تقنية ثورية تتيح قراءة الأفكار بدقة نسبتها 80%
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أحدثت تقنية أمريكية جديدة طفرة في مجال قراءة الأفكار، حيث تمكن العلماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا من تطوير جهاز يتيح قراءة أفكار الأشخاص بدقة تصل إلى 80%.
تستخدم هذه التقنية أقطابًا كهربائية صغيرة يتم زرعها في الدماغ لجمع البيانات وتحليل بصمات الدماغ، مما يمكن من فك شفرة المونولوج الداخلي للأفراد.
تطبق هذه التقنية بشكل خاص لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النطق. عن طريق ترجمة الإشارات العصبية المتعلقة بالكلام الداخلي إلى نص مكتوب، مما يعالج الفجوة بين التفكير والتعبير اللفظي. تتميز الآلية باستخدام صور وفيديوهات يتم عرضها على المستخدمين الذين يطلب منهم التفكير في الكلمات المناسبة، حيث تقوم الأجهزة بتحويل هذه الأفكار إلى كلمات مكتوبة بدقة عالية.
ورغم الإنجازات العلمية الكبيرة، يظل استخدام هذه التقنية محفوفًا بالمخاطر، خاصة من حيث الخصوصية والتداعيات الأخلاقية المحتملة. تثير قدرات هذه الأداة تساؤلات حول الأمان والسيطرة على المعلومات الشخصية، مما يتطلب تدابير رقابية صارمة لضمان استخدامها بطريقة تحترم حقوق وخصوصية الأفراد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: الحوار الوطني منصّة حقيقية لتحويل الأفكار إلى قرارات
أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الحوار الوطني في مصر تحول إلى أداة مؤسسية فاعلة تعبر عن نبض المجتمع وتترجم أفكار وتوصيات المشاركين إلى قرارات تنفيذية واضحة، مشيرًا إلى أن الحوار ليس مجرد نقاش أكاديمي أو ترف فكري، بل هو مسار جاد لصناعة السياسات العامة ومواجهة التحديات.
وقال فوزي، في تصريحات صحفية، إن ما يميز الحوار الوطني أنه قائم على التوافق وليس الصراع، وأن توصياته تجد صدى سريعًا لدى صناع القرار، لافتًا إلى أن هناك تفاعلًا حقيقيًا من الحكومة مع مخرجات الحوار، ظهر في ملفات متعددة مثل تعديل قوانين، وإطلاق مشروعات، وإحداث تغييرات ملموسة في أولويات العمل العام.
وأضاف رئيس الأمانة الفنية أن القضايا التي يتناولها الحوار الوطني لم تُطرح من فراغ، بل جاءت بناءً على استماع واسع لكل فئات المجتمع من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني وخبراء، مشددًا على أن المشاركة الواسعة في جلسات الحوار تعكس رغبة وطنية حقيقية في الإصلاح والبناء.
وأوضح فوزي أن الأمانة الفنية تتولى تنظيم الجلسات وتجميع التوصيات وتحويلها إلى صياغات تشريعية وتنفيذية واضحة، يتم رفعها مباشرة إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها الحكومة ومجلس النواب، وهو ما يعزز من فاعلية نتائج الحوار ويجعلها قابلة للتطبيق.
وفيما يخص الملفات الاقتصادية، أكد فوزي أن الحوار الوطني لم يتجاهل التحديات المعيشية، حيث تم فتح نقاش معمق حول سياسات الدعم، والعدالة الاجتماعية، وتحفيز الاستثمار المحلي، وتعزيز الصناعة الوطنية، وتم التوصل إلى حزمة توصيات متكاملة في هذه المجالات يتم العمل على ترجمتها إلى سياسات فاعلة.
كما أشار إلى أن الحوار الوطني يواكب التحديات العالمية والإقليمية، سواء في ما يتعلق بالتغيرات المناخية أو الأمن الغذائي أو الطاقة، مؤكدًا أن مصر لا يمكن أن تنعزل عن محيطها، وبالتالي فإن كل ما يُطرح داخل جلسات الحوار يأخذ في اعتباره البعد الدولي والظروف المتغيرة عالميًا.
واختتم فوزي تصريحاته بالتأكيد على أن الحوار الوطني "ما زال مستمرًا ولن يتوقف"، وأن الباب مفتوح دومًا أمام أفكار جديدة، وأصوات متعددة، لأن الهدف ليس الوصول إلى اتفاق على كل شيء، بل ضمان أن كل صوت وطني يجد من يسمعه، وكل فكرة جادة تجد طريقها للتنفيذ.