قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اجتياح مدينة رفح والتي تقول إنها آخر معقل لحركة حماس، بعد أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحماس صواريخ وقذائف هاون باتجاه معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل.

 

ويرصد موقع "الفجر"، في سطور أهمية "رفح" المعبر والمدينة بالنسبة لأهل غزة، وإصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على اجتياح هذه المدينة.

 

 

مدينة رفح

تقع مدينة رفح على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وبين شبه جزيرة سيناء، على مساحة 55 كيلومترا مربعا، وعلى مسافة نحو 107 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من القدس.

 

ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى نحو خمسة آلاف سنة، ويعود معظم سكانها في أصولهم إلى مدينة خان يونس، وإلى بدو صحراء النقب، وصحراء سيناء، ثم أضيف إليهم اللاجئون الفلسطينيون الذين قدموا من مختلف القرى والمدن إلى رفح بعد "النكبة" عام 1948.

 

معبر رفح شريان الحياة للغزيّين

معبر رفح يعد شريان الحياة الوحيد والمتبقي للغزيّين بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال جميع المنافذ الستة بين قطاع غزة، حيث يعيش على القطاع نحو 2،3 مليون نسمة، يحيط بهم البحر وإسرائيل ومصر.

 

إصرار نتنياهو على اجيتاح رفح

وقد كشف محللون، أن نتنياهو يصر على اجتياح مدينة رفح، للمحافظة على حكومته وائتلافه الحاكم الهش، وتدمير قطاع غزة وجعله غير قابل للحياة، وإجبار سكانه على النزوح وتهجيرهم خارج فلسطين، وتحقيق نصر زائف بالقضاء على حماس، وهي صورة منافية للحقيقة.

 

إسرائيل تبدأ عملياتها حول رفح

بعد سلسلة من الغارات الجوية، وإطلاق تحذيرات للمدنيين في الجانب الشرقي من رفح للانتقال إلى الجانب الغربي، دخلت الدبابات الإسرائيلية وأحكمت سيطرتها على المعبر الذي يربط قطاع غزة بمصر، لتتوقف بذلك حركة مرور الأشخاص ودخول المساعدات إلى القطاع بشكل تام.

 

وسيطر الجيش الإسرائيلي، على معبر رفح، مؤكدًا وجود قوات خاصة (اللواء مدرع 401) في المنطقة.  

 

 معاناة الفلسطينيين

يعاني الفلسطينيون يوميًا من الإذلال لمغادرة غزة عبر معبر رفح، فعلى من يرغب باستخدام المعبر التسجيل لدى السلطات الفلسطينية المحلية قبل سفرهم بأسبوعين إلى أربعة أسابيع وقد يتم رفض طلبهم إمّا من قبل السلطات المختصة دون إشعار أو تفسير.

 

ويذكر أيضَا قبل عملية طوفان الأقصى، كان يتعين على الغزيين تقديم طلب رسمي إلى وزارة الداخلية في غزة، لكن ذلك لم يكن يؤمّن لهم الخروج من القطاع في اليوم نفسه، أو كان يتعيّن عليهم الدفع إلى وسيط "سمسار" من أجل تأمين مكان على القوائم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدینة رفح معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

22 شهيدًا وعشرات المصابين بنيران الاحتلال في قطاع غزة

غزة - صفا استشهد 22 مواطنًا، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة في اليوم الـ667 للعدوان، بينهم 16 من منتظري المساعدات. وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد جوليا عيد بشير المصري بعد قصف مدرسة الأمل في منطقة الألباني بحي الأمل في خانيونس؛ ما رفع عدد الشهداء إلى ثلاثة. وقال إن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، قرب مركز توزيع المساعدات في محور نتساريم وسط القطاع. وذكر أن المواطنين رأفت حسين العرجا (34 عامًا)، ومهند على محمد أبو حسن استشهدا، وأصيب العشرات بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز المساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع. وأشار إلى استشهاد عمر منصور إسليم أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إثر قصف إسرائيلي مبنى الجمعية غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. بدوره، أفاد الإسعاف والطوارئ بغزة بارتقاء 9 شهداء، بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز مساعدات شمالي رفح. وفي سياق متصل، استشهدت الطفلة رزان أحمد سامي الخروبي(4 سنوات) متأثرة بإصابتها، في قصف منزل مخيم البريج وسط القطاع. وفجر اليوم، استشهد عيد بشير محمود المصري وإبراهيم فرج محمود المصري، جراء قصف إسرائيلي على مدرسة فيصل في منطقة الحي الياباني غربي مدينة خان يونس. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق أهالي قطاع غزة، بعدما شددت من إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • 22 شهيدًا وعشرات المصابين بنيران الاحتلال في قطاع غزة
  • شاحنات «زاد العزة» تواصل دخولها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح استعدادا للدخول إلى غزة
  • 8 شهداء من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال شمالي القطاع
  • يتبعون خطي نتنياهو .. الحبيب الجفري: الإخوان وإسرائيل ايد واحدة
  • نتنياهو يدرس تطويق غزة واجتياحها في حال فشل التهدئة!
  • عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
  • مقامرة نتنياهو الأخيرة في غزة لإنقاذ ائتلافه
  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • ضياء رشوان: إسرائيل تتحكم في معظم معابر غزة.. واستفادت تجاريا من القطاع