قائد قوات "أحمد": الجيش الروسي لن يسمح لأوكرانيا بالاحتفاظ بنيكولاييف وأوديسا وخاركوف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة، أبتي علاء الدينوف، أن الجيش الروسي لن يسمح لأوكرانيا بالاحتفاظ بنيكولاييف وأوديسا وخاركوف.
وقال علاء الدينوف لقناة "روسيا -1": "كما قلت من قبل، من غير المرجح أن نعطي العدو الفرصة لاحتجاز المزيد من الأراضي".
إقرأ المزيدوردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الأراضي تشمل نيكولاييف وأوديسا وخاركوف، أجاب أن هذه "أراض روسية أصلية ومن غير المرجح أن تكون أوكرانيا قادرة على الاحتفاظ بها".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها حررت بلدة ستاريتسا في مقاطعة خاركوف، لتضاف إلى 12 بلدة تم تحريرها في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا توجد خطط حالية لتحرير مدينة خاركوف، وعملية القوات الروسية هناك هي بذنب السلطات الأوكرانية ردا على قصف مناطق روسية.
وربط بوتين عملية القوات الروسية في محور خاركوف بإنشاء منطقة عازلة ردا على قصف القوات الأوكرانية لمناطق داخل الأراضي الروسية، مؤكدا على تحقيق القوات الروسية نجاحات يومية على هذه الجبهة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا تحدد شروط بدء المفاوضات مع أوكرانيا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن بلاده مستعدة لبدء المفاوضات، فور سحب القوات الأوكرانية من كامل أراضي الأقاليم الجديدة المنضمة إلى روسيا، وإعلان «كييف» تخليها عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وقال بوتين، خلال اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية: شروطنا لبدء مثل هذه المحادثة بسيطة وتتلخص في سحب القوات الأوكرانية بالكامل من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبية ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا، ومن كامل أراضي هذه الأقاليم.
وأضاف: بمجرد إعلانهم في كييف أنهم مستعدون لمثل هذا القرار والبدء بانسحاب حقيقي للقوات من هذه المناطق، وكذلك الإخطار رسمياً بالتخلي عن خطط الانضمام إلى «الناتو»، سيصدر من جانبنا بنفس اللحظة حرفياً، أمر بوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات.
وأكد بوتين، أن روسيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا «حتى غد»، مع تفهم كل التفاصيل الدقيقة.
على صعيد آخر، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقاً من جانب قادة غربيين لاستخدام عوائد الأصول الروسية المجمدة في مساعدة أوكرانيا، بصفقة إقراض، يتم تفعيلها نهاية العام الجاري، قدرها 50 مليار دولار من فوائد هذه الأصول، ووصف بوتين الأمر بـ«السرقة» وتعهد بالانتقام.. وقال إن القوى الغربية مازالت تحاول «وضع أساس قانوني على الأقل» للقرار الذي اتخذته أول أمس. وأضاف في خطاب ألقاه بوزارة الخارجية بموسكو «ولكن رغم كل اللغط، السرقة سوف تظل سرقة. ولكن لن تمر من دون عقاب».
وقالت الحكومة الأميركية إنه جرى تجميد نحو 280 مليار دولار من أموال البنك المركزي الروسي في الدول الغربية بسبب العقوبات المفروضة منذ بداية الأزمة الأوكرانية قبل أكثر من عامين.
يشار إلى أن الجزء الأكبر من الأموال موجود داخل الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن تستخدم أوكرانيا التي مزقتها الحرب الأموال لتعزيز دفاعها العسكري وتمويل إعادة إعمار البنية التحتية بها وتمويل ميزانيتها.
ميدانياً، أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية، أمس، عن شن روسيا لعدة هجمات على أوكرانيا باستخدام صواريخ متنوعة، بما في ذلك صواريخ «كينجال» فائقة السرعة. وتكمن خطورة صواريخ «كينجال» المتطورة في صعوبة اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي التقليدية بسبب سرعتها الفائقة وقوتها التفجيرية. وأفادت هيئة البث العامة الأوكرانية «سوسبيلن»، نقلاً عن مواطنين، بأنه تم سمع دوي انفجارات متعددة أمس، في منطقة خميلنيتسكي غربي البلاد، حيث توجد قاعدة جوية أوكرانية رئيسة قرب مدينة ستاروكوستيانتينيف، كان من المقرر أن تستقبل المقاتلات الغربية من طراز «إف-16» التي سيرسلها الحلفاء إلى أوكرانيا. كما أفاد عمدة العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، عبر منصة تلجرام، بأنه تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات بالقرب من العاصمة كييف، وذلك بسبب تصدي الدفاعات الجوية لهجمات. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار في البنية التحتية المدنية. كانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في وقت سابق أمس، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت خلال الـ24 ساعة الماضية، 87 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 6 مناطق في البلاد، 70 منها فوق أراضي مقاطعة روستوف.