جراح عسكري روسي ينتشل صاعقا من ساق جندي جريح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قام جراح عسكري روسي بإجراء عملية جراحية صعبة جدا لانتشال صاعق غير منفجر من ساق جندي جريح، تكللت بالنجاح.
تحدث أطباء فرقة المشاة الميكانيكية الـ19 في المنطقة العسكرية الجنوبية للجيش الروسي عما حدث قبل بضعة أيام في غرفة العمليات الميدانية، حيث قام أفراد الإسعاف بتسليم المستشفى الميداني جنديا جريحا انفجر لغم تحت قدميه، وكان مصابا بجروح عديدة في ساقه، فضلا عن النزيف الشديد.
وأظهرت الأشعة السينية جسما غريبا في الجرح، وفي أثناء العملية الجراحية اتضح أن هذا الجسم هو صاعق غير منفجر. فأسرع الجراح ذو علامة النداء "المشرط" لانتشال الصاعق الخطير من ساق الجندي.
قال الجراح: "لقد قطعتُ الأنسجة حول الصاعق بسكين كهربائي ومقص، وانتشلته بأداة طبية. وأخرج مساعدي صندوقا بداخله الصاعق من غرفة العمليات بحذر قدر الإمكان وتابعنا العمل على إنجاز العملية بسلام."
وكان المريض تحت التخدير الموضعي ورأى وسمع كل شيء. واعترف لاحقا بمدى دهشته من ارتداء الأطباء سترات واقية من الرصاص. لكنه كان يثق بالجراح وزملائه.
قال الجراح: "لقد فعلت ما كان علي أن أفعله. ولم يكن هناك خوف. ربما لأنه أدركنا ما كنا نواجهه، لكنني اتخذت كل القرارات كقائد عسكري".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عمليات جراحية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الضغط الدولي "يقترب من الخط الأحمر".. واستئناف المساعدات ضرورة لاستمرار العمليات العسكرية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل باتت تقترب من "الخط الأحمر"، ما أجبر الحكومة على استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم عدم جاهزية مراكز التوزيع التي صممت لمنع وصول الإمدادات إلى حركة حماس.
وقال نتنياهو في تصريح مصور نُشر عبر مكتبه:
"الضغط على إسرائيل يقترب من خط أحمر، ويستلزم استئناف إدخال المساعدات إلى غزة لمواصلة هجومنا العسكري"،
مضيفًا أن هذه الخطوة ليست تراجعًا عن أهداف العملية، بل إجراء تكتيكي لتجنب أزمة إنسانية قد تهدد الدعم الدولي، خصوصًا من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن مراكز التوزيع المؤمنة من قبل الجيش الإسرائيلي، والتي تهدف إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون أن تستفيد منها حماس، لا تزال غير جاهزة، وأن العمل جارٍ على تجهيزها خلال الأيام المقبلة.