لبنان ٢٤:
2025-06-02@00:57:52 GMT
غرفة عمليات تراقب لبنان.. هذا ما يجري داخلها!
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً عن نشاط غرفة عمليات إسرائيلية تعمل على تنسيق الهجمات الإسرائيلية ضد "حزب الله" في جنوب لبنان. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ "المسؤولين داخل تلك الغرفة، يعملون ليلاً ونهاراً في محاولة لوقف الهجمات بالصواريخ المضادة للدروع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية وإعادة الأمن للمستوطنات في ظل استمرار هجمات حزب الله".
يلفت التقرير إلى أن جميع الضباط داخل غرفة التحكم الإسرائيلية يراقبون عبر الشاشات وبتوتر شديد، ساحات ميدانية عديدة، علماً أنهم يتابعون أيضاً نظام إطلاق التنبيهات من تسلل طائرات من دون طيار والتعليمات الموجهة للجنود الإسرائيليين بالدخول إلى المناطق المحمية.
يكشف التقرير أنّ طموح ضباط غرفة العمليات تلك هو "قتل أكبر عددٍ ممكن من عناصر حزب الله"، وذلك من خلال الضربات الجوية التي تطال بنيته التحتية في جنوب لبنان، ويضيف: "الضباط يسعون لإحداث خسائر كبيرة في صفوف حزب الله، باعتبار أن ذلك يؤدي إلى تقليل إطلاق الصواريخ المُضادة للدبابات باتجاه المستوطنات. مع مرور الوقت، سترى التغيير في التحرك بعد تحقيق إصابات ميدانية، لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة الصعوبة لدى الحزب لتعزيز قواته وشن هجمات أكثر ضد إسرائيل، في حين أن الضربات المكثفة تجعل عناصر التنظيم يعرفون أنه في حال غادروا مقرات معينة، فإنهم قد يُخاطرون بسقوط صاروخ عليهم".
ويزعم التقرير أن إسرائيل لا تُهاجم أي مبنى إلا بعد تحديده كمقر لـ"بنية تحتية تابعة لـ"حزب الله"، ويضيف: "في الأيام التي لم يطلق فيها التنظيم أي صاروخ باتجاه إسرائيل، عمدت الأخيرة إلى تنفيذ هجمات ضده، وهذا الأمر سببه وجود أهداف وغايات إستراتيجية".
يدّعي التقرير أيضاً هناك عدداً كبيراً من عناصر فرقة "الرضوان" التابعة للحزب باتوا يتحصنون لوقتٍ طويل داخل أماكنهم ثم يخرجون لمدة 20 دقيقة لإطلاق صواريخهم، مشيراً إلى أن عدداً قليلاً من تلك الفرقة بقي عند الخط الأمامي، ويضيف :"وجود تلك القوة تراجع، وأفرادها يخرجون لإطلاق الصواريخ ثم يعودون إلى أماكنهم".
يشير التقرير إلى أن العسكريين الإسرائيليين يهدفون للتأكد من أن كل قنبلة يتم إلقاؤها ستطالُ "هدفاً ثميناً" في جنوب لبنان، موضحاً أن هناك عسكريين إسرائيليين يعملون يومياً على زيادة بنك الأهداف الموضوعة تحت خانة الإستهداف. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أسلحة ومخدرات.. ماذا يجري بين لبنان وسوريا؟
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن عمليات التهريب التي تحصل بين لبنان وسوريا، ومساعي "حزب الله" لتأسيس بنية تحتية جديدة خاصة به. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ سوريا ولبنان حرصا في الآونة الأخيرة على الإبلاغ عن إحباط عمليات التهريب على حدودهما المشتركة وتقديم وثائق عن المضبوطات، وسأل: "في المقابل، ما الذي يحدث للتهريب الذي ينجح؟". وتطرق التقرير إلى ما يقال في وسائل إعلام لبنانية عن أنَّ حزب الله يعيد بناء البنية التحتية الخاصة به في البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك من خلال إنشاء قواعد صغيرة محصنة ومستودعات تحت الأرض وضمن مبانٍ سكنية.في المقابل، تلفت الصحيفة إلى أن القيادات الجديدة في سوريا ولبنان تعمل على تعزيز مواقعها عند الحدود، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة تقارير تفيد بوتيرة كبيرة عن إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود بين البلدين وكذلك عند الحدود السورية – الأردنية. ويرى التقرير أنَّ "تكرار هذه الحوادث يشير إلى أن بيروت ودمشق تأخذان القضية على محمل الجد، لكن في الوقت نفسه تثار تساؤلات عن عمليات التهريب التي يمكن تمريرها من دون ضبطها"، وأضاف: "قبل أيام، أفاد الجيش اللبناني بإحباط محاولات تهريب مخدرات ومحروقات في منطقة بعلبك وتوقيف عدد من المتورطين. هذه المنطقة تقع شرق لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، وتعتبر أحد معاقل حزب الله الرئيسية". وأكمل: "أيضاً، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني في ريف دمشق قوله إنه جرى إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات من لبنان إلى قرى جبل الشيخ. المصدر ذاته قال إنَّ قوة سورية حددت مكان الشحنة ونصبت كميناً لاعتقال أفراد العصابة. وبعد دقائق من المواجهات مع قوى الأمن الداخلي السوري، تمت مُصادرة الشحنة، كما تم القبض على مهربين مسلحين، وأسفر الحادث أيضاً عن مقتل ضابط سوريّ". التقرير اعتبر أنَّ المخدرات ليست سوى جزء من القصة، موضحاً أن لدى إسرائيل ما يدعوها للقلق من أنَّ الأسلحة المُهربة من سوريا إلى لبنان مُوجهة جزئياً إلى "حزب الله"، وتابع: "يوم الأحد الماضي، ذكرت قناة الإخبارية السورية أن مسؤولي الأمن الداخلي في مدينة حمص صادروا أسلحة، بما في ذلك صواريخ، كانت تجهز لنقلها غرباً إلى لبنان. مع ذلك، فقد جرى إرفاق الخبر بصور لكمية كبيرة من المعدات المضبوطة. وقبل أسبوع، نشر حرس الحدود السوري صوراً مماثلة من إحباط محاولة أخرى لتهريب أسلحة وذخائر إلى لبنان". الصحيفة الإسرائيلية تختم حديثها عن لبنان مشيرة إلى أنَّ "كل ذلك يحدث في وقت يتحدث فيه لبنان عن عملية احتكار السلاح بيد الدولة وسط تخطيط لمصادرة أسلحة حزب الله وتلك الموجودة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة توقيف عدّة أشخاص وضبط أسلحة وذخائر حربية ومخدرات Lebanon 24 توقيف عدّة أشخاص وضبط أسلحة وذخائر حربية ومخدرات