القيادة تهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمينة بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلاده
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
جدة : واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمينة بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلاده.
وأعرب الملك عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجمهورية اليمينة الشقيق الأمن والاستقرار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمينة بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجمهورية اليمينة الشقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى استشهاد المقدم محمد مبروك.. حكاية بطل فضح مخططات الإخوان وكشف جريمة التخابر
فى مثل هذا اليوم تحل ذكرى استشهاد البطل المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، أحد أبرز رجال مكافحة الإرهاب الذين دفعوا حياتهم ثمنا للحقيقة وحماية الوطن، بعدما استهدفته يد الغدر في 17 نوفمبر 2013 أمام منزله بمدينة نصر، في عملية تبنتها جماعة أنصار بيت المقدس ضمن سلسلة عمليات حاولت خلالها الجماعات المتطرفة ضرب أجهزة الدولة.
ولد الشهيد محمد مبروك خطاب، في حي الزيتون عام 1974، وأنهى دراسته الثانوية عام 1991، ثم التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها بصيف عام 1995، وأقسم في ساحتها على الحفاظ على أمن الوطن والوفاء له، فصدق ما عاهد الله عليه، حتى النفس الأخير من حياته، والتحق الشهيد محمد مبروك، بجهاز الأمن الوطني، وتخصص في ملف الجماعات المتطرفة وتنظيم الإخوان، ولعب دورا محوريا في كشف مخططات تهدف إلى نشر الفوضى واستهداف مؤسسات الدولة عقب أحداث 30 يونيو، وكان مبروك أحد الضباط الذين تولوا جمع وتحليل المعلومات حول أنشطة عناصر التنظيم، إلى جانب مشاركته في إعداد تحريات وقضايا مهمة شكلت نقطة تحول في الحرب على الإرهاب.
كان مبروك، شاهدًا رئيسيًا أمام نيابة أمن الدولة في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرون، كما شارك في تحريات هروب قيادات الجماعة من سجن وادي النطرون، وكان له دور بارز في التحقيقات الخاصة بأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم، وقبل استشهاده، تلقى البطل مبروك عدة تهديدات بشكل مباشر وغير مباشر، نتيجة دوره في كشف مخططات خطيرة، إلا أنه واصل عمله بشجاعة وإصرار، رافضا التخلي عن واجبه الوطني رغم علمه بخطورة المهام التي يتولاها.
في مساء 17 نوفمبر 2013، نفذ إرهابيون، عملية استهداف مباشرة للسيارة التي كان يقودها الشهيد أمام منزله بطلقات نارية غادرة، ليسقط مبروك شهيدا، تاركا وراءه زوجة و3 أبناء هم زينة ومايا وزياد، وسيرة يتوارثها أبناء الوطن ودرسا في البطولة والتفاني.