منصور بن زايد يكرم الفائزين في الدورة الثانية لجائزة «نافس»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، اليوم، الفائزين بجائزة «نافس» في دورتها الثانية 2023 - 2024، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في «قصر الوطن» في أبوظبي.
وشكر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، الفائزين بالجائزة والشركاء لجهودهم المقدرة في دعم أهداف مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، مؤكداً أن «جائزة نافس» تعد تقديراً لجهود المنشآت المتميزة في مجال التوطين، وتكريماً للكوادر الوطنية التي نجحت في مواقعها في القطاع الخاص والمصرفي، وترسيخاً لثقافة التميز والمنافسة لدى المواطنين في سوق العمل.
وأشاد سموه، بالتنافس الإيجابي الذي شهدته الجائزة في دورتها الثانية، مؤكداً أن الهدف الرئيس لها هو دعم الكوادر الوطنية بالقطاع الخاص والمصرفي وتشجيعهم على التطور والنمو في مسارهم المهني، بجانب تعزيز التنافس الفاعل بين منشآت القطاع الخاص لرفع معدلات التوطين لديها، تحقيقاً لرؤية القيادة الحكيمة بشأن التوطين والخطة الاستراتيجية لحكومة الإمارات لدعم مبادرات التوطين في القطاع الخاص والمصرفي.
حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والشخصيات العامة، وشمل التكريم الفائزين بالجائزة بفئتي الأفراد والمنشآت لإنجازاتهم خلال عام 2023، إضافة إلى تكريم عدد من المنشآت التي قدمت جهوداً استثنائية في دعم ملف التوطين، بجانب شركاء مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية. وأكد معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، أهمية الجائزة في تحفيز الكوادر المواطنة لتحقيق مزيد من النجاح المهني، بجانب تكريم الشركات المتميزة في مجال التوطين، وقال: إن جائزة «نافس» تعد تتويجاً لجهود الشركات الخاصة التي نجحت في تجسيد رؤية قيادتنا الحكيمة في زيادة مشاركة الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص ضمن مختلف المجالات والتخصصات المهنية، بما يعزز إسهاماتها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشاد معاليه، بالجهات والأفراد الذين استحقوا التكريم، مبدياً ثقته بتحقيق مزيدٍ من الإنجازات في ملف التوطين، بما يرسخ مكانة كوادرنا الوطنية ويعزز دورها في مسيرة التنمية والتقدّم التي تشهدها دولة الإمارات.
وأكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أن ملف التوطين في القطاع الخاص وتمكين المواطنين في القطاع المصرفي والمالي، حقق إنجازات غير مسبوقة بفضل رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تسريع تحقيق مستهدفات برنامج «نافس»، وتعزيز مشاركة المواطنين في مسيرة التنمية المستدامة للدولة. وقال: إن التوطين وتمكين المواطنين في القطاع المالي يتصدر أولويات المصرف المركزي، وذلك من خلال وضع الاستراتيجيات المتكاملة وبناء منظومة مستدامة للتوطين، تستهدف توفير 5000 فرصة عمل للمواطنين تتركز في الوظائف الحيوية والمتخصصة في 22 مساراً تعليمياً و30 في المائة في الوظائف القيادية بحلول عام 2026، إضافة إلى إطلاق المبادرات والبرامج النوعية لتوسيع قاعدة المواطنين العاملين في القطاع المالي، ومنها برنامج «إثراء» للتوطين في القطاع المصرفي والمالي والتأمين، والذي حقق في العام الأول نتائج استثنائية من خلال تجاوز النسبة المستهدفة للعام 2023، بجانب ارتفاع نسبة مشاركة المواطنين في الوظائف الرئيسية في البنوك إلى 31%، وفي قطاع التأمين إلى 23%.
وثمن معاليه، الدور الهام الذي تؤديه المنشآت المالية المرخصة في دعم ملف التوطين في القطاع المصرفي والمالي والتأمين، بما يسهم في تحقيق مستهدفات «نافس».
وأكد غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن جائزة «نافس» حريصة على تكريم المتميزين من منشآت القطاع الخاص والمصرفي، وكذلك المواطنين العاملين في هذه المنشآت ممن استوفوا شروط ومستهدفات الجائزة وحققوا نتائج أداء استثنائية.
وأشار المزروعي، إلى أنه وبفضل دعم القيادة الحكيمة وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، فإن الجائزة تتوسع باستمرار، حيث يندرج تحت نطاقها فئات جديدة هذا العام، ففي الدورة الثانية لجائزة نافس تمت زيادة القطاعات المستهدفة من فئة الأفراد، كما أصبح هناك فئة رئيسية جديدة تخص المنشآت التي يشرف عليها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والتي تشمل كلاً من القطاع المصرفي، والمالي، والتأميني، والصرافة.
وأوضح أن الدورة الثانية شهدت كذلك زيادة في عدد طلبات الترشح الذاتي لفئة الأفراد بنسبة 98% مقارنة بالدورة الأولى، ما يسهم في تحقيق أهداف المجلس في تنمية مهارات المواطنين العاملين في هذا القطاع الحيوي وتشجيعهم على مواصلة جهودهم المتميزة، والذي يسهم بدوره في بناء ثقافة التميز وتحسين أداء المنشآت، حيث تشكل الجائزة فرصة للمواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي للمشاركة والاحتفاء بجهودهم وتميزهم الوظيفي. وأشاد المزروعي، بالتعاون الكبير الذي أبداه شركاء النجاح من القطاعات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص والمصرفي، ولجان التقييم والتحكيم والمشاركين في الجائزة، وشكرهم على التفاعل مع مبادرات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والتي تسهم في تحقيق أهداف القيادة في الاستثمار في رأس المال البشري الإماراتي وتعزيز حضوره في منظومة العمل في القطاع الخاص.
(30 مواطناً يفوزون بجوائز الأفراد في المراكز الثلاثة الأولى في 10 مجالات عمل) وخلال الحفل، أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أسماء المواطنين الفائزين ضمن فئة الأفراد في الدورة الثانية من جائزة «نافس»، والتي تأهلت عنها عشر فئات فرعية فاز بالمراكز الثلاثة الأولى فيها ثلاثون من المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي.
كما أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أسماء المنشآت الفائزة بالجائزة المسجلة تحت مظلمة وزارة الموارد البشرية والتوطين والمصرف المركزي من خلال 14 قطاعاً. ووجه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الشكر والتقدير إلى شركائه من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، وذلك تقديراً لجهودهم المثمرة وتعاونهم البناء في دعم تنفيذ استراتيجية التوطين في القطاع الخاص على جميع المستويات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج نافس منصور بن زايد التوطين مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة المواطنین العاملین فی التوطین فی القطاع القطاع المصرفی الدورة الثانیة منصور بن زاید المواطنین فی ملف التوطین فی دعم
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل الفائزين بجائزة خليفة التربوية من منطقة العين
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، الفائزين والفائزات من منطقة العين بجائزة خليفة التربوية في دورتها لعام 2025، وذلك بحضور الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وحميد الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية.
روح الابتكاروفي مستهل اللقاء، هنّأ سموّه الفائزين والفائزات بالدورة الثامنة عشرة من الجائزة، مشيداً بما قدّموه من مبادرات ومشاريع نوعية تعكس روح الابتكار والتميُّز في القطاع التعليمي.
واستمع سموّه، خلال اللقاء، إلى نبذة موجزة قدّمها أمين عام الجائزة حول تطوّر مسيرتها وأهدافها ومجالاتها العشرة الرئيسية التي تتوزّع على 17 فئة، بما يعكس تنوّع الجائزة وشموليتها في دعم مختلف الجوانب والمجالات التعليمية والتربوية.
وقدّم الفائزون أمام سموّه عرضاً موجزاً للمشاريع والمبادرات التي فازوا بها في الدورة الحالية، مسلّطين الضوء على إسهاماتها في دعم مسيرة النهوض بالقطاع التعليمي على مستوى منطقة العين والدولة.
مبادرة وطنية رائدةوأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أهمية جائزة خليفة التربوية باعتبارها مبادرة وطنية رائدة تحتفي بالكفاءات والمواهب التربوية والتعليمية، وتسهم في تحفيز التميُّز والابتكار في مختلف المجالات والمراحل التعليمية، انسجاماً مع رؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يولي اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم، إيماناً بدوره المحوري في بناء أجيال قادرة ومؤهلة على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، للإسهام بكفاءة وفاعلية واقتدار في دفع عجلة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.
ثقافة التميزونوّه سموّه بالدور الحيوي الذي تضطلع به الجائزة ورئيس مجلس أمنائها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في تسليط الضوء على الكفاءات التربوية الوطنية والمشاريع الريادية التي تعكس روح التجديد والتطور في المنظومة التعليمية، مؤكّداً أن تكريم هذه النماذج الملهِمة والمؤثّرة يعزز ثقافة التميُّز ويُشكِّل حافزاً للاستمرار في تطوير الممارسات التربوية، بما يواكب طموحات الدولة والتوجهات الاستراتيجية المستقبلية للقيادة الحكيمة على صعيد بناء الكفاءات والمواهب الوطنية.
قائمة الفائزينوضمّت قائمة الفائزين الذين حضروا اللقاء كوكبة من التربويين وممثلين عن عدد من المؤسسات التعليمية والتربوية في منطقة العين، حيث شملت كلاً من محمد السيد عبدالوهاب طرباي من مدرسة القوع – حلقة ثانية، والدكتور عمر حسين محمد النورسي من معهد التكنولوجيا التطبيقية – مجمع طحنون بن محمد، عن فئة المعلم المبدع؛ ومدرسة محمد بن خالد للتعليم الأساسي، التي مثّلتها فاطمة راشد النيادي، ومدرسة الطموح، التي مثّلتها نورة عبدالله الظاهري عن فئة الأداء التعليمي المؤسسي؛ ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، الذي مثّلته مريم حمد عبيد الشامسي عن فئة المؤسسات؛ ومهرة مسعود قريش النعيمي من مدرسة الحصون للشراكات التعليمية عن فئة المعلم المتميّز؛ والدكتور فتح الله علي فتح الله ريحان، والدكتور ظفر سعد نضار شير، والدكتور رياض علي محمد عيد من جامعة الإمارات العربية المتحدة، عن فئة الأستاذ الجامعي المتميّز.