رغم نفيهما شائعات انفصالهما، إلا أن المؤشرات توحي بأنّ زواج ثنائي هوليوود بن أفليك وجنيفر لوبيز أصبح على حافة الانهيار.

وقال مصدر لـ “ديلي ميل” البريطانية إن بن أفليك “عاد إلى رشده” بعد عامين من زواجه بلوبيز  مؤكداً أن علاقتهما كانت مليئة بالمشاحنات أمام وخلف عدسات الإعلام.
واعتبر أحد المصادر المقربة من بطل فيلم “آرغو” أنّ إقامته في منزل منفصل وليس في قصرهما الذي  اشترياه في العام الماضي بـ60 مليون دولار أكبر دليل على بحثه عن الهدوء والابتعاد عن الأضواء التي تحبها “جاي لو”.


كما كان لظهور طليقة بن، جنيفر غارنر، في منزله، دور في طرح علامات استفهام أيضاً، عن انهيار زواجه، حسب المصادر.
ورأى المقربون من أفليك أنه رغم الود الذي ظهر عليهما خلال حفل مدرسة إبنة بن سيرافينا، يوم الأحد، إلا أنه بدا أكثر نضجاً ورشداً من العاشق السابق.

من الحلم إلى الكابوس

بالمقابل، اعتبر مصدر آخر للصحيفة أن آفليك يشعر منذ عامين بأنّ الحلم الوردي السابق، أصبح كابوساً لاختلاف التفكير والانسجام وأسلوب الحياة بين الطرفين.
ورفض ممثلو الطرفين الرد على “ديلي ميل” عن السؤال عن انفصالهما بعد آخر ظهور علني لهما.

وفيما كان بن مشغولاً بتصوير فيلمه الجديد “المحاسب” في لوس أنجليس، كانت جاي لو تشارك وحيدة في حفل “ميت غالا” في مدينة نيويورك، ما أجّج شائعات الانفصال.

ولكن مصدراً ثالثاً أكد أن انفصالهما مؤقت، خاصة أن ما يجمعهما قصة حب عاصفة عمرها سنوات. واعتبر أن ما يؤكد كلامه هو حرصهما على الظهور معاً، في حفل سيرافينا أو في مرآب  بجوار فندق “سوهو هاوس” الشهير في لوس أنجليس.
وفي لقطة بالسيارة، كان بن ممسكاً بهاتف محمول مكتوباً عليه “جينيفر أفليك”، والابتسامات على وجهيهما، وخواتم الزواج في أصابعهما.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

المبعوث باراك يحذر من فيدرالية عراقية تؤدي الى انفصال كردستان على غرار تجربة يوغسلافيا

6 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: انتقد المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، بشدة حصيلة التدخل الأميركي في العراق والمنطقة، معتبراً أن بلاده أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار وخاضت عشرين عاماً من “التاريخ الكارثي”، قبل أن تنسحب من العراق “من دون مكاسب حقيقية”، على حد تعبيره.

وقال باراك الذي زار العراق مؤخراً، في مقابلة مع شبكة “The National” تابعته المسلة، إن التجربة العراقية تمثل نموذجاً لما وصفه بأنه “سياسات لا يجب أن تتكرر”، مشيراً إلى أن التدخل انتهى “بفقدان مئات آلاف الأرواح وترك البلاد في حالة فوضى”، مع فراغ ملأته إيران عبر جماعات مسلحة تدين لها بالولاء.

وأوضح أن الولايات المتحدة دفعت باتجاه صيغة فيدرالية في العراق، تقوم على حكومة اتحادية في بغداد مع كيان كوردي يتمتع بقدر واسع من الحكم الذاتي في الإقليم الغني بالنفط، محذراً من أن هذه المقاربة أدت فعلياً إلى “تجزئة” شبيهة بما جرى في يوغسلافيا السابقة.

وأضاف أن نموذج “الفدرلة الممزقة” لم ينجح، وأن العجز عن التوافق على صيغة واحدة للحكم فتح الباب أمام تقسيمات أوسع وصدامات بين المكونات، قبل أن تستغل طهران الفراغ السياسي والأمني لتعزيز نفوذها داخل مؤسسات الدولة.

وأشار إلى أن الجماعات المسلحة باتت تمتلك نفوذاً واسعاً داخل البرلمان العراقي، معتبراً أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني “شخص جيد” على حد وصفه، لكنه يفتقر إلى القوة السياسية الكافية بسبب تركيبة مجلس النواب وتحكم أطراف مرتبطة بالحشد الشعبي بمسارات تشكيل الائتلافات.

انسحاب عسكري وتركيز على مكافحة الإرهاب

وأكد باراك أن القيادة الأميركية الحالية حسمت موقفها بعدم إرسال قوات برية جديدة إلى المنطقة وعدم الدخول في التزامات مالية بعشرات المليارات، والاكتفاء بوجود دبلوماسي وأمني مركز في سفارة “ضخمة” في بغداد وقنصلية كبيرة في أربيل.

وقال إن واشنطن باتت تعلن أن وجودها في المنطقة يتركز على مهمة واحدة هي “مكافحة الإرهاب”، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي تعهد بعدم المخاطرة بحياة الجنود الأميركيين في “معادلة لم تثبت نجاعتها خلال مئة عام”.

وفي تقييمه للوضع الراهن، وصف باراك، العراق بأنه في حالة فوضى، مشيراً إلى أن القتال الإيراني على العراق شديد، وأن طهران تنظر إلى بغداد بوصفها آخر مساحة نفوذ رئيسية بعد الضغوط التي تواجهها في ملفات حزب الله وحماس والحوثيين.

كما تطرق إلى ملف إيران، مؤكداً أن الإدارة الأميركية منفتحة على حوار جدي مع طهران بشأن برنامجها النووي ووقف تمويل الجماعات المسلحة الحليفة لها، إلا أنه شدد على أن واشنطن لا تقبل “حواراً شكلياً يطيل أمد الحروب بالوكالة”.

وأوضح أن الرئيس الأميركي يدرك أن إيران تخطط وفق أفق زمني يمتد لعقود، في حين أن ولاية أي رئيس أميركي محدودة، محذراً من محاولات “استدراج واشنطن إلى مفاوضات لا تنهي دوامة العنف، بل تمنح الوقت لمزيد من التصعيد عبر الوكلاء”.

وفي الشأن اللبناني، وصف المبعوث الأميركي، لبنان بأنه “دولة فاشلة” مالياً واقتصادياً، مع دين عام ضخم ونظام مصرفي شبه معطل يعتمد على الحوالات وشركات التحويل، في ظل بيئة يقول إنها اضطرت إلى الفساد “كي تستمر”.

مع ذلك، رأى أن هناك فرصة لتجنب حرب أهلية جديدة، مشيراً إلى وجود قيادة سياسية تقول إنها لا تريد تكرار تجربة الثمانينيات.

واعتبر أن معضلة حزب الله معقدة، إذ تصنفه الولايات المتحدة “منظمة إرهابية أجنبية”، بينما يشكل في الداخل جزءاً من البنية السياسية وتمثيلاً أساسياً للطائفة الشيعية في البرلمان.

وأكد أن أي حل واقعي لا يمكن أن يقوم على “نزع سلاح الحزب بالقوة”، بل على صيغة تضمن “عدم استخدام هذا السلاح” ضمن اتفاق أوسع يراعي هواجس الطائفة الشيعية ويضع مسافة بين الحزب وطهران، مع الإشارة إلى أن دولاً خليجية أنفقت مليارات الدولارات في محاولات سابقة لمعالجة هذا الملف.

كما كشف المبعوث باراك عن جهود أميركية لدفع لبنان نحو حوار مباشر مع إسرائيل، بدلاً من الاكتفاء بآليات غير مباشرة ترعاها أطراف ثالثة، معتبراً أن أي تسوية مستدامة تتطلب اتفاقاً واضحاً حول وضع حزب الله والحدود وترتيبات الأمن في الجنوب.

وبشأن سوريا، تحدث بإيجابية عن السلطة الجديدة هناك، قائلاً إنها أنهت “خمسين عاماً من الفظائع” وتحاول السير في “مسار مختلف”، بعد انضمامها للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش واعتمادها مقاربة أكثر تعاونية مع واشنطن.

وأكد أن جزءاً من الحل، في نظره، يكمن في اتفاق أمني وحدودي مع إسرائيل يمهّد لاحقاً لتطبيع العلاقات.

في ختام حديثه، انتقد باراك سجل محاولات تغيير الأنظمة في العالم منذ منتصف القرن الماضي، معتبراً أن عشرات الانقلابات والتغييرات التي شاركت فيها الولايات المتحدة “فشلت جميعاً تقريباً”.

وأشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب، لا تؤمن بسياسة “تغيير الأنظمة”، بل تدفع نحو حلول إقليمية تصوغها دول المنطقة نفسها، موضحاً أن ما جرى في المواجهات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله ليس نهاية القصة، بل “فصلاً من فصول متعددة لم تكتب نهايتها بعد”، على حد قوله.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد تداول شائعات.. ما حقيقة انفصال دنيا سمير غانم ورامي رضوان؟
  • الحوثيون يشنون حملة اختطافات واسعة في البيضاء
  • ربنا يحميهم متفاهمين جدا.. حسن الرداد ينفي شائعات انفصال دنيا سمير غانم ورامي رضوان
  • تصاعد القتال في ولايات كردفان ومسيّرات الطرفين تستهدف قافلة
  •  ‏‏‏السعودية تبدأ عملية إجلاء قواتها من عدن
  • صنعاء.. مقتل وإصابة أربعة أشخاص بطريقة مروعة
  • أيمن بهجت قمر يكشف كيف شكل انفصال والديه شخصيته
  • المبعوث باراك يحذر من فيدرالية عراقية تؤدي الى انفصال كردستان على غرار تجربة يوغسلافيا
  • غرف سرّية على الساحل السوري لإسقاط دمشق.. موسكو تضيّق على مخلوف وماهر الأسد بعد تحرّكات مريبة
  • مؤشرات الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعًا ملحوظًا