قتيل في الشمال وآخر في غزة.. الاحتلال يعلن حصيلة جديدة لقتلاه
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
#سواليف
مع استمرار #الحرب_الإسرائيلية الدامية والمدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ ارتفعت وتيرة اعترافات #الاحتلال بالإصابات والقتلى في الأسابيع الأخيرة.
وصباح اليوم الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن #مقتل #جندي خلال #المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جيش الاحتلال أنه “سمح بالنشر حول مقتل جندي برتبة مساعد يدعى عيرا يائير جيسبن خلال المعارك في قطاع غزة يوم أمس.
كما وأعلن عن إصابة تسعة جنود بينهم أربعة بجراح خطيرة خلال “المعارك العنيفة” داخل قطاع غزة”.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن قبل أيام عن سقوط 5 جنود من الكتيبة 931 في وحدة ناحال خلال معارك بغزة، 4 منهم قتلوا من جراء تفجير عبوة ناسفة.
ووفقا للإحصائيات المعلنة من قبل جيش الاحتلال، فإن عدد الجنود القتلى الذين سقطوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة بلغ 621، إضافة إلى آلاف الإصابات.
وعلى الجبهة الشمالية مع لبنان؛ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أعداد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الشمال، إثر العمليات التي ينفذها حزب الله اللبناني دعما لغزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.
وعقب الإعلان عن مقتل مستوطن وإصابة عسكريين أمس الثلاثاء بصواريخ أطلقها حزب الله نحو منطقة “أدميت”، ذكرت مصادر عبرية، أن “هذا هو القتيل الـ 24 التي تسبب في مقتله حزب الله في الشمال”.
وأضافت أنه “منذ بداية الحرب، قُتل 14 جنديًا من جيش الاحتلال و10 مدنيين بإطلاق نار في الشمال”، في حين تؤكد مصادر لبنانية أن العدد أكبر من ذلك بكثير وأن الاحتلال لا يعترف بذلك.
ويوم أمس، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن خوض اشتباكات ضارية وملاحم مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أوقعتها في كمائن مركبة أكدت خلالها المقاومة إيقاع جنود الاحتلال بين قتلى وجرحى، عدا عن استهداف عشرات الآليات العسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب الإسرائيلية الاحتلال مقتل جندي المعارك جیش الاحتلال فی الشمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. الاحتلال يتوعد بمواصلة الحرب في غزة
البلاد (غزة)
في تصعيد جديد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، بمواصلة العمليات العسكرية دون هوادة؛ ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وقال في بيان عسكري أمس (السبت): “سنعرف خلال الأيام المقبلة ما إذا كنا سنصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة”، مضيفًا أن الجيش سيواصل تكييف عملياته “وفقًا للواقع المتبدل وبما يخدم المصالح الإسرائيلية”، على حد وصفه.
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب، أن بلاده لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب، بل ترغب في إنهائها عبر اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن شاحنات محملة بأدوية ومستلزمات طبية عاجلة دخلت أمس القطاع، وسيتم توزيعها على المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الشحنة “لا تحتوي على أي مواد غذائية”.
وحذّرت الوزارة من مخاطر تعرض هذه الشاحنات للنهب، كما حدث في مرات سابقة عند معبر كرم أبو سالم، ودعت العائلات والوجهاء لحماية القافلة لضمان وصولها إلى المستشفيات وإنقاذ حياة الجرحى والمرضى، مؤكدة أن الأدوية الواردة “ذات أهمية قصوى في ظل انهيار النظام الصحي”.
وكانت تقارير قد تحدثت عن قيام الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية، بإسقاط مساعدات غذائية جواً فوق القطاع خلال اليومين الماضيين، في محاولة لمواجهة شبح المجاعة. وشملت العملية إسقاط 126 طرداً غذائياً شاركت فيه ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والأردن ومصر والإمارات.
غير أن المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، انتقد هذا الأسلوب، مؤكداً أن إسقاط المساعدات جواً “يكلف مئة ضعف ما تكلفه عملية إيصالها براً”، وأنه يحمل خطراً على المدنيين، خصوصاً في ظل تكدس السكان في مناطق مفتوحة.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، تشير حصيلة رسمية إلى مقتل 1219 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، واحتجاز 251 أسيراً، لا يزال 49 منهم في غزة، بينهم 27 يُعتقد أنهم لقوا مصرعهم.
وفي المقابل، قُتل ما لا يقل عن 60,332 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، بحسب وزارة الصحة في غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. كما قُتل 898 جندياً إسرائيلياً وفقاً للجيش الإسرائيلي.
وفي ظل غياب ممرات إنسانية آمنة وتضييق الخناق على معابر القطاع، بات توزيع المساعدات يتم وسط فوضى أمنية متزايدة. وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد بدأت منذ مايو الماضي توزيع المعونات في عدة مناطق، إلا أن عمليات التوزيع شهدت اضطرابات، شملت إطلاق نار مباشر على المدنيين من قبل القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى سقوط المئات.