنسانية والأخلاقية كما هو ديدنه في كافة المحافل الدولية والذي يأتي في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة في الشرق الأوسط وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والتصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.
خطاب جلالته الذي قوطع عدة مرات من قبل الحضور بتصفيق حار لم يكن بحسب المراقبين مجرد موقف سياسي أو عاطفي بل بمثابة تحذير جديد من تداعيات الصراعات التي تشهدها العديد من المناطق في العالم
ونداء قيمي أخلاقي لتعمل الدول المحبة للسلام على اعادة الاعتبار للإنسان بوصفه جوهر السياسات مشددا جلالته في ذات الوقت على أهمية الدفع لتنتصر قيم العادلة على منطق العنف والمصالح الضيقة.
الملف أيضا ما ذكرته رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في الكلمة التي القتها ترحيباً بجلالة الملك من عبارات ومفردات بحق جلالته والدولة الأردنية والتي تؤكد على المكانة العالية والمقدرة لجلالته بين قادة العالم وهي بمثابة دحض دولي لحملات التشكيك بمواقف الدولة الأردنية حيال مختلف القضايا العالمية .
رئيسة البرلمان أعادت في كلمتها للاذهان
ما قاله جلالته في خطاب ألقاه في البرلمان الأوروبي قبل خمس سنوات حثّ فيه على أن تكون الحياة المكرّسة لخدمة الآخرين حياة مكتملة تلبّي تطلعات الشعوب.
وقالت “كانت تلك كلمات مؤثرة ولا تزال تحتفظ بصدقيتها وأود باسم هذه القاعة أن أشيد بجلالتكم وببلدكم العظيم على التزامكم بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط” وزادت حين أكدت على قيمة ما يطرحه جلالته من رؤى وأفكار ودعوات متزنة لحماية الإنسان وقالت ” في كل مرة تترك كلماته أثراً دائماً في جميع من استمعوا إليها … وأن صدى هذه الكلمات لا يزال يتردد حتى اليوم في ظل تنامي التحديات المرتبطة بالتطرف ”
ثقة الأردنيين بقيادتهم الهاشمية لن يزعزعها المشككون والانتهازيون وتجار الوطنيات ومن باعوا انفسهم للمتامرين والأعداء فقد رضعوا الانتماء والولاء كابرا عن كابر وخطاب الكراهية والتشدد لا مكان له على ترابنا المقدس وهويتنا الوطنية دونها الرقاب.