زعماء دول البلطيق يدينون محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان زعماء ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا محاولة الاغتيال التي استهدفت أمس الأربعاء رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ودعوا إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث.
وكتب الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أخبار صادمة من براتيسلافا. أدين بشدة محاولة الاغتيال ضد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو".
وأضاف: "يجب ألا يكون هناك أي تسامح مع أعمال العنف هذه. أدعو إلى إجراء تحقيق شامل وأتمنى لرئيس الوزراء فيكو الشفاء التام"، بحسب الموقع الرسمي لهيئة الإذاعة والتليفزيون الليتوانية.
كما أدان رئيس لاتفيا إدجارس رينكيفيتش ورئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس الهجوم على رئيس الوزراء السلوفاكي.
وكتب رينكيفيتش على منصة إكس: "مهما كانت الخلافات السياسية أو غيرها، فإن العنف غير مقبول على الإطلاق. أتمنى الشفاء العاجل لرئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو. إنني أدين محاولة الاغتيال هذه وأدعو إلى إجراء تحقيق شامل".
من جانبها، قالت كالاس: "لقد صدمنا بشدة من محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو. إن الهجوم على زعيم منتخب هو أيضا هجوم على فكرة الديمقراطية ذاتها، أتمنى له الشفاء التام والعاجل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي رئيس الوزراء السلوفاكي رئیس الوزراء روبرت فیکو
إقرأ أيضاً:
الخدمة السرية تعاقب 6 من أفرادها بعد محاولة اغتيال ترامب
واشنطن
فرض جهاز الخدمة السرية الأمريكية عقوبات تأديبية على 6 من أفراده الذين كانوا في الخدمة خلال محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 يوليو 2024 أثناء تجمع انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، لما وصفه بأنه نتيجة إخفاقات تشغيلية كشفتها مراجعة داخلية للحادثة.
وشملت العقوبات التي فرضها جهاز الخدمة السرية الأمريكية الإيقاف عن العمل دون أجر لفترات تراوحت بين 10 و42 يوماً، مع وضع الأفراد الموقوفين في مهمات مقيدة أو مناصب ذات مسؤولية تشغيلية أقل بعد عودتهم، ولم يكشف الجهاز عن هويات الأفراد أو الأسباب التفصيلية للعقوبات.
وتعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 13 يوليو 2024 لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، حيث أطلق المسلح توماس ماثيو كروكس (20 عاما) عدة طلقات من سطح مبنى قريب غير مؤمن.
وأدت الحادثة وقتها إلى إصابة ترمب بجروح طفيفة في أذنه اليمنى، ومقتل أحد الحضور، ورجل الإطفاء كوري كومبيراتوري، وإصابة اثنين آخرين، حتى تمكن قناص من الخدمة السرية من تحييد المسلح وقتله في الموقع. ووصفت نجاة ترمب بـ«المعجزة»، حيث أنقذته حركة رأسه في اللحظة الأخيرة من إصابة أكثر خطورة.
وأدت محاولة الاغتيال إلى فتح تحقيقات متعددة، بما في ذلك من قبل لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، التي استدعت مسؤولين من الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتحقيق في الثغرات الأمنية.