بالصورة.. الإعلامي مسرار يتحدى البرص ويفاجئ متابعيه برسالة مؤثرة حاز إشادة متابعيه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بالصورة.. الإعلامي "مسرار" يتحدى "البرص" ويفاجئ متابعيه برسالة "مؤثرة" حاز إشادة متابعيه
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع صورة مثيرة، نشرها الإعلامي والمنشط التلفزيوني "هشام مسرار" عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، تظهر انتشار مرض "البرص" الجلدي في كل جسده.
في ذات السياق، أوضح "مسرار" أنه كان يعيش صراعا داخليا مريرا عقب إصابته بمرض البرص قبل سنوات، بسبب نظرة الآخر إليه، حيث قال في هذا الصدد: "فكرت ألف مرة قبل من حط هاد التصويرة، وغادي تكونو غالطين إلى حساب ليكم القرار كان سهل وسريع، بالعكس، عشت صراع فكري كبير مع راسي، ومع المحيط ديالي، ومع المجتمع اللي عايش فيه".
وتابع الإعلامي المغربي حديثه قائلا: "ماشي ديما الناس كاتدوي بكلام مسموع، وفي غالب الأحيان الشوفات ديال بنادم كتكون بحال القرطاس.. وقرطاس باش تواجهو خاصك تتصالح مع راسك أولاً، وتفهم باللي المشكل فالأصل ماشي ديالك انت".
وختم المتحدث رسالته بالقول: "بحال بزاف فيكم، حتا أنا فالأول كان كيحساب ليا باللي البرص غادي يكون عائق كبير في حياتي، وفي خدمتي، وفي علاقتي بالآخرين"، مشيرا إلى أنه: "مع مرور الوقت، فهمت باللي العائق الوحيد كاين غير فراسي أنا بوحدي.. اليوم مكانتخيلش راسي بلا برص، هذا أنا وهكذا داير وعااااااجبني راسي".
عقب ذلك، تلقة "مسرار" سيلا من التعاليق الإيجابية التي حيته على شجاعته وقدرته العالية في التغلب على هذا الصراع النفسي، مشيرة إلى أن هذا المرض هو ابتلاء من الله، ولا دخل له فيه، وأن على الجميع أن يفهم الدرس ولا ينظر إلى من قدر عليهم مثل هذه الابتلاءات نظرة دونية، لأن المرئ في هذه الحياة لا يمكنه أن يتوقع ما قد يتعرض له في يوم من الأيام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إشادة واسعة بنجاح دورة ألعاب مدارس دبي
دبي (الاتحاد)
حظيت النسخة الخامسة من «دورة ألعاب مدارس دبي» بإشادة الاتحادات والأندية الرياضية على النمو الكبير في أعداد المشاركين في الدورة، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، الذين زاد عددهم على 84 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة من مختلف الأعمار والجنسيات، كما بلغ عدد المدارس المشاركة 165 مدرسة، وشملت البطولات والمنافسات 22 رياضة واستمر تنظيمها على مدار 9 أشهر كاملة من أكتوبر 2024 وحتى يونيو 2025.
حضر حفل تكريم الرياضيين والمدارس الفائزة، رؤساء وأعضاء مجالس إدارة ومديرون تنفيذيون من الاتحادات الرياضية التي شملتها منافسات الدورة، إلى جانب أعضاء مجالس إدارة ومديرين تنفيذيين في الأندية الذين تابعوا منافسات الدورة برفقة الكوادر الفنية من أجل اكتشاف الرياضيين والرياضيات المميزين في مختلف الرياضات وضمهم إلى فرق أندية.
وأشاد الحضور بجهود مجلس دبي الرياضي في تنظيم هذه الدورة الكبيرة، التي تعزّز مكانة الرياضة في القطاع المدرسي لما لها من فوائد عديدة وكبيرة على الطلبة، وتلعب الدورة دوراً محورياً في اكتشاف الموهوبين وتطويرهم وإبراز مواهبهم وتقديرهم، كما تمنح الأندية فرصة ضمهم إلى صفوف فرقها وتطوير مستوياتهم ودعم صفوف المنتخبات الوطنية باللاعبين واللاعبات الموهوبين من مختلف الأعمار والرياضات.
وضمت قائمة الموهوبين العشرة الصاعدين: لينا من المدرسة السويسرية العلمية الدولية، وآرون من المدرسة الفرنسية جان ميرموز اللذين تميّزا في المبارزة، وألينا من أكاديمية جيمس الحديثة، وريان من مدرسة دبي الناطقة باللغة الإنجليزية اللذين تميّزا في رياضة الجري، وإسحاق من المدرسة الفرنسية الدولية جورج بومبيدو، وتروي من مدرسة جيمس جميرا الابتدائية، اللذين أبديا مهارة عالية في كرة القدم، وهايلي من كلية كينت دبي، ونادر كان من أكاديمية جيمس العالمية اللذين تميّزا في سباحة الصدر، ومايا من مدرسة جيمس ويلينغتون الدولية، وعلي من أكاديمية جيمس ويلينغتون، الخيل اللذين تميّزا في سباحة الفراشة.
وتميّز الحفل بكلمة معبّرة ألقتها الرياضية الإماراتية الموهوبة مريم الفارسي عبّرت فيها عن مشاعر المشاركين وآمالهم في اعتلاء منصات التتويج وتمثيل أوطانهم، وكانت مريم قد شاركت في أولمبياد باريس ضمن التصفيات التمهيدية لسباق الجري 100 متر سيدات، كما شاركت مع فريق الإمارات تحت 18 عاماً في دورة الألعاب الخليجية للشباب.