مفاجأة في تفسير الأحلام بالذكاء الاصطناعي.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام قد يغزو العالم، خاصة بعدما أصبح يعطي إجابات لكل ما يطلبه مستخدميه، ومن ضمنها تفسير الأحلام، فهل سينجح في هذه التجربة؟
تجربة شات جي بي تيرؤية الشخص المتوفى في المنام، من أكثر الأحلام شيوعًا، وتشغل بال الكثير من الأشخاص، وعند الطلب من شات جي بي تي تفسير هذا الحلم أدلى بهذه الإجابة:
الشعور بالذنب أو الإحباط: قد يرمز طلب الميت للأموال في الحلم إلى شعور الشخص بالذنب أو الإحباط بسبب عدم القدرة على تلبية احتياجات الميت أو تقديم المساعدة.
التواصل مع العالم الروحي: في بعض الثقافات، يعتقد البعض أن حلم رؤية الميت يطلب الأموال قد يكون محاولة من العالم الروحي للتواصل مع الأحياء وطلب المساعدة أو الدعم.
القلق بشأن الأمور المالية: قد يعكس هذا الحلم القلق النفسي للشخص بشأن الأمور المالية والحاجة إلى الدعم المالي أو الخوف من فقدان الثروة.
التذكير بالتبرع والعطاء: قد يكون الحلم تذكيرًا للشخص بأهمية العطاء والتبرع بالمال للأشخاص المحتاجين أو للأعمال الخيرية كوسيلة لمساعدة الآخرين.
الخوف من فقدان الأحباء: قد يعكس هذا الحلم الخوف من فقدان الأحباء وعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم، سواء كانوا أحياء أو ميتين.
حاجة الميت للدعاء والصدقة من الرائي: وهو التفسير الأكثر شيوعًا، حيث يُعتقد أن الميت في هذا الحلم يطلب من الرائي أن يدعو له ويخرج الصدقة باسمه.
تقصير الرائي في حق الميت: قد يكون هذا الحلم بمثابة تنبيه من الميت للرائي بضرورة الاهتمام به بعد وفاته، مثل زيارة قبره أو قراءة القرآن الكريم له أو إخراج الصدقة باسمه.
ديون في ذمة الميت: قد يدل الحلم على وجود ديون لم يسددها الميت في حياته، ويجب على الرائي أن يسعى لسدادها عنه.
بعد الإجابة التي قدمها شات جي بي تي و«Gemini» ، سنجد اختلاف في كلا الإجابتين، حيث جاء تفسير«Gemini» ، بالاهتمام بطلب المتوفى وشرح احتياجاته، بينما شات «جي بي تي»، فسره من زاوية الاهتمام بصاحب الحلم.
وأكدت نرمين عبد الفتاح خبيرة التكنولوجيا لـ«الوطن»، بعدم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في هذه الأمور، لأنه مبرمج بطريقة معينة، تتيح له الإجابة من المعلومات التي تتوفر له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شات جي بي تي الذكاء الإصطناعي رؤية الميت الأحلام هذا الحلم جی بی تی
إقرأ أيضاً:
فواكه استوائية تعود إلى أسواق سوريا.. زمن الخوف من الأناناس انتهى
عادت الفواكه الاستوائية مثل الأناناس والكيوي والمانغا لتتصدر واجهات محال بيع الخضار والفواكه في دمشق، في مشهد غير مألوف مقارنة بما كان عليه الحال خلال نظام الأسد المخلوع، الذي كان يصنف هذه الفواكه ضمن السلع الكمالية ويحظر استيرادها أو بيعها علنا.
وفي سوق الشعلان وسط العاصمة دمشق، بدا المشهد مختلفا تماما عما كان عليه قبل أشهر، حيث تصطف الثمار الاستوائية الملونة على الرفوف في العلن.
يقول البائع مروان أبو هايلة (46 عاماً) لوكالة "فرانس برس": "لم نعد نخبئ الأناناس، نضعه اليوم على الواجهة بشكل علني.. زمن الخوف من الأناناس انتهى".
ويضيف بابتسامة عريضة: "الأناناس والكيوي والمانغا، كانت كلها فواكه مفقودة وسعرها مرتفع للغاية"، مشيرا إلى أن التجار كانوا يضطرون لجلبها عن طريق التهريب.
وكان نظام الأسد المخلوع صنف تلك الفواكه كسلع غير أساسية، ومنع استيرادها دعماً للإنتاج المحلي وللحفاظ على احتياطي العملات الأجنبية. ومن كان يبيعها سابقا، كان يتعرض للملاحقة القانونية، وغالبا ما كانت العقوبات تشمل غرامات أو السجن.
ويروي أبو هايلة أن استقدام الفواكه كان يتم بطرق غير قانونية "كنا نحضرها عبر طرق التهريب من خلال السائقين، على غرار البنزين والمازوت"، مضيفا "كانوا أحيانا يخبئونها داخل محرك السيارة، وبكميات قليل".
ورغم أن كيلوغرام الأناناس كان يبلغ نحو 300 ألف ليرة سورية (نحو 23 دولارا) العام الماضي، فقد انخفض سعره اليوم إلى نحو 40 ألفاً (حوالي أربعة دولارات)، وفقا لـ"فرانس برس".
وقال أبو هايلة إن "البضاعة نفسها والجودة نفسها، لكن السعر اختلف كثيرا"، مضيفاً أن الأناناس بات يُباع كما تُباع البطاطا والبصل.
ويشير عدد من الباعة والزبائن إلى أن عودة هذه الفواكه للأسواق جاءت في سياق الانفتاح الاقتصادي النسبي الذي تلا سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، مع تدفّق سلع ومنتجات كان يُحظر تداولها في السابق، بما فيها الدولار والسيارات الحديثة والوقود.
ويقول البائع أحمد الحارث (45 عاما) إن "الفواكه التي كانت أصنافا نادرة وسعرها مرتفع للغاية، انهارت أسعارها بعد سقوط النظام"، مضيفا أن أنواعا مثل "الأفوكادو والأناناس والكيوي والموز الصومالي باتت في متناول السوريين إلى حد كبير".
وكانت أجهزة الجمارك والأمن في عهد النظام المخلوع تداهم المحال التجارية بحثا عن هذه الفواكه، مما دفع الباعة لبيعها سراً وعلى نطاق ضيق.
وتقول نور عبد الجبار، طالبة الطب البالغة من العمر 24 عاما: "كنت أرى الفواكه الاستوائية على شاشة التلفزيون أكثر مما أراها في السوق"، مضيفة بسخرية "الأناناس من حق الجميع، حتى لو أن بعضهم لا يعرف كيفية تقشيره".
لكن رغم هذا الانفتاح، لا تزال الظروف المعيشية المتدهورة تشكل عائقا أمام غالبية السوريين الذين يعيش 90 بالمئة منهم تحت خط الفقر، وفق تقارير دولية.
وتقرّ إلهام أمين (50 عاما)، وهي ربة منزل كانت تشتري الخضار لإعداد الغداء، بأن "واجهات المحال باتت ملونة أكثر وتغري الزبائن بالشراء"، لكنها رغم ذلك لا تستطيع شراء الفواكه، مضيفة: "أُجنّب أطفالي المرور أمام تلك الواجهات لئلا تثير شهيتهم".
واختتمت أمين حديثها مع "فرانس برس" بالقول: "الأوضاع المعيشية صعبة، ويُعد الأناناس من الكماليات ورفاهية لعائلة مثل عائلتنا".